قرر الجهاز الفني للنادي الأهلي بقيادة مارسيل كولر، المدير الفني للفريق، خوض مران قوي وتقسيمة على ملعب النادي بمدينة نصر، وذلك بعد رفضه خوض مباراة القمة أمام الزمالك في أولى مباريات الفريق في دور تحديد البطل ببطولة الدوري المصري الممتاز. ويأتي هذا القرار حرصًا على جاهزية الفريق في حال تم الاستجابة لمطالب النادي، وإقامة المباراة في وقت لاحق. اللاعبون يُظهرون تركيزًا كبيرًا وشهد المران حضور جميع اللاعبين، الذين أظهروا تركيزًا كبيرًا والتزامًا بالتعليمات الفنية. ومن المقرر أن يجري كولر تقسيمة قوية بين اللاعبين، وذلك لتطبيق الخطط التكتيكية التي يسعى لتنفيذها في المباريات المقبلة. الأهلي يُصعد الأزمة ويُصعد الأهلي بهذه الخطوة أزمة التحكيم في الكرة المصرية، ويُصر على موقفه الرافض للتحكيم المحلي في مبارياته الهامة. ويأتي هذا التصعيد بعد سلسلة من الأخطاء التحكيمية التي شهدتها مباريات الأهلي في الفترة الأخيرة، والتي أثارت غضب جماهير النادي. الزمالك يُرحب بإقامة المباراة ويرحب نادي الزمالك بإقامة المباراة في موعدها المحدد، ويؤكد على استعداده لخوض المباراة بحكام مصريين. ويأتي هذا الموقف في إطار حرص الزمالك على دعم الحكام المصريين. اتحاد الكرة في موقف محرج ووضع النادي الأهلي اتحاد الكرة المصري في موقف محرج، حيث يواجه الاتحاد ضغوطًا كبيرة من الأهلي وجماهيره. ومن المتوقع أن يشهد الاتحاد المصري لكرة القدم اجتماعات مكثفة خلال الساعات القادمة لحسم هذا الأمر. الجماهير تترقب القرار النهائي وتترقب جماهير الفريقين القرار النهائي من اتحاد الكرة، حيث يأملون في أن تقام المباراة في أجواء رياضية عادلة. وتعتبر مباراة القمة من أهم مباريات الموسم، وتحظى بمتابعة جماهيرية كبيرة. رابطة الأندية تُصر على إقامة المباراة وكانت رابطة الأندية المصرية المحترفة قد أكدت إقامة مباراة القمة في موعدها المحدد، وذلك في تحدٍ واضح لبيان النادي الأهلي.