دعونا نتناسى المساخر والمآسى التى حدثت ووقعت فى الإمارات خلال منافسات بطولة كأس السوبر المصرى من لاعبى القطبين، وتم احتجاز ثلاثة من العناصر البيضاء لحين إتمام محاكمتهم وترحيل كهربا من القطب الأحمر وتغريمه مليون جنيه كعقوبة على تجاوزه وشططه.. ونقتصر كلماتنا على بعض الإيجابيات التى واكبت المسابقة ومشاركة الرباعى القمى فيها.. كان القطبان الأسوأ من حيث المستوى الفنى بين المشاركين، ومع ذلك بلغا النهائى وتفوقا على سيراميكا وبيراميدز، وكان سيراميكا الأفضل من كل الوجوه ومع ذلك احتل المركز الرابع وخسر من الأهلى ثم من بيراميدز.. وكان هذا البراميدز هو الأسوأ بالرغم من وفرة اللاعبين الموهوبين لديه ولم تتوافق عروضه مع إمكانيات وقدرات لاعبيه.. أما القطبان فقد فشلا فى إنهاء اللقاء الأسطورى إلا من خلال ضربات الترجيح وأهدر فيها شيكابالا ضربته الشهيرة وتسبب فى خسارة فريقه للسوبر وضياع جهود الحارس الموهوب محمد عواد.. المكاسب المادية والفرحة الطاغية التى واكبت الفائزين غطت نسبيا على نقاط الضعف العديدة.. والمؤكد أن المستويات متقاربة وأن المسافات والفواصل غير متباعدة وأن الدورى القادم ربما لن يكون خاليا من المفاجآت، وقد لا ينتهى بالنهاية الطبيعية التى غالبا ما انتهت بها المسابقات السابقة.. ولعلنا لا نملك سوى الترقب والانتظار.