أثار تصريح الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز، وزير الطاقة السعودي، خلال افتتاح مؤتمر ومعرض إيجبس للبترول، إعجاب الكثيرين عندما أكد أن "مصر مش بس فيها حاجة حلوة، دي كلها حاجة حلوة". وفي سياق التقدير المتبادل بين الأشقاء العرب، رد الدكتور عبد الرحيم ريحان، خبير الآثار وعضو لجنة التاريخ والآثار بالمجلس الأعلى للثقافة ورئيس حملة الدفاع عن الحضارة المصرية، على هذا التصريح مؤكداً أن المملكة العربية السعودية أيضًا مليئة بالمعالم الرائعة التي تهفو إليها قلوب المسلمين حول العالم. وأكد الدكتور عبد الرحيم ريحان، أن المملكة العربية السعودية ليست فقط أرض الحرمين الشريفين، بل تضم أيضًا إرثًا حضاريًا غنيًا يعكس عمق التاريخ العربي والإسلامي، حيث تحتضن العديد من المواقع الأثرية العريقة التي تعكس تاريخ المنطقة العريق، وتثبت هذه المواقع الأثرية أن المملكة كانت مهدًا لحضارات عظيمة، ما يجعلها وجهة سياحية وثقافية تستحق الاهتمام والاستكشاف. - الحجر (مدائن صالح) تقع مدينة الحجر في محافظة العلا شمال غرب المدينةالمنورة، وكانت محطة رئيسية على طريق القوافل التجارية بين جنوب الجزيرة العربية وبلاد الرافدين والشام ومصر. وسجلت المدينة ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو، وتعد موطنًا لمدائن صالح التي تعود لحضارة الأنباط، وتضم الحجر نحو 153 واجهة صخرية منحوتة و131 مقبرة نبطية، إضافةً إلى آثار عثمانية بارزة كسكة حديد الحجاز. - الدرعية تعد الدرعية العاصمة الأولى للدولة السعودية حتى عام 1824، وتضم العديد من المواقع التاريخية، مثل حي الطريف المصمم على الطراز النجدي، والذي أدرجته اليونسكو ضمن قائمة مواقع التراث العمراني العالمي. وشهدت الدرعية تطورًا كبيرًا بدعم من القيادة السعودية، حيث تحولت إلى وجهة سياحية بارزة، خصوصًا في أحيائها التاريخية مثل حي البجيري وحي غصيبة. - جدة القديمة تمثل جدة القديمة نموذجًا للمدن الساحلية على البحر الأحمر، حيث تضم أبنية ذات طابع معماري مميز تعكس تراث المنطقة. ولا تزال الأسواق والمساجد القديمة تحافظ على روحها التاريخية، مما أهلها لتكون ثالث موقع سعودي مسجل ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو. - نقوش حائل تحمل صخور حائل نقوشاً تعود إلى أكثر من 10 آلاف عام قبل الميلاد، موثقة مراحل تاريخية متعددة تشمل العصور الثمودية والعربية والإسلامية، وأدرجت المنطقة ضمن قائمة اليونسكو للتراث العالمي، نظرًا لأهميتها التاريخية والثقافية. - واحة الأحساء تعد الأحساء من أكبر واحات النخيل الطبيعية في العالم، وتضم أكثر من 3 ملايين نخلة، ما يجعلها من أهم مراكز إنتاج التمور، وتتميز الواحة بمواقعها الأثرية والطبيعية التي جعلتها وجهة سياحية مميزة. - العلا التاريخية تشتهر العلا بكونها محطة رئيسية على طريق البخور التاريخي، حيث تضم مواقع أثرية مثل مدائن صالح والمتحف المفتوح، مما يعكس التنوع الحضاري الذي مرت به المنطقة. - قلعة تبوك تقع قلعة تبوك شمال شرق المملكة، وشهدت عدة عمليات ترميم منذ العصر العباسي وحتى العهد العثماني، وتحولت القلعة حديثًا إلى متحف يضم العديد من القطع الأثرية التي توثق تاريخ المنطقة. - قصر المصمك يعد قصر المصمك رمزًا لتاريخ المملكة، إذ كان مسرحًا لكفاح الملك عبدالعزيز آل سعود في توحيد البلاد، ويحتضن القصر اليوم متحفًا يعرض تاريخ المملكة من خلال وسائل تفاعلية حديثة. - قرية الأخدود تقع قرية الأخدود في نجران، وهي من أبرز المواقع الأثرية التي توثق حقبة تاريخية تعود إلى ألفي عام، وتشهد بقاياها على حادثة الأخدود المذكورة في القرآن الكريم. - آبار حمى تعد آبار حمى من المواقع التي شهدت مرور القوافل التجارية في الجزيرة العربية منذ عصور ما قبل التاريخ، وهي موقع أثري مهم يعكس النشاط التجاري والحضاري للمنطقة. - قرية الفاو تمثل قرية الفاو نموذجًا متكاملًا للمدن العربية القديمة قبل الإسلام، إذ كشفت الحفائر عن مرافقها المعمارية الفريدة التي تبرز تطور الحضارة العربية قبل الميلاد. - قرية رجال ألمع تتميز قرية رجال ألمع بمبانيها الحجرية والطينية المتقنة، والتي تعكس جمال العمارة التقليدية في منطقة عسير. تتكون القرية من 60 قصرًا مزينًا بأحجار الكوارتز الأبيض، مما يجعلها تحفة معمارية بارزة. - مغاير شعيب تقع في تبوك، وكانت منطقة زراعية مزدهرة في فترة الأنباط، حيث تضم كهوفًا منحوتة تعكس براعة العرب القدماء في الهندسة المعمارية. - القلعة العثمانية في فرسان تطل القلعة على جزيرة فرسان وتتميز بتصميمها المعماري الدفاعي الفريد، حيث تضم ساحة مركزية وغرفة للمدفع، بالإضافة إلى بئر قديم كان يستخدم لتوفير المياه. اقرأ أيضًا | وزير البترول يلتقي وفد «أركيوس للطاقة» في ختام مؤتمر «إيجبس 2025»