يواجه إيلون ماسك في الأيام الحالية أكبر التحديات المالية في مسيرته، حيث شهد أغنى رجل في العالم خسارة تقدر بحوالي 132 مليار دولار منذ بداية عام 2025، و29 مليار دولار في يوم واحد، نتيجة الانخفاض الحاد في أسهم تيسلا. وفي هذا التقرير الذي نكشف تفاصيل تراجع ثروة إيلون ماسك. اقرأ أيضا | ترامب يعتزم شراء سيارة «تيسلا» دعما لإيلون ماسك خسارة مالية ضخمة ل إيلون ماسك شهد الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تيسلا وسبيس إكس، خسارة مالية كبيرة قدرت بحوالي 132 مليار دولار منذ بداية عام 2025، حيث تعرضت ثروته لضربة شديدة نتيجة الانخفاض الحاد في أسهم تيسلا، التي بلغت 29 مليار دولار في يوم واحد فقط، تأتي نتيجة لتراجع كبير في أسهم تيسلا يوم الاثنين 10 مارس، مما أثر بشكل مباشر على صافي ثروته. أسباب تراجع ثروة إيلون ماسك بدأت ثروة إيلون ماسك في التراجع بشكل ملحوظ منذ بداية عام 2025، بعدما كانت قد وصلت إلى ذروتها في ديسمبر 2024 عند 486 مليار دولار، يعود هذا الانخفاض الكبير إلى الأداء الضعيف لأسهم شركة تيسلا، التي شهدت تراجعًا في المبيعات بشكل خاص في الأسواق الأوروبية والآسيوية، ففي ألمانيا انخفضت طلبات تيسلا بنسبة 70٪، بينما انخفضت شحنات الشركة بنسبة 49٪ في الصين، مما ألقى بظلاله على الأرباح. كما يرى بعض المحللين أن من أهم الأسباب القرارات الإدارية التي اتخذها ماسك في الآونة الأخيرة، عند توليه منصب رئيس إدارة كفاءة الحكومة الأمريكية "DOGE"، قد تشتت انتباهه عن إدارة أعماله الأساسية، وعلى رأسها تيسلا. اقرأ أيضا | إيلون ماسك يكشف الدولة المتسببة في الهجوم على موقع «إكس» هبوط حاد في أسهم تيسلا وشهدت أسهم تيسلا أمس الاثنين 10 مارس تراجعًا كبيرًا، حيث اختتم السهم تعاملات اليوم عند 222.15 دولارًا، بانخفاض قدره 15.43٪، أي ما يعادل 40.52 دولارًا للسهم الواحد، ويُعد هذا الانخفاض واحدًا من أكبر التراجعات اليومية في تاريخ الشركة، ما أدى إلى تقليص ثروة ماسك بمليارات الدولارات في فترة زمنية قصيرة. أسباب تراجع أسهم تسلا - انخفضت مبيعات تيسلا بشكل كبير في أسواق أساسية مثل ألمانياوالصين. - تواجه تيسلا منافسة متزايدة من شركات السيارات الكهربائية الأخرى، مثل شركة "نيو" الصينية و"ريفيان" الأمريكية. - تعاني تيسلا من مشاكل في سلاسل التوريد، وهو ما أثر على قدرة الشركة على تلبية الطلبات المتزايدة في بعض الأسواق. اقرأ أيضل | إيلون ماسك يطلق مشروع «دبي لووب» لتوفير وسائل نقل بلا ازدحام إيلون ماسك أغنى رجل في العالم على الرغم من هذه الخسائر المالية الكبيرة، لا يزال إيلون ماسك يتربع على عرش قائمة أغنى الأشخاص في العالم، فحتى بعد تراجع ثروته بمقدار 132 مليار دولار، لا يزال ماسك يتفوق بفارق كبير على منافسيه، إذ تبلغ ثروته الصافية حاليًا نحو 235 مليار دولار، متفوقًا بفارق 80 مليار دولار على لاري إليسون، رئيس مجلس إدارة شركة أوراكل، الذي يحتل المركز الثاني بثروة تقدر بحوالي 235 مليار دولار. مشروعات أخرى ل ماسك تعزز ثروته تلعب مشاريع إيلون ماسك المتعددة دورًا رئيسيًا في تحديد حجم ثروته، ومن أهمها شركة xAI، وهي شركة متخصصة في الذكاء الاصطناعي، ساهمت بشكل ملحوظ في زيادة ثروته، حيث إن قيمة الشركة تصل إلى 50 مليار دولار، مما أضاف 13 مليار دولار إلى صافي ثروة ماسك. كما تعتبر شركة سبيس إكس من الأصول الأساسية التي ترتبط بها ثروة ماسك بشكل وثيق، فشركة سبيس إكس، التي تُقدر قيمتها بحوالي 210 مليار دولار، وتمنح ماسك حصة تبلغ قيمتها 88 مليار دولار، وهو ما يعزز من مكانته كأغنى رجل في العالم. إضافة إلى أنه يمتلك شركة نيورالينك، وهي شركة متخصصة في غرسات الدماغ، وكذلك في "إكس". أول تريليونير في العالم على الرغم من الخسائر التي تعرض لها إيلون ماسك في الفترة الأخيرة، فإن ثروته لا تزال تشهد نموًا ملحوظًا، ففي تقرير صدر في سبتمبر 2024، تم التنبؤ بأن ماسك قد يصبح أول تريليونير في العالم بحلول عام 2027، بفضل معدلات نمو ثروته السريعة، التي تزيد سنويًا عن 110٪.