يعتبر مضغ القرنفل بعد الوجبات، عادة روتينية بين الكثيرين، إذ يعتبرون هذا معطر طبيعي للفم، ولكن المثير للاهتمام أن تناول تلك التوابل الطازجة بعد الوجبة هو أكثر بكثير من مجرد معطر للفم، إذ له العديد من الفوائد الصحية المحتملة التي تساعد في العديد من المخاوف الصحية. اقرأ أيضًا | 4 فوائد يقدمها مضغ «فص» من القرنفل يوميا وفقًا لما جاء بصحيفة "تايمز أوف إنديا"، إليك بعض الأسباب المقنعة لإدراج القرنفل في نظامك بعد الوجبة:- - غني بمضادات الأكسدة يحتوي القرنفل على وفرة من مضادات الأكسدة، التي تحارب الإجهاد التأكسدي في جسمك، لذا يمكن أن يؤدي مضغ القرنفل بعد كل وجبة إلى الحفاظ على خلاياك من تلف الجذور الحرة، وبالتالي تقوية جهاز المناعة ومنع خطر الإصابة بالأمراض المزمنة، كما تساعد مضادات الأكسدة الموجودة فيه أيضًا في إبطاء عملية الشيخوخة، والحفاظ على صحة بشرتك وأعضائك على المدى الطويل. - منع حرقة المعدة وارتجاع الحمض يقال إن القرنفل يهدئ الجهاز الهضمي، مما يضع التوازن إلى مستوى حمض المعدة، لذا سيؤدي مضغه بعد تناول الطعام إلى تقليل خطر ارتجاع الحمض وحرقة المعدة، كما أن المواد الكيميائية الطبيعية الموجوده فيه تهدئ بطانة المريء، وتمنع التهيج وتخفف من الراحة بعد وجبة كبيرة. - تحسين عملية الهضم يحسن القرنفل الذي يتم مضغه بعد الوجبات أيضا من عملية الهضم، إذ يحتوي على الأوجينول، وهو مركب يحفز الإنزيمات الهضمية، وهذا يجعل المعدة تهضم الطعام أفضل، مما يقلل من خطر عسر الهضم أو الانتفاخ أو الغازات، كما أنه يمكن أن يعالج أيضا الغثيان وهو علاج طبيعي ممتاز لاضطراب المعدة بعد الوجبة. - التخلص من رائحة الفم الكريهة يحتوي القرنفل على مواد طبيعية مضادة للميكروبات يمكن أن تقتل بكتيريا الفم، وهي الأكثر شيوعا المسؤولة عن رائحة الفم الكريهة، لذا يمكن لمضغ القليل منه بعد الوجبة أن يمنحك نفسا منعشا بشكل طبيعي، كما أنه يحتوي أيضا على رائحة قوية جدا ولاذعة تعمل كمعطر طبيعي طويل الأمد للفم، وبالتالي فهو بديل ممتاز للنعناع التجاري ومضغ العلكة. - الحفاظ على صحة الفم بصرف النظر عن إصلاح رائحة الفم الكريهة، فإن مضغ القرنفل صحي أيضا الفم بشكل عام، إذ تعمل صفات القرنفل المطهرة والمضادات الحيوية على صد أمراض اللثة وتسوس الأسنان والعدوى، كما إنه يخفف أيضا من آلام الأسنان عن طريق تخدير المنطقة المحيطة بالسن المؤلم. - تحسين الدورة الدموية من المرجح أن يعزز مضغ القرنفل تدفق الدم بسبب الأوجينول، وهو مادة مضادة للالتهابات، لذا من يحسن الدورة الدموية والأكسجين والمواد المغذية إلى الجسم بأكمله، مما يجعل الشخص أكثر صحة بشكل عام، ومع تحسين الدورة الدموية، يمكن أن يضمن القرنفل تحسين مستويات الطاقة والتعافي بشكل أسرع بعد الوجبات.