اندلعت مواجهات جديدة، يوم السبت 2 نوفمبر، بين الشرطة ومتظاهرين في عدّة مدن في موزمبيق حيث تندّد المعارضة بنتائج الانتخابات الرئاسية التي شابتها عدّة تجاوزات بحسب مراقبين دوليين. واحتشد مئات الأشخاص في العاصمة مابوتو قبل أن تفرّقهم الشرطة بالغاز المسيّل للدموع وطلقات رصاص مطاط، وفق ما أفاد مراسلو وكالة فرانس برس. ومنذ الإعلان في الرابع والعشرين من أكتوبر عن النتائج الرسمية للانتخابات الرئاسية وتلك البرلمانية في 9 أكتوبر والتي منحت حزب فريليمو الحاكم منذ 49 عامًا فوزًا ساحقًا، غرق هذا البلد الفقير في إفريقيا الجنوبية في دوّامة عنف. وسرعان ما أفضى الإعلان عن النتائج إلى احتجاجات عنيفة في عدّة مدن، على خلفية تنديد المعارضة ب"سرقة" هذا الاستحقاق منها. وأفادت منظمات غير حكومية بسقوط 11 قتيلا على الأقلّ. ودعا كبير المعارضين فينانسيو موندلان (50 عامًا)، الذي يجاهر بفوزه بالانتخابات إلى إضراب وطني وتظاهرات حتّى السابع من نوفمبر. وفي مقاطعة نامبولا (شمال)، على بعد حوالى ألفي كيلومتر من العاصمة، اندلعت مواجهات في عدّة مواقع السبت، بحسب شهادات استقتها وكالة فرانس برس.