«الأخبار» تحاور نواب المحافظين ..التحول الرقمى والتنمية المستدامة.. رؤية جديدة فى الإدارة

اللواء عاصم سعدون: بناء الإنسان المصرى فى قلب استراتيجية تنمية سيناء ..الزيارات الميدانية.. جسر التواصل بين المسئول والمواطن

تشهد المحافظات المصرية جهودًا مكثفة لتحقيق التنمية المستدامة وتحسين جودة الحياة للمواطنين، استنادًا إلى توجيهات القيادة السياسية، يلعب نواب المحافظين دورًا بارزًا فى تنفيذ خطط تطوير القطاعات المختلفة، مثل التعليم والصحة والبنية التحتية، مع التركيز على التحول الرقمى وتمكين الشباب.
من خلال حوارات مع عدد من نواب المحافظين، برزت رؤاهم الطموحة لتحقيق نقلة نوعية فى الخدمات المقدمة وتعزيز التنمية المتوازنة، وشملت الجهود تطوير المشروعات القومية الكبرى، مثل تنمية سيناء وتحسين البنية التحتية فى البحيرة ومطروح، هذه الخطوات تدعم الاستدامة الاقتصادية والاجتماعية وتؤكد التزام الدولة بتحقيق جودة حياة أفضل.
ما أبرز توجيهات الرئيس للمحافظين والنواب الجدد؟
الرئيس السيسى فى اجتماعه بعد حلف اليمين، شدد على نقاط بعينها، كان على رأسها ملف بناء الإنسان المصرى، ويشمل محاور التعليم والصحة والإصلاح الإدارى، من أجل تحسين الخدمات المقدمة للمواطن، إلى جانب الميكنة والتحول الرقمى، وهناك مراكز الخدمة بدأت بالفعل فى تقديم خدماتها، كما وجَّه الرئيس بالتعامل مع ملف النظافة وتدوير المخلفات، إلى جانب ملف التعديات على الأراضى الزراعية وأملاك الدولة، وتم التوجيه من الرئيس بعدم المساس بالحماية الاجتماعية للمواطن.
هل ترى أن تجربة اختيار محافظين ونواب شباب نجحت فى مصر؟
بالطبع.. الثقة التى منحها الرئيس للشباب من خلال تعيينهم فى مناصب قيادية، هى أمر أحدث تحولًا إيجابيًا فى تمكينهم من إدارة الملفات التنموية، وكسر حاجز الخوف لدى الشباب عند اختيارهم محافظين ونوابًا، بعد أن استطاع الشباب فى الحكومة التعامل مع الملفات التى طلبتها الدولة لمصلحة المواطن، لأن الرئيس اعتمد على الشباب فى مقاليد الدولة كلها ومناصبها.
كيف استفاد شباب شمال سيناء من تجربتك كنائب فى الحكومة؟
تمكين الشباب أصبح مشروعًا للدولة وليس تجربة، والرئيس منحنا صلاحيات كبيرة فى المحافظة، ولعل شباب سيناء تابعوا إنشاء المجلس الشعبى فى المحافظة بعد اجتيازهم اختبارات دقيقة، مما يحقق فائدة للمحافظة عند اتخاذ القرارات، حيث تم فتح مبنى المجلس بعد إغلاق دام 13 سنة لبدء تنفيذ أنشطة مجتمعية هدفها خدمة المواطن السيناوى فى المقام الأول.
حدثنا عن جهود الدولة بشأن تنمية سيناء خاصة منطقة الوسط؟
الدولة التزمت بتعزيز التنمية فى محافظة شمال سيناء، من خلال إحداث تطورات متكاملة فى البنية التحتية والخدمات المجتمعية والسكنية والأنشطة الاقتصادية وفى مقدمتها الزراعية، وذلك تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية، فالتنمية تتبلور فى جذب العنصر البشرى من محافظات الجمهورية إلى وسط سيناء لجعلها منطقة جذب، وذلك من خلال التجمعات التنموية التى تم إنشاؤها كمرحلة أولى، وجارٍ استكمال المرحلة الثانية لإنشاء مجتمعات عمرانية متكاملة الخدمات والمرافق، وذلك لاتساع الرقعة الزراعية بوسط سيناء، كما سيتم إحداث طفرة فى جميع المجالات بالمنطقة خلال الفترة القادمة.
