«ستوري بوت»: كيف تحصل على فرصة عمل في عصر الذكاء الاصطناعي؟

الحصول على وظيفة مناسبة لم يعد بالأمر السهل، خاصة في ظل التقدم التكنولوجي، والتطور السريع الذي نعيشه، وما فرضته التكنولوجيا من تغيير واضح وملموس على أسواق العمل المختلفة، إذ أدى التطور التكنولوجي إلى تغيرات كبيرة في العديد من الوظائف التقليدية، لذا نستعرض في التقرير التالي نصائح «شات جي بي تي» للحصول على فرصة عمل مناسبة في عصر الذكاء الاصطناعي.
اقرأ أيضاً| «تحديات التعليم في عصر الذكاء الاصطناعي» بجامعة قناة السويس
◄كيف يمكن البحث عن فرصة عمل بطريقة مناسبة ؟
خطوات عديدة يمكن اتباعها في طريق البحث عن فرصة عمل، تتمثل في:
- تحديد مهاراتك واهتماماتك قبل البدء في البحث
- كتابة سيرة ذاتية قوية محدثة ومصممة بشكل يعكس خبراتك ومهاراتك بشكل جيد
- استخدام مواقع البحث عن الوظائف التي تتناسب مع مهاراتك
- شبكات التواصل المهني والعلاقات الشخصية تعد أحد أقوى الأدوات في العثور على وظيفة
- التقديم والتطوير والاستمرار في تحسين مهاراتك من خلال التعلم المستمر
◄ كيف يمكن الوصول للعمل المناسب في ظل التطور السريع لاحتياجات سوق العمل ؟
التعلم المستمر وتطوير المهارات خاصة المرتبطة بالتكنولوجيا، مثل تعلم البرمجة، التحليل البياني، الذكاء الاصطناعي، أو التسويق الرقمي قد يفتح أمامك فرصًا واسعة، والبحث عن مجالات جديدة، تطوير المهارات الاجتماعية، حيث تبقى المهارات البشرية مثل التفكير النقدي، القيادة، والتواصل الفعال ضرورية في العديد من الوظائف، كذلك يمكن أن يكون التفكير في مشروعك الخاص هو البديل الأفضل للعمل التقليدي والوظيفة، فالمرونة وتقبل التغيير هام جدا في سبيل الوصول لفرص مبتكرة وغير تقليدية.
◄ ما هي الأخطاء الشائعة في ال cv ؟
تعد كتابة السيرة الذاتية «CV» واحدة من أهم خطوات الوصل للعمل المناسب، لذا من الضروري تجنب الوقوع في الاخطاء الشائعة التي قد تؤثر على فرصتك، وهي:
- عدم تخصيص السيرة الذاتية لكل وظيفة
- إطالة السيرة الذاتية بشكل غير ضروري، يكفي أن تكون صفحة أو صفحتين
- الأخطاء اللغوية والنحوية والتي قد تعطي انطباعًا سيئًا عن مستوى احترافك
- عدم تضمين معلومات الاتصال بشكل واضح او تلك التى تحتوي على ألقاب غير رسمية
- إغفال المهارات القابلة للقياس وكتابتها بشكل عام، مثل اتقان لغات أو برامج
- إغفال الإنجازات والتأثيرات، لكن يجب كتابتها بشكل محدد لما قمت به
- استخدام خطوط وألوان معقدة في الكتابة
- الإفراط في التفاصيل الشخصية التي لا حاجة لها
- عدم تحديث السيرة الذاتية بانتظام وفق ما تحصل عليه من مهارات
◄ ما هي النصائح الواجب اتباعها في المقابلة الأولى؟
المقابلة الأولى للحصول على العمل هي التي يتحدد من خلالها ما إذا كنت ستحصل عليه أم لا، لذا لابد من الاهتمام بعدد من الأمور، والتحضير المسبق وتجنب عدة تصرفات قد تضيع منك الفرصة، فمن الأخطاء الشائعة التي عليك تجنبها:
- التأخير عن الموعد، وعليك الوصول قبل الموعد المحدد ببضع دقائق
- عدم التحضير للمقابلة يجعلك تبدو غير مهتم أو غير ملتزم
- إعطاء إجابات عامة أو غامضة
- التحدث بشكل سلبي عن وظائف سابقة لأن ذلك يوحي بأنك شخص يفتقر إلى المرونة
- الافتقار إلى التواصل البصري وهذا يوحي بعدم الثقة بالنفس
- إظهار التوتر الزائد ورغم أنه طبيعي في المقابلة الأولى، لكن تجنب الإفراط فيه
- التحدث بشكل مبالغ فيه عن الراتب أو المزايا
- الإفراط في المديح أو التفاخر بينما من المهم أن تُبرز مهاراتك وإنجازاتك.
