نشرت المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» الخير فى كافة ربوع الجمهورية خاصة فى المجتمعات الأكثر احتياجا بالمناطق الفقيرة والعشوائيات الحضرية غير المخططة والمناطق البديلة للعشوائيات والقرى الفقيرة على مستوى الجمهورية.. اقرأ أيضًا| محافظ المنيا يتفقد مجمع الخدمات الحكومية بالمعصرة ويتابع سير العمل فى القلب كان الوجه البحرى هدفاً أساسياً لتحقيق التنمية والارتقاء بالمستوى الاجتماعى والاقتصادي، والبيئى للأسر الأكثر فقرًا واحتياجًا، لكى تحصل على حياة لائقة. اقرأ أيضًا| ل«تدريب مليون مواطن».. «العمل» و«التضامن» يوقعان بروتوكولاَ للتعاون إنجازات عديدة ونجاحات غير مسبوقة حققتها المبادرة فى تحسين جودة حياة المواطنين فى الريف من خلال دعم وتسهيلات كبيرة قدمتها الدولة للمواطنين عبر عدة وسائل منها توفير مصادر تمويل بفائدة صغيرة أو تكاد تكون منعدمة لتوفير رأس المال اللازم لبدء وتنمية المشروعات التى تمثل مصادر دخل للعديد من الأسر وتستطيع تحويلها إلى مشروعات كبيرة تتزايد معها دخولهم وتتحسن معيشتهم..» الأخبار» رصدت بعض النماذج، التى استفادت من مصادر التمويل التى وفرتها الدولة وعاينت رحلة نجاح وصمود لأسر وأفراد ساندتهم المبادرة ووقفت بجانبهم. البحيرة.. ماكينة خياطة لوفاء لتساعد زوجها فى تربية طفليها نجحت «حياة كريمة» فى توفير عدد كبير من فرص العمل للشباب والفتيات بقرية زاوية صقر بمركز أبو المطامير، نظمت المبادرة دورات تدريبية متنقلة بالقرية لتأهيل وتدريب الشباب على المهن المختلفة وإكسابهم الخبرات اللازمة لتلبية احتياجات سوق العمل من الأيدى العاملة المدربة وذلك بالتنسيق مع وزارة القوى العاملة ومبادرة «مهنتك مستقبلك» حيث تم تنفيذ دورات متنقلة مجانية على مهن: التفصيل والخياطة، والسباكة، والكهرباء. وتم منح الثلاثة الأوائل فى كل دورة هدية عبارة عن ماكينة خياطة بالنسبة لدورات التفصيل والخياطة وشنطة عدة بالنسبة لدورات السباكة والكهرباء.. تقول وفاء «ربة منزل» حاصلة على دبلوم فنى إنها استطاعت من خلال الدورة التدريبية أن تتعلم الخياطة وتجيدها وأنها حصلت على المركز الأول على المجموعة وتم تسليمها ماكينة خياطة تعمل عليها وتكتسب دخلا تساعد به زوجها فى تربية طفليها.. اقرأ أيضًا| الكشف على 486 مريضًا بالقافلة الطبية المجانية بقرية 14 وأكدت أن حياة كريمة ومبادرة مهنتك مستقبلك استطاعت أن تدرب عددا كبيرا من أبناء القرية، مما مكنهم من العمل وطالبت بمضاعفة عدد الدورات وتكرارها حتى تتمكن باقى الفتيات والسيدات الراغبات فى التدريب من الالتحاق بها خاصة فى ظل الظروف الصعبة التى تمر بها البلاد وارتفاع الأسعار.. وأضافت أنها تعمل من خلال ماكينة الخياطة بجانب قيامها بتدريب الراغبين من الفتيات اللاتى يقمن بمساعدتها فى الخياطة وطالبت بفتح مركز ثابت للتدريب بالقرية. المنوفية.. محمد من عامل لصاحب مصنع «حياة كريمة ساهمت فى تغيير حياتى إلى الأفضل».. هكذا تحدث الشاب محمد نجاح ابن قرية ساقية أبو شعرة والذى تبدلت حياته بصورة كبيرة وتحول من مجرد عامل بسيط بأحد مصانع إنتاج السجاد إلى صاحب مصنع يشار له بالبنان بين أبناء قريته وذاع صيته