كيف يتم تنسيق عملك كنائب للمحافظ؟
إن هناك تنسيقًا تامًا مع اللواء المحافظ، بشأن تنفيذ خطط التنمية فى مختلف القطاعات وكذلك تنفيذ برنامج الزيارات الميدانية إلى القرى والتجمعات والاستماع إلى مشاكل المواطنين والتعرف على مطالبهم للعمل على حلها، حيث يتم التصديق على المطالب الخاصة بالقطاعات التنموية والخدمية وفق المخصصات المالية المتاحة للعمل على راحة المواطن السيناوى.
ما هدف الزيارات الميدانية المستمرة لمراكز المحافظة؟
اللواء دكتور خالد مجاور، محافظ شمال سيناء، وجَّه بتكثيف الزيارات الميدانية للمدن والقرى والتجمعات ، ولقاء المواطنين والاستماع لمطالبهم ووجهات النظر فى الموضوعات التى تهم الحياة اليومية للمواطن السيناوى، حيث يتم خلال اللقاءات استعراض ومناقشة جميع الاحتياجات، بهدف تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين.
كما يتم حصر جميع المشاكل التى تواجه المواطن فى قطاعات الكهرباء والمياه والتعليم، والصحة والتضامن، وغيرها من الخدمات، وذلك لعرضها على القيادة السياسية، لإيجاد حلول لها، بهدف إحداث تنمية حقيقية مستدامة لأهالينا بالمحافظة.
ما دور مراكز التكنولوجيا بالمحافظة؟
هناك توجيهات مباشرة من اللواء المحافظ، بسرعة الرد على طلبات المواطنين المقدمة بالمركز التكنولوجى، وكذلك حسن استقبال المواطنين وتقديم التيسيرات لهم والاستماع إلى مطالبهم، والعمل على تنفيذ التعليمات التى أصدرها المحافظ بأسرع وقت ممكن وعرض الموقف التنفيذى للشكاوى المقدمة خلال الفترة السابقة لإنجازها، فالمحافظة بصدد إخراج آلية جديدة للتعامل مع مشاكل المواطنين بالتعاون بين المركز التكنولوجى والمكتب الفنى والتواصل مع المديريات وحل المشاكل، حيث تم تخصيص يومين فى الأسبوع لحل مشاكل المواطنين.
كيف ترى اهتمام المحافظة بالمواطن البسيط؟
اللواء دكتور خالد مجاور يهتم بالمواطن البسيط، وتقديم الخدمات المتنوعة له فى مكان إقامته، وهناك اهتمام بالشباب، حيث تم تنظيم مؤتمر للشباب للتعرف على الأفكار والمقترحات، علاوة على عقد مؤتمر خاص بالصحة على غرار مؤتمر التعليم لبحث كافة الجوانب التى تعزز مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، فخدمة المواطنين والنظر فى طلباتهم والتيسير عليهم تأتى فى مقدمة أداء العمل التنفيذى.
ما آلية للتعامل مع المشاكل التى ترد من جانب المواطنين؟
هناك استجابة فورية لمشاكل المواطنين من جانب الجهات المعنية، للعمل على حلها، لتلبية متطلباتهم خاصة فى مجال التنمية، مشيرًا إلى أنه تم توفير تقاوى القمح والشعير وكذلك شتلات الزيتون، هذا إلى جانب حفر الآبار السطحية وتوفير مولدات الكهرباء لإنارة بعض التجمعات، كما أن هناك عدة مبادرات وخطط للتنمية المستقبلية التى سيتم تنفيذها فى المحافظة، بما يسهم فى تعزيز النمو الاقتصادى والتحسين المستدام لحياة السكان.
