أفادت القناة 12 الإسرائيلية، بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو صرخ في وجه القضاة داخل قاعة المحكمة في تل أبيب حيث يواصل تقديم شهادته في قضايا الفساد المعروفة باسم "قضايا الألف". وذكرت القناة 12 العبرية، أن هذا هو اليوم السابع عشر لشهادة نتنياهو، حيث بقي لمحاميه 8 أيام أخرى للاستجواب الرئيسي، مشيرة إلى أنه لم يتم استجواب نتنياهو بعد بشكل موسع في القضيتين 1000 و2000، وفقًا لموقع «روسيا اليوم» الإخباري. اقرأ أيضًا| زعيم المعارضة الإسرائيلية: وقف الحرب له ثمن سياسي «نتنياهو» لا يريد دفعه وأوضحت أنه في بداية الجلسة، أوضح المحامي أميت حداد، الذي يمثل بنيامين نتنياهو، أنه سيستجوب رئيس الوزراء الإسرائيلي حول أحداث التغطية الإعلامية المذكورة في لائحة الاتهام في القضية 4000، وهذه الأحداث تتعلق بطلبات التغطية التي تم نقلها من محيط نتنياهو إلى موظفي موقع الأخبار "والا". وخلال الجلسة، طلب القاضي بار عام من محامي نتنياهو تقصير الاستجواب حول أحداث التغطية الإعلامية، قائلا: "سيدي، أنت تطرح نفس الأسئلة ونتنياهو يجيب بنفس الإجابات، إذن ما الفائدة الحدية للإجابة؟". فاندفع نتنياهو وصاح في وجه القاضية فريدمان-فيلدمان قائلا: "سنوات وأنا أُجرّ بسبب هذا، بسبب الرشوة، يصرخون في وجهي تهم الرشوة وخيانة الأمانة!". وأضاف نتنياهو: "أنا هنا لأفكك لائحة الاتهام، ولدي الحق في الحصول على بضع دقائق إضافية لأظهر مدى العبثية في كل لبنة من لبنات الاتهام! أنا شخص متحفظ، لقد أخذوا حياتنا وجعلوها مريرة، كل هذا الأمر مبني على كذبة، أو على الأقل إهمال متعمد، لن أقبل بما يقال هنا". اقرأ أيضًا| للمرة ال12| «نتنياهو» يمثل أمام المحكمة لهذا السبب وحاول القاضي بار-عام تهدئة بنيامين نتنياهو قائلا: "نحن لا نستهين بالأمر، هناك قواعد قانونية تحكم سير الجلسة"، وطلبت القاضية فريدمان-فيلدمان من نتنياهو "خفض نبرة صوته"، وقالت: "محاموك يقدمون كل شيء، لا داعي لمراجعة كل شيء في القاعة". وفي سياق آخر، رفضت المحكمة الإسرائيلية العليا، الأربعاء 12 مارس، إصدار أمر مؤقت لاستئناف تزويد قطاع غزة بالكهرباء، وفقًا لصحيفة «معاريف» العبرية. وأمر القضاة يتسحاق أميرت، نوام سولبرج، ودافيد مينتس الحكومة بمعالجة قضية إمدادات الكهرباء في إطار ردها العام على تعليق المساعدات الإنسانية إلى غزة. جاء ذلك عقب إعلان الحكومة الإسرائيلية بوقت سابق وقف بيع الكهرباء لقطاع غزة، ما سيؤدي إلى توقف فوري لتدفق التيار الكهربائي إلى القطاع الفلسطيني المحاصر. ونقلت القناة الإسرائيلية 12 عن مسؤولين إسرائيليين، قولهم، إن الخطوة المقبلة هي قطع الماء عن غزة. ووصفت حركة "حماس" الفلسطينية، هذه الخطوة بأنها "محاولة يائسة للضغط على الشعب الفلسطيني عبر سياسة الابتزاز الرخيص والمرفوض". وقالت الحركة في بيان إن "قطع الكهرباء، وإغلاق المعابر، ووقف المساعدات والإغاثة والوقود، وتجويع الشعب الفلسطيني، يعد عقابا جماعيا وجريمة حرب مكتملة الأركان". بدورها، أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية إقدام وزارة الطاقة الإسرائيلية على قطع الكهرباء عن غزة، واعتبرته تعميقا لحرب الإبادة والتهجير والكارثة الإنسانية في القطاع على كافة مستويات الحياة. اقرأ أيضًا| قطر تقدم مذكرة لمحكمة العدل الدولية بشأن عمل الأونروا