فى ربوع محافظة المنوفية وخارجها حيث دارت عجلة الإنتاج وأصبح من أبرز العارضين لمنتجاته التى نالت استحسان قطاع كبير من الموردين والزبائن.. ويشير نجاح إلى المساهمة فى توفير فرص عمل حقيقية للشباب من أبناء قريته حيث يعمل معه الآن فى مصنعه أكثر من 30 فردا من أبناء القرية ودعوا شبح البطالة والفراغ وتحولوا إلى طاقة منتجة يغزلون على الأنوال لوحات بديعة من أجمل أنواع السجاد والتى تجد رواجا كبيرا لجودتها ولدقتها فى التصنيع.. ويضيف أن مبادرة حياة كريمة كان لها الأثر الأكبر فى انتشاره كمنتج للسجاد، حيث وفرت له المشاركة فى أهم وأبرز المعارض وفى مقدمتها معرض تراثنا والذى يحرص دوما على المشاركة فيه بمنتجاته من أفخر وأجود أنواع السجاد، ويحلم محمد نجاح فى المستقبل القريب بأن يصبح من أكبر المصدرين لمنتجات السجاد+6 للدول الأخرى ليرفع اسم مصر عاليا فى المحافل الدولية ويساهم فى التصدى لمشكلة البطالة موجها رسالة للشباب بأهمية السعى وبذل أقصى جهد لديهم حتى يتمكنوا من النجاح فى تحقيق أحلامهم فى الحياة.. ويشير محمد نجاح إلى أن سجاد ساقية أبو شعرة يتميز بأنه مصنوع من مواد طبيعية مثل الصوف والقطن مما يجعله متينا وذا ملمس لافتا إلى أنه أصبح يقدم تصميمات هندسية وزخارف تقليدية فى معظم إنتاجه من السجاد ما يعكس التراث الثقافى الذى اشتهرت به القرية ومحافظة المنوفية.. ويؤكد أنه ينتج جميع أنواع السجاد وبكافة الأحجام من السجاد الصغير إلى السجاد الكبير الذى يغطى مساحات واسعة حيث يستخدم السجاد لتزيين الغرف والصالات ويعطى لمسة تراثية وأنيقة، كما أسعى جاهدا من خلال عملى على الالتزام بالحفاظ على التراث وتطويره مما يسهم فى تعزيز مكانة القرية كمركز لصناعة السجاد اليدوى فى مصر والعالم. الدقهلية.. محل بقالة يفتح أبواب الأمل لتربية بنات نيفين ضاقت أمامها سبل العيش.. مسئوليتها جسيمة لتربية بناتها الثلاث ورعايتهن خاصة أن إحداهن من ذوات الهمم.. دخلها الشهرى لم يتجاوز 690 جنيهًا. ظلت تبحث عن وسيلة تخرج بها من ضائقتها الخانقة حتى تلقفتها «حياة كريمة» لتضع حدا لتلك المعاناة. نيفين السيد محمد.. مصرية مكافحة وثقت فى المبادرة وتأكدت بأن تلك الثقة كانت فى محلها.. تم بحث حالتها واحتياجاتها هى وبناتها.. كما تم استطلاع رأيها والوقوف على مدى قدرتها فى إدارة مشروع يضمن لها دخلا مناسبا يوفر لها ولأسرتها الحياة الكريمة المنشودة. وبعد بحث حالتها تم الاتفاق معها على إقامة مشروع مناسب لظروفها وهو محل للبقالة تستطيع إدارته بجانب رعاية بناتها فى ذات الوقت خاصة ابنتها من ذوات الهمم والتى تحتاج لرعاية خاصة. وتم بالفعل افتتاح المشروع بإمكانات ليست كبيرة فى بادئ الأمر لكن بمثابرتها ودعم المبادرة لها تم التوسع فى المشروع ونتيجة أمانتها وجدت إقبالا من الكثيرين على التعامل مع بقالتها وأصبحت نموذجا يتم ضرب المثل بها فى الأمانة وعدم المغالاة. وتؤكد أنها تواصل عملها يوميا لأكثر من 15 ساعة حتى تستطيع توفير نفقات علاجها ونفقات علاج ابنتها بجانب تكاليف الحياة. وأعربت عن سعادتها بهذا العمل المتواصل مشيرة إلى أن كل من يسعى للبحث عن عمل سيجد له مكانا يعمل به أو يقيم مشروعه