129 سباحًا عالميًا يُزيِّنون مونديال المياه المفتوحة بالغردقة

بحضور وزير الشباب ورئيس اللجنة الأولمبية المصرية ومشاهير من كل القارات

◄ د. أشرف صبحي: البطولات الكبرى تُعزِّز مكانة مصر كواجهة سياحية رياضية
◄ ياسر إدريس: استمرار نجاحات الحدث الكبير يُعدُّ مصدر إلهام الأجيال الجديدة
تعزيزًا لمكانة مصر كوجهة عالمية للرياضات المائية، افتتح د. أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، النسخة الافتتاحية لكأس العالم للسباحة في المياه المفتوحة لعام 2025، التى استضافتها منطقة سوما باى خلال الفترة من 18 إلى 22 فبراير 2025. وجاء هذا الحدث بعد النجاح الكبير الذي حققته نسختا 2023 و2024، مما يُعزز مكانة مصر كوجهة رئيسية لاستضافة الفعاليات الرياضية الدولية.
شهد الحدث مشاركة قياسية ل 129 سباحًا عالميًا (73 رجلًا و56 امرأة) يمثلون 28 اتحادًا وطنيًا، بالإضافة إلى 16 فريق تتابع من 10 اتحادات وطنية، مما يجعله الحدث الأكثر تمثيلًا للمنتخبات الوطنية في تاريخ كأس العالم للسباحة في المياه المفتوحة. ولأول مرة، تضم البطولة سباحين من جميع القارات، مما يؤكد مكانتها كحدث رياضي عالمي.
وأكد د. أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، أهمية استضافة مصر لهذا الحدث الدولى، مشيرًا إلى الدور الكبير الذى تلعبه مثل هذه البطولات في تعزيز مكانة مصر كوجهة سياحية ورياضية رائدة. وأضاف: "إن استضافة مصر للجولة الافتتاحية لكأس العالم للسباحة فى المياه المفتوحة لعام 2025 فى سوما باى يعكس مدى تطور بنيتنا التحتية الرياضية، ويؤكد جاهزيتنا لاستضافة كبرى الفعاليات الدولية".
وأشار إلى أن نجاح البطولة للعام الثالث على التوالي هو ثمرة الشراكة القوية بين الاتحاد الدولى للألعاب المائية والاتحاد المصرى للسباحة، إلى جانب الجهود المستمرة التى تبذلها وزارة الشباب والرياضة بالتعاون مع الشركاء فى القطاع الخاص.
ومن جانبه أكد المهندس ياسر إدريس، رئيس اللجنة الأولمبية المصرية ورئيس الاتحاد المصري للسباحة، على أهمية التعاون بين الدولة والقطاع الخاص فى استضافة الفعاليات الكبرى، مضيفًا أن "النجاح المستمر لكأس العالم للسباحة فى المياه المفتوحة يعكس التأثير المتزايد لمصر داخل مجتمع الرياضات المائية العالمى، كما يشكل مصدر إلهام للأجيال القادمة من الرياضيين".
وأضاف رئيس الاتحاد المصرى للسباحة أن مشاركة مصر بمنتخب للناشئين والناشئات يمنح السباحين المصريين مزيدًا من تحسين ترتيبهم على المستوى العالمى بناءً على نتائج منافسات كأس العالم، كما أن مشاركتهم فى المنافسات يأتى ضمن خطط استعدادات الاتحاد الخاصة بأولمبياد 2028 و2032 للمشاركة بسباحين وسباحات واعدين.
كما أشاد الكابتن حسين المسلم، رئيس الاتحاد الدولى للألعاب المائية، بالدور البارز الذى تلعبه سوما باى فى دعم رياضة السباحة فى المياه المفتوحة، مشيرًا إلى أن "قدرة سوما باى على تقديم بيئة تنافسية متميزة عامًا بعد عام يجعلها ركيزة أساسية فى أجندة بطولاتنا العالمية، ويعكس التزام مصر بتطوير الرياضات المائية وتوفير بيئة رياضية عالمية المستوى".
كما أشاد المهندس إبراهيم المسيري، الرئيس التنفيذى لمجموعة سوما باى، بالشراكة الاستراتيجية بين القطاعين الحكومى والخاص، مثمنًا الدور الحيوى لوزارة الشباب والرياضة المصرية والتعاون الوثيق مع الاتحاد الدولى للألعاب المائية، الاتحاد المصرى للسباحة، وشركة Mindset Sports Management.
