نجح الفريق الأول لكرة القدم بالأهلي في خطف نقطة ثمينة من منافسه التقليدي الزمالك بتعادله معه11 في أولي مباريات الفريقين في دور الثمانية دوري المجموعتين لبطولة الإندية الأفريقية أبطال الدوري التي أقيمت بينهما عصر أمس في ستاد الجونة بعدما حول تأخره بهدف سجله أحمد جعفر في الدقيقة الثامنة لتعادل في الدقيقة نفسها من الشوط الثاني بهدف لمحمد أبو تريكة سجله من ركلة جزاء. جاءت المباراة متوسطة المستوي ولولا الوجود الجماهيري للفريقين بعدما أصرت الآلاف سواء من الوايت نايتس الزملكاوي أو الألتراس الأهلاوي علي دخول اللقاء ومشاهدته من المدرجات ضاربة بقرارات الأمن عرض الحائط لكانت المواجهة غاية في السوء ولكانت أقرب للودية منها إلي الرسمية في ظل الأجواء التي اقيمت فيها من صيام اللاعبين إلي ارتفاع درجة الحرارة. وبصرف النظر عن الدخول غير المشروع لجماهير الأهلي والزمالك للقاء رغما عن أنف الجميع فإن سلوكياتها كانت جيدة لحد كبير ونفذت كرنفالا رائعا حرض الكثير من اللاعبين علي بذل الجهد وزاد من إيقاع اللعب في فترات عديدة للقمة ولولاهم لانخفض اللقاء بشكل كبير. جاء الشوط الأول متوسط المستوي رغم السرعة المبكرة التي بدا عليها في دقائقه الأولي من الزمالك الذي وضح من البداية أنه أكثر حماسا ويمتلك من الخبرة الفنية في الإدارة ما يتفوق به علي الأهلي وهو ما وضح في أسلوب اللعب الذي اعتمد عليه كل فريق فالزمالك كان أكثر تناسقا وتجانسا من الأهلي ليس لشيء إلا لأن حلمي طولان مديره الفني لعب بعقلانية كبيرة سواء في التشكيل أو الواجبات ولم يكلف لاعبيه ما يرهقهم بدنيا ولا ذهنيا. وعلي العكس تماما كان محمد يوسف المدير الفني للأهلي الذي وضح من التشكيل الذي لعب به انه كان شديد الضعف أمام الكبار ودفع بهم علي حساب البناء الطبيعي للفريق للحد الذي لم تكن خطوطه واضحة الملامح خاصة في وسط الملعب والهجوم وتداخلت الواجبات في الثلث الهجومي وتلاشت الواجبات الدفاعية في الثلث الأوسط إلا تلك التي قام بها حسام عاشور بشكل فردي ولكن مشكلته مع شهاب الدين أحمد ان تمركزهما لم يكن جيدا في ظل ارتباك الوظائف. ومن حسن حظ الأهلي أن الزمالك لم يمتلك طموح زيادة رصيده من الأهداف خاصة في الدقائق الأولي من اللقاء أو تحديدا التي تلت تسجيله لهدفه وإلا لاهتزت شباك الأهلي أكثر من مرة ولانتهت المباراة مبكرا أو بالتعبير الكروي لقتلها في أول ربع ساعة في ظل الارتباك الذي سيطر علي لاعبيه في كل خطوطه خاصة في الهجمات المرتدة التي قادها محمد إبراهيم وعمر جابر. وسر الفارق الكبير بين الزمالك والأهلي في بداية المباراة يتعلق بالتشكيل والواجبات والطريقة الرقمية التي اعتمد عليها كل فريق ففي الوقت الذي تعامل فيه حلمي طولان المدير الفني للزمالك بعقلانية كبيرة وبمنطق فني فيه احترام كبير لقدرات لاعبيه بمعني أنه لم يطلب منهم المستحيل ولم يكلفهم بما لا يستطيعون تحمله ولا طاقة لهم به فبدوا الأكثر