من المفضل أيضًا أن يكون هناك تحضير مسبق للمقابلة، من خلال البحث عن الشركة و التعرف على تاريخها، رسالتها، قيمها، والمشاريع الأخيرة التي عملت عليها، كذلك التحضير للأسئلةالشائعة في المقابلات مثل:
-لماذا ترغب في العمل هنا؟
- ما هي نقاط قوتك وضعفك؟
- أين ترى نفسك بعد خمس سنوات؟
-حدثني عن نفسك
وهنا حاول أن تربط إجاباتك مباشرة بالوظيفة والشركة، ومن المفيد إجراء محاكاة للمقابلة مع صديق، وأن تكون اجاباتك محددة وواضحة، ولابد من الظهور بمظهر لائق، فعليك اختيار ملابس مناسبة للمكان نظيفة مهندمة، إجلس باستقامة وحافظ على وضعية مريحة، ولكن تجنب التململ أو الحركات العصبية.
◄ كيف ترد إذا سُئلت عن نقاط ضعفك؟
إذا سُئلت عن نقاط ضعفك، حاول أن تكون صادقًا، لكن قدم ضعفك حيث يمكن تحويله إلى نقطة قوة، وعليك توقع الأسئلة غير المتوقعة، والتي الهدف منها ليس الاختبار بل معرفة شخصيتك وقدرتك على التفكير بسرعة، مع ضرورة إظهار الحماس والاهتمام لهذا العمل من خلال طرح أسئلة مثل:
-ما هي التحديات التي يمكن أن أواجهها في هذه الوظيفة؟"
-كيف يتم تقييم الأداء في هذه الوظيفة؟"
-ما هي الفرص للتطور المهني في هذه الشركة؟"
◄ ما هي الأخطاء التي يمكن مواجهتها فى البحث عن عمل؟
عند البحث عن فرص عمل، هناك بعض الأخطاء التي قد تؤثر على نتائج بحثك وتقلل من فرصك في العثور على الوظيفة المناسبة، من أهمها عدم تحديد أهدافك بوضوح، والبحث بشكل عشوائي دون تحديد نوع الوظيفة التي ترغب فيها، بجانب التقديم لعدد كبير من الوظائف في وقت واحد دون التركيز.
هذا بالإضافة إلى التقديم للوظائف التي لا تتناسب مع مهاراتك، وعدم تحديث السيرة الذاتية والذي يعكس قلة الاهتمام، مع الاعتماد فقط على مواقع التوظيف الإلكترونية ، في حين يمكنك البحث في مواقع الشركات مباشرة أو عبر الشبكات الاجتماعية المهنية مثل LinkedIn.
◄ ماذا عن الدورات التأهيلية؟
الدورات التدريبية المؤهلة لسوق العمل واحدة من الأسباب الهامة للوصول إلى الوظيفة التي تتطلع لها، خاصة مع الثورة التكنولوجية، وعدم الاهتمام بها يمكن أن يترتب عليه عدة نتائج سلبية تؤثر على فرصك المهنية، ومنها :
فقدان القدرة على التكيف مع التغيرات التكنولوجية، تراجع فرص العمل حيث تفضل الشركات الموظفين الذين يمتلكون مهارات تقنية ومتقدمة، بجانب تراجع قدراتك على التنافسية في السوق، انخفاض احتمالات حصولك على ترقية أو تقدم وظيفي، كل هذا يعمل على فقدانك لثقة بذاتك خاصة عندما تجد زملاءك أو منافسيك في السوق يمتلكون مهارات تقنية حديثة وأنت تفتقر إليها، وعدم تطوير مهاراتك يقلل فرصك في الحصول على وظائف أفضل أو أعلى أجرًا.