حدثنا عن المشروعات المخطط تنفيذها خلال الفترة المقبلة؟
توجيهات اللواء المحافظ تركز على رفع معدلات تنفيذ المشروعات والتى تمس حياة المواطنين لسرعة الانتهاء منها فى التوقيتات الزمنية المحددة، لتحسين جودة الخدمات المقدمة لهم خاصة قطاع البنية الأساسية، ودفع جهود التنمية بهدف توفير المزيد من فرص العمل لأبناء شمال سيناء، كما نعمل على تنفيذ خطة التنمية الشاملة بسيناء خاصة ما يتعلق بإقامة مجتمعات عمرانية جديدة متكاملة الخدمات، وإنشاء التجمعات البدوية والتنموية بالمحافظة وتوصيل المرافق الخدمية المطلوبة لها وفقًا للمخططات المعدة لذلك، ونعمل كذلك على تحسين مستوى النظافة بالشوارع والميادين، الرئيسية بالمدن.
رسالة توجهها إلى أبناء سيناء..
أتمنى مشاركة أبناء سيناء فى جهود التنمية وإقامة مشروعات تنموية مدرة للدخل بما يتيح فرص عمل جديدة لأبناء المحافظة، ويحقق رفع المستوى الاقتصادى للعديد من الأسر وتشجيع القطاع الخاص لإقامة المشروعات الإنتاجية وبصفة خاصة مشروعات المرأة السيناوية المتميزة.
اقرأ أيضًا | محافظ أسوان: أولوياتنا تحسين حياة المواطن وتطوير السياحة والاستثمار| حوار
الدكتور إسلام رجب من البرنامج الرئاسى إلى قيادة التنمية فى مطروح
يثبت خريجو البرنامج الرئاسى يومًا بعد يوم كفاءتهم فى تولى المناصب المختلفة وتحمل المسئولية فى محافظات مصر، مما يجعلهم من الركائز الأساسية التى تعتمد عليها الدولة لإنجاز المهام الكبرى ومواجهة التحديات، ومن بين هؤلاء الخريجين الدكتور إسلام رجب، نائب محافظ مطروح، الذى تسلم مهامه منذ خمسة أشهر.
الخلفية العلمية والمهنية للدكتور إسلام رجب مميزة؛ فقد حصل على ليسانس الحقوق من جامعة بنها فى مايو 2004، ثم ماجستير فى القانون من الجامعة ذاتها فى 2008، بالإضافة إلى حصوله على الدكتوراه فى القانون، كما نال درجة الماجستير فى إدارة الأعمال (MBA) من جامعة إسلسكا الفرنسية فى مصر عام 2024، وكان من أبرز خريجى «البرنامج الرئاسى لتأهيل التنفيذيين للقيادة» (EPLP) دفعة 2022، الذى نظمته الأكاديمية الوطنية للتدريب.. بدأ مسيرته فى مجال الإدارة المحلية عام 2013 كعضو فى الإدارة العامة للشئون القانونية بمحافظة القليوبية، ثم تم تعيينه لاحقًا مسئولًا عن المكتب الفنى لمحافظ القليوبية فى 2014.
كيف كان تأثير البرنامج الرئاسى على رحلتكم المهنية؟
البرنامج الرئاسى كان بمثابة تجربة تعليمية متكاملة أثرت معرفتى وكفاءتى من خلال اختبارات عملية وعرض تجارب متنوعة، ومن بين الإنجازات التى حصلت عليها خلال التدريب، الإسهام مع زملائى فى إطلاق مشروع «وظيفتك جنب بيتك» الذى أطلق 15 مصنعًا للملابس الجاهزة بمحافظة القليوبية وحقق نجاحًا كبيرًا، كما أن البرنامج دعمنى بشكل كبير فى وضع خطط تنموية وتنفيذ مبادرات على أرض الواقع، بالإضافة إلى تحسين قدرتى على تقييم المشاريع المتعثرة وإصلاحها.
كيف ترى التحديات الحالية التى تواجه محافظة مطروح؟
محافظة مطروح واحدة من المحافظات الواعدة وتحتل المرتبة الثانية بين أكبر محافظات الجمهورية مساحةً، لكنها لا تزال حديثة العهد بالتنمية، كما أن هناك تحديات متعلقة بتباعد المسافات بين مدن ومراكز المحافظة الثمانية وحاجتها المستمرة لتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين، خصوصًا فى المناطق الصحراوية النائية، ولكن رغم تلك التحديات فإن الدولة حققت تنمية شاملة بالمحافظة وما زالت تعمل.