الخاص.. وأضافت بأن الدولة تتيح من خلال مبادرة «حياة كريمة» ومن خلال وزارة التضامن الاجتماعى والكثير من المؤسسات كل وسائل الدعم للأسر الأولى بالرعاية سواء من خلال المساهمة فى تجهيز مشروعات لهم أو منح قروض ميسرة دون فوائد بجانب الإعانات العينية والنقدية لتوفير أقصى قدر ممكن من الحياة الكريمة للمواطنين الأولى بالرعاية. الإسكندرية: مركب «حميدة» الجديدة تبحر فى خيرات بحيرة مريوط «جاء الفرج والحمد لله» هكذا يقول الصياد حميدة هيبة (44 سنة) بعد أن ضيق اليأس الخناق على حياته وأسرته، فقد أصبح لديه الآن زورق، يبحر به يوميا للصيد فى مياه «الملاحة» كما يسميها صيادو بحيرة مريوط بالإسكندرية، ويتناوب العمل عليها مع نجله «محمود» بعد أن أصبح الرزق الحلال موفورا من خير البحيرة بعد طول انقطاع. «الحياة أصبحت كريمة فعلا وتليق بآدميتنا» هكذا يصف حميدة أحواله وكثير من أقرانه بقرية الصيادين على ضفاف بحيرة مريوط، بعد أن تبدلت أحوالهم، بتطوير وتطهير مياه الملاحة على 20 ألف فدان، وإزالة الرواسب من الملوثات ومخلفات الصرف الصناعي، وكذلك الهيش والبوص ونباتات ورد النيل، لتعود مياه البحيرة إلى منسوبها ونظافتها صالحة لتكاثر الأسماك مصدر أرزاق «حميدة» وآلاف الصيادين. كنت أول المتقدمين فى قائمة المبادرة الرئاسية لاستلام مركب ومعدات صيد، ومع استلامى هدية المبادرة؛ أصبح الإبحار يسيرا بالفلوكة الجديدة، ومع إلقاء هيئة الثروة السمكية دفعات متتالية من الزريعة, والتزامنا بالتوجيهات وكذلك منع الصيد الجائر والمخالف، عادت للملاحة خيراتها ونبضت فيها الحياة من جديد. ويضيف «حميدة»: اليوم أستطيع الإنفاق على أسرتي، وسددت ديونى جميعها، دخلى اليومى لا يقل عن 300 جنيه، ويزيد حسب عدد الطلعات، وأسعار السمك يحددها تجار الأسماك الذين يفدون إلينا يوميا لتجميع حصيلة وطلعات الصيد، غالبية الأسماك من البلطى والمبروك، بعد انتهاء الفوضى من الصيد بالكهرباء، والمخالف، وأصبح صيادو البحيرة معروفين ومسجلين ويحصلون على تراخيص لممارسة المهنة وفقا للأصول. ويشير «حميدة» إلى منزله القريب على ضفة البحيرة، هذا البيت كان مسقوفا بسعف النخيل والبوص، ولكن المبادرة الرئاسية قامت بإعادة بنائه، ليليق بآدميتنا، وقدمت لنا منزلا مسقوفا يحمينا من البرد والنوات الممطرة، ومزودا بمفروشات وأثاث. ويطالب حميدة هيئة تنمية الثروة السمكية والمختصين بتنويع الزريعة الملقاة فى البحيرة، وإضافة زريعة لأسماك البورى والقاروص، لأنه يرى إمكانية أن تصبح البحيرة مزرعة سمكية ضخمة على مساحة 20 ألف فدان، وأن يتم ربطها بمراكز لتغليف وتعبئة منتجات البحيرة ومراكز للتوزيع، طموح «حميدة» وأقرانه من الصيادين بدأ فى الصعود لتحقيق المزيد من النجاحات بالعمل والتفكير المبتكر بعد أن ترسخ فى وجدانه أن الإنسان هو هدف مشروعات التنمية. كفر الشيخ.. «مشروعك» ينقذ محمد وزوجته من ضياع مدخرات العمر محمد إبراهيم 43 سنة أحد أبناء مركز مطوبس بكفر الشيخ، موظف حكومى قرر هو وزوجته البحث عن مصدر دخل إضافى حيث إن الراتب لا يكفى نفقات الأسرة المكونة من 5 أفراد.. واتفقا على أن تقوم الزوجة باستئجار محل بسيط كبداية لمشروعهما الصغير «محل بيع