يواجه نادي سموحة تحديات جمة في الموسم الكروي الحالي، حيث يتأرجح الفريق بين تحقيق نتائج متواضعة والتأزم في منطقة الخطر بجدول ترتيب الدوري المصري الممتاز، ويعود هذا التراجع الملحوظ بشكل كبير إلى السياسة المالية التي اعتمدتها إدارة النادي، والتي تركز على تقليص النفقات في قطاع كرة القدم، وخاصة الفريق الأول. تسببت هذه السياسة في تقييد حركة الفريق في سوق الانتقالات، مما أثر سلبًا على قدرة المدير الفني، أحمد سامي، على تعزيز صفوف الفريق بالعناصر اللازمة، ونتيجة لذلك، يعاني الفريق من نقص في بعض المراكز الحيوية، مما يجعله غير قادر على مجاراة الفرق المنافسة. يحتل سموحة حاليًا المركز الثالث عشر في جدول ترتيب الدوري الممتاز برصيد 17 نقطة، مما يضعه في موقف صعب في صراع البقاء. ويخوض الفريق الدور الثاني من المسابقة ضمن مجموعة الفرق التي تتصارع لتجنب الهبوط إلى دوري الدرجة الثانية. في بداية الموسم، اتخذت إدارة سموحة قرارًا بتقليص النفقات المخصصة للفريق الأول، مما انعكس على عدم قدرة الجهاز الفني على إبرام التعاقدات التي كان يطمح إليها. وفي فترة الانتقالات الشتوية، طالب أحمد سامي بتعزيز الفريق ببعض العناصر، لكن الإدارة فضلت بيع حسام حسن، مهاجم وهداف الفريق، إلى نادي مودرن سبورت، مما أثار استياء الجماهير. في ظل هذه الظروف، اضطر سموحة إلى التعاقد مع علي عمرو، مهاجم صاعد من دوري القسم الثاني، لتعويض رحيل حسام حسن. كما انضم عمرو السيسي إلى الفريق ضمن صفقة انتقال حسام حسن إلى مودرن سبورت. يواجه سموحة تحديات كبيرة في الفترة المقبلة، حيث يسعى الفريق إلى تحسين نتائجه وتجنب الهبوط إلى دوري الدرجة الثانية. ويتعين على إدارة النادي والجهاز الفني واللاعبين العمل بجد وتكاتف الجهود لتحقيق هذا الهدف.