ما أبرز الملفات التى تركز عليها حاليًا؟
أبرز أولوياتى تشمل تحقيق تطور شامل لمحافظة مطروح، ومن الملفات التى أعمل عليها قضية النظافة، حيث يتم العمل على توظيف العمالة الموجودة وتنفيذ خطط شاملة للتعاقد مع شركات متخصصة لتقديم خدمات متكاملة تشمل الجمع والنقل والتدوير، فالمحافظة تمتلك مصنعًا لمعالجة القمامة وموقعًا للنفايات الصحية بالكيلو 29 غرب المدينة، كما تم الانتهاء من حصر أصول ممتلكات الدولة داخل نطاق المحافظة بإجمالى 14 ألف موقع موزعة على المدن الثمانية بالمحافظة، مثل الحمام شرقًا والسلوم غربًا وواحة سيوة جنوبًا، هذا الأمر مكّننا من إنشاء منظومة إلكترونية حديثة للإدارة اللامركزية لهذه الأصول.
وبالنسبة للتنمية العمرانية والحضرية، فالدولة تولى أهمية خاصة للمشروعات القومية فى الجزء الغربى من البلاد مثل رأس الحكمة والعلمين والضبعة، لذلك نحرص على تعزيز برامج التدريب والتأهيل للشباب بالتعاون مع اللواء خالد شعيب محافظ مطروح لضمان بناء كوادر مؤهلة للمستقبل
كيف يتم التنسيق بينكم وبين المحافظ والأجهزة التنفيذية؟
نجاح منظومة العمل تتطلب روح التعاون وحسن التواصل وهذا ما وجدته من اللواء خالد شعيب محافظ مطروح، وهو من الشخصيات القيادية التى تتسم بصفات قلما تجدها فى كثيرين، فهو قيادة محترفة تتخذ الأساس العلمى منهجًا فى الإدارة، كما أنه يتسم بالهدوء فى اتخاذ القرار، وهو شخصية متفردة لا تهدأ ولا تألو جهدًا وتعمل ليل نهار من أجل تحقيق أقصى نتائج ممكنة للنهوض بالمحافظة، والعمل معه أمر مهم ومفيد فى اكتساب الخبرات العملية والميدانية فى رصد المشكلات وإيجاد الحلول لها، ومعرفة الاحتياجات وأولويات العمل، فضلًا عن إيجاد الحلول المبتكرة للمشكلات والبعد عن الروتين.
وفى ختام حواره، قال الدكتور إسلام رجب نائب محافظ مطروح أن اختياره لمنصب نائب محافظ مطروح كان مفاجأة بالنسبة له لكنه سعد بالتكليف للعمل بمحافظة تشهد العديد من المشروعات القومية العملاقة، التى ستجعلها قاطرة التنمية فى المستقبل القريب.
د. حازم الديب: البحيرة تشهد عصرًا جديدًا من التنمية
استطاع د. مهندس حازم محمد الديب، نائب محافظ البحيرة، خلال فترة وجيزة منذ توليه هذا المنصب أن يحظى بإعجاب واسع من قبل جميع مَن تعاملوا معه. يعود ذلك إلى أخلاقه الرفيعة، ولباقته فى التعامل، إضافة إلى مهارته اللافتة فى التواصل مع كل من العاملين والمواطنين، تمكن عبر هذه الميزات من حل المشكلات بسلاسة واحترافية تستحق التقدير.
الدكتور حازم الديب، المولود عام 1980 بمحافظة الشرقية، هو خريج كلية الطب بجامعة الزقازيق، بدأ مشواره المهنى كمعيد فى الكلية عام 2003، ثم تدرج ليصبح مدرسًا مساعدًا، ثم مدرسًا بعد حصوله على درجة الدكتوراه، واصل مسيرته الأكاديمية بالسفر فى بعثة بحثية إلى جامعة لويزيانا بالولايات المتحدة الأمريكية قبل أن يتولى مهمة إدارة مركز البحوث والاستشارات الفنية بكلية الهندسة بجامعة الزقازيق، وبفضل تميزه وتفانيه، تم اختياره لشغل منصب نائب محافظ البحيرة.