أدوات منزلية».. ولكن واجهتهما مشكلة نقص التمويل.. وعقب دراسة كافة السبل بحثا عن مخرج لهذه الأزمة، وقررت الزوجة اللجوء لبرنامج «مشروعك» الذى تقدم من خلاله الدولة متمثلة فى وزارة التنمية المحلية قروضا ميسرة لتمويل المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر.. يقول محمد إبراهيم: حصلت زوجتى على مبلغ 150 ألف جنيه من برنامج مشروعك وكان بمثابة طوق نجاة لنا.. حيث أنفقنا معظم مدخراتنا على تجهيز المحل وشراء جزء بسيط من البضائع.. وشعرنا باليأس وكان المشروع مهددا بالفشل قبل أن يبدأ.. إلى أن اقترح علىَّ صديق يعمل بالوحدة المحلية بقريتنا بأن تتقدم زوجتى للحصول على تمويل لمشروعها.. وبالفعل تقدمنا بالطلب ولم تستغرق الموافقة عليه سوى فترة وجيزة.. وحصلنا على التمويل وقمنا بشراء كمية من البضائع.. وكانت «فتحة خير» علينا.. ويتزايد عدد الزبائن مع مرور الوقت.. وأتشاور حاليا أنا وزوجتى حول إمكانية التقدم بطلب آخر للحصول على تمويل إضافي.. والتوسع فى التجارة من خلال استئجار المحل المجاور لنا وضمه إلى المحل الحالي.. ويشير إلى أن المشروع كان سببا فى تحسن معيشة أسرته.. خاصة وأن احتياجاتهم تزداد مع الوقت.. حيث تدرس ابنته الكبرى بالمرحلة الثانوية.. والوسطى بالمرحلة الاعدادية.. فى حين يدرس ابنه الأصغر بالمرحلة الابتدائية.. ويضيف أن ابنته الكبرى «حبيبة» لديها حلم ببدء مشروعها الخاص فور تخرجها.. وأخبرته أنها عقب تخرجها من الجامعة لن تنتظر الوظيفة وستتقدم للحصول على تمويل لمشروعها.. حيث تفاضل حاليا بين إقامة مشروع لبيع مستحضرات النظافة والتجميل ومشروع صناعة المخبوزات والحلوي.. وذلك بعد أن لمست التغير الإيجابى فى مستوى معيشتهم عقب افتتاح مشروعهم الصغير. القليوبية.. الأشقاء الثلاثة.. قصة نجاح بدأت من «البدروم» تقدم بأوراقه للحصول على قرض المبادرة الرئاسية «مشروعك» ضمن المشروع القومى للتنمية المجتمعية والبشرية بمحافظة القليوبية منذ 5 سنوات وبالفعل حصل على القرض بفائدة 5% وتم شراء عدد من ماكينات الخياطة ومعدات حديثة لإنتاج الملابس وواصل الليل بالنهار وأصبح لديه 25 ماكينة خياطة وأوفر وكى ولديه 30 فنيا وعاملا وسدد القرض وأثبت نجاحه وكفاءته وتحدى الصعاب مع أشقائه الثلاثة وأصبحوا قدوة فى ملتقى رجال الأعمال . وسط أصوات ماكينات الخياطة وقص الأقمشة وكى الملابس قبل تغليفها.. «الأخبار» التقت أحمد ومحمود ربيع بكساوى صاحب مصنع للملابس الجاهزة بمنطقة مسطرد بشبرا الخيمة.. يقول أحمد بكساوى: عمرى 36 عاما بعد حصولى على مؤهل فنى كهرباء وتأدية الخدمة العسكرية لم أنتظر الوظيفة الحكومية وعملت بورشة لتصنيع الملابس تمكنت خلالها من اكتساب خبرة كبيرة فى تصنيع الملابس حتى شاهدت انطلاق ودعم الرئيس السيسى لحملة «مشروعك»ومنح قروض بفوائد بسيطة، اختمرت فكرة تأسيس ورشة لتصنيع الملابس الجاهزة أنا وأشقائى وقمت باستئجار بدروم وتم تجهيزه وتقدمت بأوراقى لاقترض 250 ألف جنيه بفائدة 5 % ويسدد على 5 سنوات لفتح ورشة لتصنيع الملابس وتم الصرف خلال شهر وفرحت ولم أكن أتوقع أن هناك جدية بحصولى على قرض لفتح مشروعى. ويضيف أنه بدأ مشروعه ب 7 ماكينات وبعض الخامات