اتزانا ومرونة. وبدأحلمي طولان المباراة بطريقة اللعب الرقمية1234 وبتشكيل مكون من عبد الواحد السيد وأمامه الرباعي محمود فتح الله وصلاح سليمان وأحمد سمير ومحمد عبد الشافي.. والثلاثي نور السيد وعمر جابر وإسلام عوض مفاجأة التشكيل والثنائي محمد إبراهيم وأحمد عيد عبد الملك.. وأحمد جعفر كرأس حربة وحيد. وفي المقابل فإن محمد يوسف لعب بالطريقة الرقمية1324 وهي كانت مغامرة كبيرة بكل المقاييس وبتشكيل مكون من شريف إكرامي في حراسة المرمي.. وامامه وائل جمعة وصلاح سليمان وأحمد فتحي وسيد معوض.. والثنائي حسام عاشور وشهاب الدين أحمد كلاعبي ارتكاز.. والثلاثي محمد أبو تريكة و عبد الله السعيد ووليد سليمان مفاجأة التشكيل كمهاجمين من وسط الملعب وأحمد عبد الظاهر في الامام كرأس حربة وحيد. والفارق في تنفيذ أسلوب اللعب بين الفريقين كانت كبيرة وواضحة واستراتيجية الأداء بينهما كانت ظاهرة بشكل كبير خاصة فيما يتعلق بالتوازن في كل خطوط وقطاعات الملعب سواء الطولية أو العرضية وكان الزمالك الأفضل بكل المقاييس لأسباب كثيرة أن طريقة اللعب والأسماء التي اختارها حلمي طولان كانت نموذجية بشكل كبير ومنحت فريقه مرونة كبيرة للغاية في قطاعات الملعب لسبب بسيط أن ثلاثي الوسط المدافع إسلام عوض ونور السيد وعمر جابر كانت لديهم القدرة في تنفيذ الواجبات الدفاعية والهجومية بجدارة فعند فقد الكرة لم تكن لديهم مشكلة علي الإطلاق في الارتداد والمساعدة الهجومية.. وعند امتلاك الكرة لم يكن هناك أزمة في التحول وصناعة المساندة الهجومية باقتدار بل والاختراق وصناعة اللعب. والعكس تماما كان الأهلي فوسط ملعبه كان لا يملك المرونة التي كان عليها لاعبو الزمالك فالثلاثي الهجومي عبد الله السعيد ووليد سليمان ومحمد أبو تريكة لم تكن لديهم قدرات عالية في المساندة الدفاعية وكانت لديهم مشكلة في الارتداد مما ترك العبء كله علي شهاب أحمد وحسام ليدافعا بعرض وطول الملعب وهي أزمة في ظل عرض ملعب الجونة الكبير مما منح الزمالك القدرة علي الانتشار الأفضل والسيطرة بشكل جيد. وإذا كان هذا هو حال الأهلي عند فقد الكرة وسيطرة الزمالك عليها فإن عند حدوث العكس فإن الزمالك كان أفضل لسبب المرونة بالإضافة إلي أن الاهلي لم تكن أوراقه مرتبة في الثلث الهجومي لأن محمد يوسف بني كل استراتيجيته ورؤيته للمباراة خاصة في الشق الهجومي علي ما يملكه الثنائي المدافع أحمد فتحي في الجبهة اليمني وسيد معوض في اليسري من قدرة علي الانطلاق والتوغل في الثلث الهجومي لملعب الزمالك وفتح عرض الملعب ولعب العرضيات المؤثرة علي مرمي عبد الواحد السيد. ورؤية محمد يوسف هي نفسها التي دفعت حلمي طولان للعب بشكل متوازن وجيد للغاية عندما وضع علي قمة أولوياته بتأمين الجبهتين اليمني واليسري كثافات عددية عالية دون أن يتأثر عمق الملعب وهو ما نجح فيه لحد كبير بالدفع بإسلام عوض كلاعب ارتكاز أيسر وعمر جابر في الجانب الأيمن تولي مساندة محمد عبد