فى مستهل حديثه، أعرب الدكتور حازم الديب عن شكره لمحافظ البحيرة د. جاكلين عازر لتعاونها الوثيق مع فريق العمل بالمحافظة، وأشاد بدورها الرائد فى تطوير الخدمات المقدمة للمواطنين، مؤكداً أن المحافظة تشهد فى هذه الفترة أحد أزهى عصورها من حيث الإنجازات والتقدم.
وفى إطار الملفات التى يشرف عليها، أوضح الدكتور حازم أنه مسئول عن تنفيذ مبادرة «بداية»، التى انطلقت فى سبتمبر الماضي، وأشار إلى أن هذه المبادرة أحدثت نقلة نوعية فى حياة أهالى المحافظة عبر تقديم مجموعة متنوعة من الخدمات وتنفيذ العديد من الأنشطة التنموية بمشاركة مختلف الجهات الحكومية والشركاء.
المهام التى يتولاها نائب المحافظ ليست محدودة؛ فهو أيضًا مسئول عن ملف «إدارة الأزمات»، خاصة فيما يتعلق بالتعامل مع الأمطار وموجات الطقس السيئ بقطاع وسط البحيرة، الذى يضم عدداً من المراكز مثل دمنهور، إيتاى البارود، حوش عيسى، شبراخيت والرحمانية، وأكد أن المحافظة رسخت منظومة متكاملة لمواجهة التحديات الناجمة عن الأحوال الجوية، تضمنت الخطة إجراءات مكثفة بالتعاون مع قطاعات الكهرباء، مياه الشرب والصرف الصحي، الحماية المدنية والرى لضمان الجاهزية القصوى، كما تم صيانة محطات الصرف الزراعى وضمان توافر الوقود تحسبًا لأى طارئ، بالإضافة إلى ذلك، جرى وضع معدات الطوارئ فى حالة استعداد دائم مع متابعة مستمرة للنقاط المعرضة لتجمع مياه الأمطار.
فى سياق التحول الرقمى والميكنة الإدارية، أشار نائب المحافظ إلى استكمال إنشاء وحدات التحول الرقمى بجميع مراكز المحافظة وربطها بالوحدة المركزية بالديوان العام. يتم تجهيز مراكز مختارة بدمنهور وأبو حمص وأبو المطامير بتقنيات حديثة وغرف للتحكم الإداري، علاوة على ذلك، تم إطلاق تطبيق خاص بمنظومة النظافة لمتابعة كميات القمامة والرقابة على نقلها إلى مصانع التدوير، كما تم تصميم خريطة رقمية لتتبع مواقع المعدات المخصصة للحالات الطارئة وأخرى للمناطق الصناعية تُقدم للمستثمرين من خلال تطبيق متكامل.
فيما يتعلق بالمراكز التكنولوجية، أفاد الدكتور الديب بأن هناك 16 مركزًا تكنولوجيًا بالمحافظة تقدم 45 خدمة متنوعة للمواطنين، ولفت إلى إعطاء الأولوية لهذه المراكز لتحسين الخدمات بما يحقق رضا المواطنين، مما يقلل من التعاملات الورقية ويوفر الوقت والجهد.
أكد نائب المحافظ أهمية الدور الذى تلعبه مبادرة «مشروعك» فى تحفيز الشباب لإطلاق مشاريعهم الخاصة بتمويل قروض ميسرة تسهم فى تعزيز ثقافة العمل الحر، أوضح أن محافظة البحيرة استفادت بشكل واسع من هذه المبادرة بتمويل أكثر من 33 ألف مشروع صغير ومتوسط بقيمة تجاوزت 2.3 مليار جنيه، ما وفر فرص عمل لنحو 100 ألف شاب وشابة.
أما بالنسبة للتصالح فى مخالفات البناء، فأوضح الدكتور الديب أن المحافظة حققت الريادة على مستوى الجمهورية بإنجاز ما يقرب من 22.493 شهادة تصالح تم تسليمها للمواطنين.