كالأقمشة والخيوط وبعد عامين تم عمل سجل تجارى وبطاقة ضريبية، واثبات جدية ولنجاح مشروعه تقدم للحصول على قرض آخر وحصل على قرض 300 ألف جنيه واشترى عددا من ماكينات الخياطة ومعدات حديثة لانتاج ملابس بمواصفات قياسية.. ويقول محمود ربيع بكساوى إن المبادرة الرئاسية لدعم الشباب تعد من أهم المبادرات الناجحة والتى ساهمت فى فتح أبواب رزق وتوفير فرص عمل للشباب وكانت من أهم المقومات التى ساهمت فى نجاحى وتحقيق حلم حياتى واستطرد بكساوى أن المصنع يعمل بطاقته وتم سداد الأقساط المستحقة فى مواعيدها وأوضح أنه يتم تسويق المنتج داخل مصر.. ويؤكد أن حياته هو وأسرته تبدلت إلى الأفضل بعد نجاح مشروع تصنيع الملابس وبمواصفات عالية الجودة وأعرب عن سعادته بدعم الدولة للشباب بفتح مجالات العمل أمامهم.. أما محمد أبوزيد 47 عاما من شبرا الخيمة حاصل على دبلوم فنى يقول عملت بإحدى الثلاجات لحفظ اللحوم ولتغيير نمط حياتى إلى الأحسن قررت إقامة مشروع ثلاجة صغيرة لحفظ اللحوم بعد أن اكتسبت خبرة بهذا المجال وتوجهت لجهاز تنمية المشروعات للحصول على قرض لبدء مشروعى الخاص منذ عامين وبالفعل حصلت على 500 ألف جنيه ويتم السداد بانتظام ولم يتبق سوى 11 شهرا فقط واستطعت توسيع تجارتى وأسست شركة لتجارة وحفظ اللحوم يعمل بها 12 عاملاً وإدارياً. سالمة.. بنت سيوة تستلهم «التراث» بالفضة باتقان ومهارة ومثابرة، تبدع فتيات واحة سيوة، أو واحة الأساطير، فى النقش على الفضة وتطريز الزى السيوى ذى الألوان المزركشة والحلي، ليكتبن قصص نجاحهن تحت شعار «الأيد الشقيانة»، بكفاحهن وصبرهن على نجاح مشروعاتهن، متمسكين بالأمل فى إثبات الذات، بدعم من جهاز تنمية المشروعات الصغيرة بمحافظة مطروح.. وتقدم سالمة محمد أبو القاسم، بنت قبيلة الحمودات بواحة سيوة، نموذجًا لقصة نجاح سطرتها بالعرق والكفاح، حيث بدأت مشروعًا صغيرًا اعتمد على جلب المشغولات الفضية المكسورة من فتيات الواحة، وإعادة تدويرها لبيعها لفتيات الواحة المقبلات على الزواج.. وتقول سالمة بنت الواحة إنها استأجرت مكانًا لإقامة المشغل اليدوى بمنطقة سيدى رحيم غرب واحة سيوة، كما أسست مؤسسة تسمى «سيدات شالي» للحصول على التراخيص والموافقات اللازمة لإقامة المشروع، وبدأت فى تصنيع الفضيات التى تشتهر بها الواحة، وكذلك تطريز الزى السيوى ذى الألوان المزركشة والحلي، واعتمدت على بيع تلك المنتجات من خلال التسويق المحلى داخل واحة سيوة.. وأضافت سالمة أنها ساهمت فى تدريب وتشغيل ثمانى فتيات من الواحة داخل المشغل الصغير، ليكون مصدر رزق ودخل لهن، مشيرة إلى أن جهاز تنمية المشروعات الصغيرة بمحافظة مطروح ساهم معها بشكل كبير فى زيادة أعمالها، من خلال مساعدتها فى الاشتراك بجميع المعارض التى تقام بمدن العلمين الجديدة خلال فصل الصيف، وكذلك المعارض التى تقام فى محافظات الجمهورية المختلفة.. من جانبه أكد اللواء خالد شعيب، محافظ مطروح، على أهمية التشجيع وتقديم كافة أوجه الدعم للمشروعات الصغيرة والمتوسطة والحرف اليدوية والتراثية بالمحافظة، مع التسويق الجيد لها بما يحقق عائدًا اقتصاديًا ويوفر مزيدًا من فرص العمل، خاصة للشباب والمرأة بالمحافظة. الشرقية.. «مودة» تدريب