وأكد أن "استضافة كأس العالم للسباحة فى المياه المفتوحة للعام الثالث على التوالى هو شهادة على التزامنا بتوفير بيئة مثالية للرياضيين للتدريب والمنافسة، مما يعزز مكانة مصر كوجهة رياضية دولية".
◄ اقرأ أيضًا | وزير الرياضة يلتقي بالاتحاد المصري للسباحة
يأتي هذا الحدث ضمن أجندة السياحة والفعاليات الرياضية لوزارة الشباب والرياضة والتى تهدف إلى تنظيم ابرز الفعاليات المحلية والعالمية المختلفة.
الجدير بالذكر أنه تم إطلاق المنافسات يوم 21 فبراير بسباق 10 كم فردي للرجال والسيدات، يتبعه فى 22 فبراير سباق التتابع المختلط 4×1.5 كم، بمشاركة نخبة من أفضل السباحين العالميين.
وشهد سباق 10 كم فردى للرجال منافسة قوية، حيث توّج الألمانى فلوريان فيلبروك بالمركز الأول، فيما حل الفرنسى لوغان فونتين فى المركز الثانى، وجاء الفرنسى مارك أنطوان أوليفييه فى المركز الثالث.
وفي ختام السباق، قام الدكتور أشرف صبحى بتسليم الميداليات الذهبية للفائزين، مؤكدًا دعمه المستمر للرياضيين العالميين والمنافسات الدولية التى تستضيفها مصر.
وبعد انتهاء المنافسات فى مصر، ستستكمل البطولة جولاتها فى إيبيزا بإسبانيا، ثم سيتوبال بالبرتغال، يليها غولفو أرانشى بإيطاليا، فيما سيتم الإعلان لاحقًا عن مكان وتاريخ الجولة الختامية.
وعلى هامش زيارته للجولة الافتتاحية، قام د. أشرف صبحى بجولة تفقدية فى منشآت سوما باى سبورتس أرينا، التى تُعدُّ وجهة رياضية متكاملة توفر بيئة مثالية للرياضيين للتدريب والمنافسة.
وتضم المنشأة، مركز الرياضات المائية الذى يشمل حمامات سباحة أولمبية ونصف أولمبية، منطقة الرياضات الجماعية التى تضم ملاعب للبادل، الإسكواش، والتنس العشبى، إلى جانب ملعب لكرة القدم، منطقة اللياقة والقوة التى تشمل صالة جيم وستوديو مخصصًا للياقة البدنية، ملعب الرياضات الجماعية، بالإضافة إلى منطقة التحمل التى تضم مضمارًا للجرى.
وقد أشاد الوزير بالإمكانات المتميزة التى توفرها سوما باى سبورتس أرينا، مؤكدًا أن مثل هذه المنشآت تعزز قدرة مصر على استضافة المعسكرات الرياضية الدولية وجذب كبرى البطولات العالمية فى مختلف الرياضات.
◄ 30 دولة في "ذا كلاش"
افتتح د. أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، وليونز إيدير، رئيس الاتحاد الدولى للرياضة الجامعية، كمال سليمان سكرتير عام محافظة البحر الأحمر نائبًا عن اللواء عمرو حنفى محافظ البحر الأحمر مهرجان "ذا كلاش للكرة الطائرة الشاطئية" للهواة، beach volleyball والذى يأتى تحت مهرجان البحر الأحمر للسياحة والفعاليات الرياضية، وأقيم فى منطقة سهل حشيش بمحافظة البحر الأحمر خلال الفترة من 21 إلى 23 فبراير، بمشاركة واسعة من 30 دولة وأكثر من 200 لاعب، وذلك بتنظيم من "فريق ذا كلاش" و"جرافيتى سهل حشيش".
ويُعدُّ هذا الحدث الرياضى الكبير منصة تجمع عشاق كرة الطائرة الشاطئية من مختلف دول العالم، حيث يتيح لهم فرصة التنافس فى أجواء رياضية ترفيهية على شواطئ مصر الخلابة، مما يسهم فى تعزيز السياحة الرياضية فى البلاد.
وخلال كلمته فى حفل الافتتاح، أكد د. أشرف صبحي على أهمية استضافة مصر لمثل هذه الفعاليات الدولية التى تُعزز من مكانتها كوجهة رياضية عالمية، مشيرًا إلى أن الوزارة تحرص على دعم الرياضة وتطوير بنيتها التحتية لاستضافة المزيد من الأحداث الكبرى، والتى تسهم فى تنشيط السياحة والترويج لمصر كوجهة رياضية متميزة.