الشافي وأحمد سمير اللذين لم يتقدما علي الإطلاق لعدم ترك مساحات للحركة والانطلاق للاعبي الخصم. وبدا الزمالك بشكل جيد في أول ربع ساعة عندما سيطر لاعبوه علي الكرة وهاجموا مرمي الأهلي بقوة وبشكل منظم وجيد لم يعتده الأهلي في مبارياته مع منافسه في السنوات الأخيرة حيث كانت دائما ما تأتي المبادرة الهجومية منه مما منحه التفوق الذي وصل لحد العقدة للفانلة البيضاء من نظيرتها الحمراء ولكن في الجونة اختلف الوضع بفضل التطبيق المثالي من حلمي طولان للهجوم الحديث وقواعد السيطرة علي الكرة والبناء التي أحسن اللاعبون تطبيقها. ورغم أن الزمالك كان نظريا هو الفريق الذي يلعب بحذر دفاعي بوجود ثلاثة لاعبين ارتكاز في وسط الملعب فإنه كان الأكثر هجوما لأن الكرة الهجومية في الكرة الحديثة أولي مراحله السيطرة والثانية تنظيم الجبهات وهو ما صنعه حلمي طولان عن طريق مفاجأته في التشكيل إسلام عوض الذي ضغط بقوة علي أحمد فتحي وفي الناحية العكسية اليمني ضغط عمر جابر وأحمد عيد عبد الملك في ظل اجادة من محمد إبراهيم في العمق. وتحرك الزمالك وبدا أنه يهاجم بستة لاعبين علي الأقل في الوقت الذي لم يكن يدافع الأهلي يمثلهم ولم تمض أكثر من ثماني دقائق حتي احتسب الحكم الدولي الجزائري جمال حميودي ضربة حرة من الناحية اليسري نفذها إسلام عوض ولعب عرضية في ارتفاع متوسط رائع للحراس وتقدم شريف اكرامي ليلتقطها وسط ثقة من كل لاعبيه أنه ممسك بالكرة لا محالة فلا أحد كان يشاركه ولا وجود لزحام يضايقه إلا انه ضرب بكل التوقعات عرض الحائط وبجدارة واقتدار حول السهل لصعب وسقطت الكرة من يديه لتجد صلاح سليمان الذي سددها ارتطمت به وعادت لأحمد جعفر هيأها لعمر جابر الذي سدد ارتطمت بالدفاع وعادت لأحمد جعفر الذي سددها بقوة وبمهارة داخل المرمي مسجلا الهدف الأول والوحيد للزمالك. واصاب الهدف المبكر للزمالك لاعبي الأهلي بالارتباك الذين هم في الأساس بدأوا اللقاء في حالة غير جيدة يبحثون عن الثقة فإذا هي تنتزع منهم تماما ليتألق الزمالك ويهاجم لاعبوه من جديد ويقود محمد إبراهيم هجمات الزمالك ويفعل بلاعبي الأهلي ما يشاء وما يريده وكأنه كان يقدم فاصلا من المراوغة وكيفية تنفيذها سواء في مساحات ضيقة أو في وضع حركة أو بتغيير الاتجاه دون أن يخفض من سرعته. ورغم المهارة الكبيرة التي لا أحد يستطيع ان يشكك او يقلل منها التي يتمتع بها محمد إبراهيم وبصرف النظر عن الرعب الذي اصاب به لاعبي الأهلي في الشوط الأول باختراقاته الرائعة فإن إنتاجه الإجمالي كان شديد السوء بل غير منتج من الاساس لأنه افتقد للمسة الأخيرة وبات شديد الحاجة لمن يعرفه كيف يلعب بجماعية ومتي يعتمد علي قدراته الفردية فيكفي أنه رغم المساحات الشاسعة التي كان يكسبها لفريقه وعدد المدافعين الذين كان يتخلص منهم بسهولة فإنه كان يفقد الكرة بلا مبرر في اللحظات الحاسمة والفارقة سواء بتمرير سييء أو بتصرف بطي أو بالإصرار علي المزيد من المراوغات