بمنحة لا ترد فى الشرقية أطلقت حياة كريمة مشروع (مودة) لتدريب المرأة الريفية على أعمال الحياكة لتمكينها اقتصاديا حيث تم اختيار10سيدات وفتيات من المعيلات والمطلقات والأرامل وتسليمهن 180 ألف جنيه منحة لا ترد لشراء المواد الخام لتصنيع الملابس وتسويقها لحسابهن للارتقاء بمستواهن المعيشى وتحسين دخولهن. وأكدت عدد من المستفيدات أن المشروع يمثل بشرة خير ونقلة حضارية لهن حيث يوفر دخلا ثابتا لهن ويحقق لهن الحماية من الأزمات الاقتصادية وتوجهن بالشكر للرئيس عبدالفتاح السيسى لاهتمامه بالمرأة المصرية وإعطائها حقوقا لم تحصل عليها مسبقا. وأضافت المستفيدات أن مشروع مودة يمثل طاقة نور لهن؛ لتعلمهن مهنة جديدة توفر لهن حياة كريمة دون تحمل أى تكاليف مادية. دمياط.. قروض التنمية المحلية تبنى الغد مشروعات كبيرة فى دمياط نجحت فى زيادة دخول الأسر البسيطة وتحسين معيشتهم.. يقول رمضان سامي: أعمل فى تربية الماشية وكنت فى شراكة مع أحد الأشخاص ولكن حدثت ظروف وانتهت الشراكة وقمنا ببيع رؤوس الماشية وكل منا أخذ نصيبه، ولأنها مهنتى ولا أجيد العمل بغيرها ولأن المبلغ الذى حصلت عليه من الشراكة غير كاف لشراء سوى رأس واحدة لاتكفى لإعالة أسرة، حتى سمعت عن قرض صندوق التنمية المحلية التابع لوزارة التنمية المحلية وتحت إشراف الدولة بفائدة 6 % ووجدت تسهيلات كبيرة وبالفعل حصلت على مبلغ قمت به بشراء رأس كبيرة لبيع الألبان منها ورأسى ماشية صغيرين وأقوم بعلفهما.. ويضيف: أؤمن بكلمة وطن وبجهود دولة تسعى للتيسير على المواطن خاصة فى عهد الرئيس السيسى وعلى كل مواطن السعى وأن يعلم أن الدولة تقف بجانبه.. ويشير عبد الله عبد الرؤوف إلى أن الدولة وفرت مصادر تمويل متنوعة للعديد من المواطنين لتنمية مصادر دخولهم وتحويل حياتهم للأفضل وأنا واحد منهم أعمل فلاحا ولكن كنت أحتاج لإقامة مشروع لتحسين الدخل ولجأت لصندوق التنمية المحلية بمحافظة دمياط وحصلت على مبلغ مالى بفائدة 6 % تعتبر فائدة قليلة جدا وعلى مدة مناسبة حيث إننى فى عام 2020 حصلت على مبلغ مالى من صندوق التمويل وقمت بشراء ماشية لتربيتها بالفارق. ويؤكد تحسن دخله المالى من بيع الألبان التى تدر دخلا يوميا ومع إنهاء مدة القرض 3 سنوات حصلت على مبلغ جديد أضفت به رؤوس ماشية جديدة وتوسع المشروع وتزايد الدخل. الغربية.. «عزة» تجهز ابنتها من بيع الفطير نجوى الفضالى لم تجد من يشاطرها الرأى ولم تجد حلا لمشكلتها.. كل أحلامها تتلخص فى رأس مال لتصنع بعض الفطير لتقتات منه هى وابنتها بعد وفاة زوجها، وتتمنى تزويجها مثل باقى فتيات القرية ولكنها أمنية بعيدة المنال.. أشار عليها البعض لأن تتوجه لوحدة المشروعات بالتضامن الاجتماعى تشرح لهم وضعها وأمنياتها.. تقول عزة قدمت كل أوراقى وشهادة وفاة زوجى وشهادة ميلاد ابنتى وحصلت على قرض حسن بدأت بالفعل فى مهنتى التى أتقنها وقمت بإعداد الفطير وبيعه فى السوق، وفى منتصف العام الماضى تلقيت من مكتب مبادرة حياة كريمة عرضا بالمساهمة فى مساعدتى فى تجهيز ابنتى للزواج. وتضيف: قمت بشراء باقى جهاز ابنتى وحددنا ميعاد الفرح وحدث ما لم أحلم به فقد اطمأن قلبى على ابنتى وتابعت مشروعى البسيط فى بيع الفطير.