قال محمد سامي؛ محام أسرة الضحية الثانية للمتهم الشهير ب "سفاح المعمورة" في الإسكندرية؛ إن نتيجة عينة البصمة الوراثية DNA أثبتت هوية تركية عبد العزيز، بعد مطابقتها مع العينات المأخوذة من أفراد أسرة المجني عليها. وأضاف المحامي، في تصريح له، اليوم الخميس، إيجابية نتيجة عينة البصمة الوراثية DNA للمجني عليها التي كان عثر جثتها بجوار جثة زوجته في شقة المتهم بمنطقة المعمورة شرقي الإسكندرية، مشيرًا إلى أنه يجري إنهاء الإجراءات القانونية لدفن الجثمان. كانت أسرة الضحية الثانية لسفاح المعمورة تعرفت على جثمانها من خلال شرائح ومسامير بساقها اليمنى والتي سبق تركيبها بها بعد أن قام المتهم بوضعها مع أشلاء زوجته المجني عليها الأولى في أكياس بلاستيكية صفراء اللون. وأجرت أسرة الحاجة "تركية عبد العزيز"، تحليل عينة البصمة الوراثية DNA لمطابقتها مع الجثة العثور عليها بشقة المعمورة، بعد دخول الجثة في حالة تعفن، وتغير ملامح الوجه. كان قسم شرطة المنتزه ثان قد تلقى بلاغًا من إدارة شرطة النجدة يفيد بعثور الأهالي على جثة مدفونة في شقة مستأجرة في شارع مدرسة مي زيادة بمنطقة المعمورة. عند وصول ضباط المباحث إلى موقع البلاغ، تبين وجود جثتين، إحداهما ملفوفة في بطانية، مدفونتين بأرضية الشقة المستأجرة من قبل المحامي المتهم. وُجد أن الجثتين تعودان لزوجته بعقد عرفي وموكلته. وفي وقت لاحق استخرجت قوات الشرطة والبحث الجنائي جثمان لرجل مدفون بأرضية شقة بالطابق الأرضي بمنزل بشارع 7 متفرع من شارع 45 بمنطقة العصافرة بدائرة قسم شرطة المنتزه أول. وقررت جهات التحقيق في الإسكندرية تجديد حبس المحامي المتهم لمدة 15 يومًا على ذمة التحقيقات في واقعة العثور على جثتي سيدتين مدفونتين بأرضية شقة يستأجرها في منطقة المعمورة البلد.