قال الكاتب الصحفي عبد المحسن سلامة المرشح علي مقعد نقيب الصحفيين،إن الصحافة مهنة مهمة جدا و لها مستقبل ولن تموت او يتقلص دورها كما يردد البعض وهي وحدها القادرة ان تنقل للعالم كل الاحداث الهامة. ولفت إلى أنه يتمني أن تكون انتخابات التجديد النصفي بنقابة الصحفيين، معركة مهنية محترمة جديرة ولائقة بنقابة الصحفيين . وأكد عبد المحسن - خلال لقاء عقده اليوم مع محرري نقابة الصحفيين - أن الانتخابات معركة سوف تنتهي ولكن تبقي الزمالة، وعندما نطالب ونتكلم عن الديمقراطية لابد أن نقدم نموذجا لها في قلعة الحريات" وأنه يكن كل الاحترام والتقدير لكل المرشحين وخاصة لمنافسه الأبرز خالد البلشي، مضيفا أنه حرص على لقاء عقب تقديمه بأوراق ترشحه في مكتبه بنقابة الصحفيين، قائلا لابد أن تسود روح المحبة والزمالة". وأضاف أن برنامجه الانتخابي يحمل الكثير من المزايا والخدمات لأعضاء الجمعية العمومية وان هناك مشاورات حالية مع مختلف الجهات للحصول على المزيد من المكتسبات التي سوف يعلن عنها في حينها . واكد عبد المحسن علي أحقية تعيين الصحفيين المؤقتين بالمؤسسات القومية مشيرا إلى فتح باب التعيينات في المؤسسات القومية بات ضرورة وأن يستمر التعيين وفق ضوابط بأن يحل محل كل أربع صحفيين يحالون للمعاش صحفي شاب جديد حتي نصل الي مرحلة التوازن بما يتوافق مع ظروف كل مؤسسة كما اكد علي اهمية بحث إلحاق الصحفيين بالمواقع الالكترونية بالنقابة وإيجاد الوسيلة المناسبة لذلك. وأوضح أنه من مصلحتنا جميعا أن تكون لدينا نقابة قوية ومهنية تستوعب جميع الاعضاء علي اختلاف انتماءاتهم السياسية والحزبية وهذا ما تعلمناه من النقباء العظام بإن نخلع انتماءاتنا علي باب نقابة الصحفيين . وحول حملات الهجوم من قبل بعض أنصار المرشحين :" نترفع عن هذه الاساءات،وهذا ليس دورنا ولا يليق بنا ذلك، وأنا مؤمن بأن المهنة لها مستقبل ولا صحة لمن يقول أن المهنة ماتت". وتابع قائلا:رسالتي لإنصاري أربئ بنفسي عن أي ملاسنات أو لغة غير راقية نحو البعض، وهذا لا يتناسب مع عملي الصحفي والمهني وتاريخي الذي يمتد لنحو 40 عاما ، وأقول لكل أنصاري وداعمين لست مسؤول عن أي تطاول نحو البعض وارفضه بشدة، واتمني من مرشحين أن يقوموا بذلك، و التطاول والهجوم علي الآخرين لغة لا تجاوز علي الاطلاق وأنا ضدها" .