من جانبه، أعرب ليونز إيدير عن سعادته بالمشاركة فى افتتاح المهرجان، مشيدًا بالتنظيم الاحترافى للمنافسات، وأكد أن مثل هذه الفعاليات الرياضية تُسهم فى توطيد العلاقات بين اللاعبين من مختلف البلدان وتعزز من شعبية كرة الطائرة الشاطئية عالميًا.
ومن جانبه أعرب محمد مرجان، رئيس مجلس إدارة شركة برزنتيشن لايف، عن سعادته البالغة بإقامة هذا الحدث المهم فى مصر، فى إطار الترويج للسياحة الرياضية، وأن البطولة ستنقلها قنوات أون سبورت، فى ظل اهتمام المتحدة للرياضة، وشركة استادات للاستثمار الرياضى، بمثل هذه الفعاليات الرياضية الكبيرة.
وتقدم مرجان بجزيل الشكر ل د. أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة على رعايته للبطولة، كما تقدم بالشكر للسيد ليونز إيدير، رئيس الاتحاد الدولى للرياضة الجامعية، لاهتمامه بالبطولة العالمية.
وشهد المهرجان منافسات قوية بين الفرق المشاركة، حيث يتطلع اللاعبون إلى تقديم أداء مميز وتحقيق نتائج إيجابية فى البطولة، وسط أجواء حماسية ومنافسة شريفة تعكس روح الرياضة والتعاون بين المشاركين.
كما تضمن الحدث العديد من الأنشطة الترفيهية والثقافية المصاحبة، التى تتيح للمشاركين فرصة الاستمتاع بالمقومات الطبيعية الفريدة لمنطقة البحر الأحمر، مما يجعل المهرجان تجربة رياضية وسياحية متكاملة.
◄ افتتاح جديد
افتتح د. أشرف صبحى، وزير الشباب والرياضة، فرعًا جديدًا لنادى جراند الرياضى فى محافظة البحر الأحمر، وذلك بتكلفة إجمالية قدرها 6 ملايين جنيه. وقد تم إنجاز المرحلة الأولى من المشروع بتكلفة 3.5 مليون جنيه، بينما سيتم استثمار المبلغ المتبقى، وقدره 2.5 مليون جنيه، فى المرحلة الثانية.
أكد د. أشرف صبحى: "إننا نسعى جاهدين لتوفير كافة الإمكانيات اللازمة لتطوير الرياضة فى جميع أنحاء الجمهورية، ونحن واثقون من أن هذا المشروع سيسهم فى تحقيق هذا الهدف. كما أننا حريصون على التواصل المباشر مع الشباب والاستماع إلى آرائهم ومقترحاتهم".
حضر الافتتاح كل من فراج عبد المقصود وكيل وزارة الشباب والرياضة بالبحر الأحمر والسيد ممدوح خليفة وكيل المديرية للرياضة والسيدة شيرين صفوت وكيل المديرية للشباب.
تتضمن المرحلة الأولى من المشروع إنشاء ملعبين خماسيين، أحدهما طبيعى والآخر صناعى، بالإضافة إلى كافيتريا مجهزة، ودورات مياه، ومكتب إدارة، ومخزن. كما يشمل المشروع ملعبًا ترابيًا سيتم تنجيله طبيعيًا، وأسوارًا من السلك الشبك والأسوار الحرير.
من المقرر أن تشمل المرحلة الثانية من المشروع إنشاء ملعب بادل، وملعب متعدد الأغراض، وملعب خماسى آخر بنجيل طبيعى.
كما تفقد وزير الشباب والرياضة المشروعات القومية التى تنفذها مديرية الشباب والرياضة بالبحر الأحمر، والتقى مع أبطال المشروع القومى للموهبة والبطل الأولمبى فى مختلف الألعاب، بالإضافة إلى أعضاء أندية التطوع، وأندية الفتاة والمرأة، وفرق الكشافة، وشباب الكيانات الشبابية، وأبطال الكاراتيه والكيك بوكسينج وألعاب القوى الحاصلين على مراكز متقدمة فى بطولات دولية.
وقد بلغ إجمالى عدد الشباب والفتيات المشاركين فى اللقاء حوالى 200 شاب وفتاة.
يأتي هذا المشروع فى إطار جهود وزارة الشباب والرياضة لتوسيع قاعدة الممارسة الرياضية فى مصر، وإتاحة الفرصة أمام الشباب لممارسة مختلف أنواع الرياضات فى منشآت حديثة ومتطورة. كما يسهم المشروع فى تنشيط الحركة الرياضية فى محافظة البحر الأحمر، واكتشاف المواهب الشابة فى مختلف الألعاب.