قال خفر السواحل السويديون، اليوم الجمعة 21 فبراير، إن النيابة العامة السويدية تحقق في تضرر كابل جديد في بحر البلطيق شرق جزيرة جوتلاند. وقالت كارين كارز الناطق باسم خفر السواحل لوكالة «فرانس برس» الفرنسية، "إن النيابة العامة باشرت تحقيقا تمهيديا والسفينة كاي بي في 003 في طريقها إلى شرق جوتلاند، وإنها في المنطقة الاقتصادية السويدية ونحن نساعد في التحقيق في مكان الحادث"، فيما قال رئيس الوزراء السويدي، أولف كريسترسون عبر "إكس" إن الحكومة تتابع الوضع. اقرأ أيضًا| قطع الكابلات البحرية.. هل تُحوّل روسيا بحر البلطيق إلى ساحة حرب خفية؟ وفي 5 يناير، اجتمع ممثلو حلف شمال الأطلسي «الناتو» للتشاور بشأن أمن البنية التحتية الحيوية في بحر البلطيق، بعد الأضرار التي لحقت بالكابلات البحرية التي تربط إستونيا وفنلندا. وذكر حلف الناتو، أن الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية للكابلات البحرية، والتي تحقق فيها السلطات الفنلندية، هي واحدة من عدد من الحوادث الأخيرة في بحر البلطيق قيد التدقيق باعتبارها تخريبًا محتملا، وأعرب الحلفاء عن تضامنهم الكامل مع إستونيا وفنلندا في أعقاب الحادث الأخير. وأكد الناتو، أنه من أجل الحفاظ على اليقظة وزيادة الوعي بالأوضاع وردع الحوادث المستقبلية؛ فإنه يعمل على تعزيز الوجود العسكري في بحر البلطيق. وشدد على دراسة الحلفاء تدابير أخرى لمواجهة التهديدات المحتملة للبنية التحتية الحيوية تحت سطح البحر، بما في ذلك دعم المركز البحري لأمن البنية التحتية تحت سطح البحر التابع لحلف "الناتو" والذي تم إنشاؤه في مايو من العام الماضي. اقرأ أيضًا| ما الذي يعيق بريطانيا عن الوفاء بتعهداتها في بحر البلطيق؟