للمواجهات الحاسمة والتاريخية، يظهر ما يُسمّى بمفاتيح اللعب، من خلالها يتكون المتنفس المطلوب لبناء الهجمات التى تُمثل الأمل الوحيد لتغيير نتيجة اللقاء بشكل إيجابى لأى من الفريقين. وفى مباراة غدا هناك عنصران بكل فريق يمثلان هذا التوصيف والتوظيف، لذا ففى سطور تالية نسرد أبرز ما يمتلكونه من إمكانات كفيلة بترجيح كافة كل فريق. الزمالك، فيمتلك ثنائية عبد الله السعيد وأحمد سيد زيزو، وهى ثنائية أقدم فى التعامل والاندماج من نظيرتها فى الأهلى لذا تم البدء بها.استطاع السعيد إبهار الجميع بمواصلته التألق فى وسط الملعب ولعب دور صناعة اللعب، بل والارتداد الدفاعى رغم اقترابه من عامه الأربعين. يعاونه فى الزمالك أحمد سيد زيزو، والذى يجيد اللعب بالجناحين الأيمن والأيسر، يمتلك زيزو لياقة بدنية، وقدرة على تنفيذ الأدوار الهجومية والدفاعية. فى المقابل، يدخل الأهلى بعدة أوراق هجومية، لعل يمثل أبرزها فى وسط الملعب إمام عاشور، والذى يأتى على طريقة السعيد بأنه سبق له اللعب فى القطب الآخر، بخوضه القمة من قبل سواء كلاعب للزمالك أو للأهلى منذ انضمامه للأحمر. إمام يستطيع التحكم فى إيقاع اللعب، ليس بأسلوب السعيد، وإنما بإطار وشكل أكثر سرعة. أما الورقة الثانية فى الأهلى، فهو المغربى بن شرقى، الذى اندمج سريعًا مع الفريق، وسجل من قبل فى أولى مواجهاته بالقمة التى انتهت 1/1، وينطبق عليه نفس خبرة السعيد وعاشور بالقمة بوصفه سبق له اللعب للزمالك. بن شرقى هو اللاعب الأكثر مهارة حاليًا فى تشكيلة الأهلى، والأفضل فى قدرات المراوغة .