لمنافسيه وكأنه لا يشبع منها. وكل الهجمات التي قادها محمد إبراهيم للزمالك بسرعة وتصرف دون مغالاة أو مبالغة في المراوغة صنعت خطورة حقيقية علي مرمي الأهلي وأبرزهم الانفراد الذي لاح لعمر جابر في الدقيقة التاسعة ولولا قدرة وخبرة وائل جمعة في الانقضاض علي الكرة لما وجد اللاعب صعوبة في التسجيل منها.. وعاد دفاع الأهلي لينقذ أكثر من كرة وسط حالة من الأداء الهجومي للزمالك عن طريق أحمد عيد عبد الملك وأحمد جعفر ومساندة من إسلام عوض وعمر جابر وتوازن وعدم مغامرة من مدافعي الزمالك. وفي الوقت الذي هاجم فيه الزمالك في الدقائق الاولي بل بشكل فيه دقة أعلي فإن الأهلي لم تكن له أية خطورة علي الإطلاق علي مرمي عبد الواحد السيد بل وجد لاعبوه صعوبات كبيرة في بناء الهجمات والخروج بالكرة من ملعبهم في ظل الانضباط الخططي للاعبي الزمالك وصعوبة الاحتفاظ بالكرة والسيطرة والاستحواذ عليها من حسام عاشور وشهاب أحمد.. وباستثناء كرة في الدقيقة26 مررها أحمد عبد الظاهر لمحمد أبو تريكة انفرد بها بمرمي عبد الواحد السيد وسددها أمسكها الحارس باقتدار لم تكن هناك خطورة علي الحارس حتي العرضية النموذجية الرائعة التي ارسلها أحمد فتحي من الناحية اليمني ومرت من الجميع علي بعد ياردة واحدة من مرمي المخضرم عبد الواحد السيد لم تجد من يكملها لعيوب التوزيع لينتهي الشوط الأول1/ صفر للزمالك. التفوق الذي بدا عليه الزمالك في الشوط الأول كان علي عكسه في الشوط الثاني بعدما بدأه بحذر شديد وطبق فيه حلمي طولان المدير الفني للفريق اسلوب الدفاع من وسط الملعب المعروف بالدفاع من المتوسط الذي يمنح الفريق القدرة علي الاتفاظ بالجهد وبما لديهم من مخزون بدني علي اعتبار أن مساحة الحركة في نصف ملعب افضل من الحركة في ملعب كامل إذا كانت لدي الجهاز الفني شكوك في القدرات البدنية للاعبين. والمشكلة لم تكن في اسلوب الدفاع الذي بدأ به حلي طولان الشوط الثاني بقدر التنفيذ خاصة عند السيطرة علي الكرة لأنه لا دفاع جيد بدون سيطرة علي الكرة ثم التفكير في المرحلة القانية وهي الأهم التي تتمثل في التطوير والهجوم المضاد ولكن طموحات لاعبي الزمالك في بداية الشوط الثاني لم تتجاوز أكثر من منع الأهلي من الاختراق والوصول للمناطق المؤثرة لمرمي عبد الواحد السيد مهما طال زمن إحتفاظه بالكرة بدليل أن كل لاعبي الزمالك لم يسعوا للضغط بجدية علي حامل الكرة علي الإطلاق. وفي حالة عدم الضغط الجدي للسيطرة علي الكرة والاستحواذ عليها فإن المنافس تزداد ثقته بنفسه وبقدرته علي الإختراق مهما طال الزمن بل إنه يستطيع ترتيب أوراقه بقليل من الطموح والتركيز والرغبة وهو ما حدث بالفعل مع الأهلي الذي ازدادت ثقته ووجد الثغرات في دفاع الزمالك للإختراق خاصة وأن تشكيله اتاح له وفرة في عدد لاعبي وسط الملعب المهاجمين ثم الأهم أنهم بدوا في الدقائق الأولي أكثر تنظيما مع وجودهم في الثلث الهجومي لملعب الزمالك فتحول سريعا وليد سليمان