أفادت القناة 13 الإسرائيلية، نقلًا عن مسؤولين إسرائيليين، بأن هناك غضبًا من سلوك واشنطن فى المفاوضات بين إسرائيل وحركة حماس، حيث يُعتقد أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو لن يتمكن من معارضة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وفقًا لمسؤولين إسرائيليين كبار، إذا توصل الرئيس الأمريكي ترامب إلى اتفاق مع حماس، فسيصعب على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الرفض، حيث إن الأمريكيين يعرفون ذلك جيدًا. اقرأ أيضًا| وزير المالية الإسرائيلي: من المؤكد أن إسرائيل ستعود للقتال في غزة وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية، أنَّ هناك محاولة لفرض إجراء مفاوضات وليس ثمة مجال كبير للمناورة. وقبل وصول وفد التفاوض الإسرائيلي إلى الدوحة، جدد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، القول إنه سيسعى للقضاء على قدرات حماس. ومن المقرر أن يتوجه وفد إسرائيلي الى الدوحة، الاثنين لخوض جولة مباحثات جديدة بشأن مستقبل اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، غداة إعلان إسرائيل قطع إمدادات الكهرباء عن القطاع المدمّر، سعيا لزيادة الضغط على حركة حماس الفلسطينية. وأبرم الاتفاق بوساطة الولاياتالمتحدة ومصر وقطر، وبدأ تنفيذه في 19 كانون الثاني/يناير، بعد 15 شهرا على اندلاع الحرب الإسرائيلية عقب عملية "طوفان الأقصى" التي قامت بها الفصائل الفلسطينية في الداخل الإسرائيلي في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023. اقرأ أيضًا| إسرائيل: نتجه نحو تمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وامتدت المرحلة الأولى من الاتفاق ستة أسابيع، ومع انقضائها مطلع آذار/مارس، أعلنت إسرائيل رغبتها في تمديدها حتى منتصف نيسان/أبريل بناء على مقترح أمريكي، في المقابل، تطالب حماس ببدء مفاوضات المرحلة الثانية التي يفترض أن تضع حدا نهائيا للحرب. وتواصل دول الوساطة بذل جهود لحلّ التباينات بين الطرفين، وبعدما قامت إسرائيل في مطلع الشهر بتعليق دخول المساعدات الى القطاع المحاصر، أعلنت الأحد وقف إمداده بالتيار الكهربائي. وقال وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين الأحد "وقعت للتو أمرا بوقف إمداد قطاع غزة بالكهرباء فورا". وأضاف "سنستخدم كل الادوات المتاحة لنا لاستعادة الأسرى وضمان عدم وجود حماس في غزة في اليوم التالي" للحرب. وأعادت الخطوة التذكير بالأيام الأولى للحرب حين أعلنت إسرائيل تشديد الحصار الذي كانت تفرضه على القطاع عام 2007، وقامت إسرائيل حينها بقطع الكهرباء عن القطاع، ولم تعاود إمداده بها سوى في منتصف آذار/مارس 2024. اقرأ أيضًا| مصر تواصل جهودها المكثفة لإنجاح المرحلة الثانية من التهدئة في غزة ويغذي الخط الكهربائي الوحيد بين إسرائيل وغزة محطة تحلية المياه الرئيسية في القطاع التي تخدم أكثر من 600 الف شخص، ويعول سكان غزة خصوصا على الألواح الشمسية والمولدات لتوليد الكهرباء، وخصوصا أن الوقود ينقل الى القطاع بكميات ضئيلة، ونددت حماس بالقرار. وقال عضو المكتب السياسي للحركة عزت الرشق في بيان "ندين بشدة قرار الاحتلال قطع الكهرباء عن غزة بعد أن حرمها من الغذاء والدواء والماء"، معتبرا أنه "محاولة يائسة للضغط على الشعب الفلسطيني ومقاومته عبر سياسة الابتزاز الرخيص والمرفوض".