أصيب 14 شخصا نتيجة استخدام الشرطة في موزمبيق الرصاص الحي والغاز المسيل للدموع؛ لتفريق مسيرة زعيم المعارضة فينانسيو موندلان، وفقًا لما ذكرته مجموعة "بلاتفورما ديسيدي" المحلية للمجتمع المدني اليوم الأربعاء. وشارك مئات من أنصار موندلان في المسيرة التي جابت شوارع العاصمة (مابوتو) ضمن جولته في جنوبموزمبيق للترويج لحزبه السياسي الجديد. وقال ويلكر دياس، منسق "بلاتفورما ديسيدي" في تصريح صحفي اليوم "يمكننا تأكيد أن هناك في هذه اللحظة 14 مصابًا، بينهم طفلان"، مشيرا إلى أن الشرطة استخدمت الرصاص الحى والغاز المسيل للدموع لتفريق مسيرة موندلان. ◄ اقرأ أيضًا | «توتال إنيرجيز» ترجئ مشروع الغاز الطبيعي المسال في موزمبيق بقيمة 20 مليار دولار يأتي هذا التصعيد بعد أشهر من الاضطرابات السياسية التي أعقبت الانتخابات الرئاسية في أكتوبر الماضي ، حيث حلَّ موندلان في المركز الثاني بنسبة 24% من الأصوات، لكنه ادّعى أنه تعرض للتلاعب وسُلب الفوز. ويحظى موندلان بشعبية واسعة بين الشباب، ويقوم حاليًا بجولة في البلاد للترويج لحزبه الجديد"التحالف الوطني من أجل موزمبيق مستقلة وحرة" المعروف اختصارًا ب "أناملالا"، وهي كلمة تعني "لقد انتهى الأمر" بلغة ماكاو المحلية، وهو أحد الشعارات التي رددها المحتجون خلال المظاهرات الأخيرة. وأثار موندلان موجة احتجاجات استمرت لأشهر بعد الانتخابات، حيث سجلت بعثات مراقبة دولية عدة تجاوزات خلال العملية الانتخابية.. ومؤخرًا، انفصل موندلان عن حزب بوديموس المعارض، الذي كان قد دعمه في الانتخابات الرئاسية، لكن الحزب وقع يوم الأربعاء اتفاقًا مع الرئيس دانييل تشابو لإنهاء الاضطرابات الانتخابية.