للاعب وسط مهاجم أيسر ومحمد أبو تريكة لرأس حربة في العمق وعبد الله السعيد لصانع ألعاب.. والمحصلة أن خطوط الهلي أصبحت أكثر تقاربا وإنسجاما. ووجد أحمد عبد الظاهر فرصة التحرك العرضي والطولي وسط حماية من الثلاثي وليد سليمان وعبد الله السعيد ومحمد أبو تريكة وتحركوا بشكل جيد حتي جاءت الدقيقة الثامنة لتشهد تمريرة رائعة من محمد أبو تريكة إلي أحمد عبد الظاهر الذي تسلمها وحاول المرور وتعرض لعرقلة من صلاح سليمان إحتسبها الحكم جمال حيمودي ركلة جزاء سددها محمد أبو تريكة علي يمين عبد الواحد السيد مسجلا هدف التعادل. وبدت مشكلة الزمالك بعد هدف التعادل نفسية بعدما تراجع الفريق بشكل كبير فمنح الأهلي فرصة الضغط والوجود في نصف ملعبه أكثر مما دفع حلمي طولان لإجراء تغييرين متتاليين الأول بنزول شيكابالا بدلا من محمد إبراهيم.. والثاني بسحب إسلام عوض والدفع بهاني سعيد قبل مضي11 دقيقة من بداية الشوط. ورغم أن رؤية حلمي طولان كانت واضحة في فتح جبهة ناحية اليمين مع الإبقاء علي أحمد عيد عبد الملك في الناحية اليسري للاستفادة من المساحات الخالية في ملعب الأهلي بعدما بدأ أحمد فتحي في التقدم ومعه سيد معوض لتسجيل الهدف الثاني فإن المشكلة تمثلت في شيئين الأول أن شيكابالا بدا خارج الفورمة فلم ينفذ ما هو مأمول منه علي الإطلاق.. والثاني أنه خسر اللاعب القادر علي السيطرة والربط بين الثلثين الأوسط والهجومي بخروج محمد إبراهيم.. والأهم أن هاني سعيد لا يمتلك مثل قدرات إسلام عوض في التحول الهجومي أو المساندة والاختراق في الثلث الهجومي بصرف النظر عن أنه يدافع أفضل. وباختصار فإن خروج محمد إبراهيم وإسلام عوض زاد من طموحات الأهلي الهجومية خاصة وأن الزمالك إنخفض في الثلث الهجومي بشكل كبير خاصة وأن تغييرات محمد يوسف نجح من خلالها في إصلاح بعض ما أفسده في الشوط الأول عندما سحب وليد سليمان في الدقيقة16 ودفع برامي ربيعة ليحقق له مرونة كبيرة في ثلثي الملعب الأوسط والهجومي. ونشط الأهلي وظهر أكثر اختراقا لدفاع الزمالك بعد التناسق الذي حدث في خطوطه ويسدد محمد أبو تريكة كرة قوية تمر بجوار القائم الأيسر لعبد الواحد السيد.. وكاد أحمد جعفر يخطف كرة من بين شريف إكرامي وسعد سمير ولكنه فشل في التسديد المتقن منها وفي السيطرة عليها في الدقيقة12 ويحاول حلمي طولان إستعادة التوازن من جديد بالدفع بعمر جابر بدلا من احمد حسن ولكن استمر الارتباك في الزمالك ويسدد رامي ربيعة كرة قوية من هجمة منظمة ترتطم بالدفاع في الدقيقة17 وتداد طموحات الأهلي في الفوز ويلعب السيد حمدي بدلا من عبد الله السعيد في الدقيقة22 ويليه تريزيجيه بدلا من أحمد عبد الظاهر المستنزف بدنيا.. ويضغط الأهلي بقوة ويسدد أحمد فتحي كرة قوية من هجمة منظمة ترتطم بالشباك من الخارج.. وينفرد محمد أبو تريكه ويسدد ينقذها عبد الواحد ويرد أحمد حسن بتسديدة في الوقت بدل الضائع لينتهي اللقاء بالتعادل11 ليحصل كل فريق علي نقطة.