نظم مركز إعلام العريش صباح اليوم ندوة حول: اهتمام المؤسسات الدينية بالصحة الإنجابية للأسرة . حاضر فيها الدكتور عادل العوضي السايس مدير عام إدارة العلوم الدينية بالمنطقة الأزهرية بشمال سيناء ودكتوراه في البلاغة والنقد وذلك بالمعهد الأزهري الثانوى بنينبالعريش. يأتي ذلك فى إطار اهتمام الهيئة العامة للاستعلامات برئاسة الدكتور ضياء رشوان برفع وعى المواطنين وخاصة الشباب بالقضايا المختلفة، وبتوجيهات من الدكتور أحمد يحيى رئيس قطاع الإعلام الداخلى ومتابعة عبد الحميد عزب مدير عام إعلام سيناء واهتماما بالأسرة المصرية . اقرأ أيضا| قافلة مساعدات من التحالف الوطني للأسر الأولى للرعاية في سيناء حضر اللقاء علاء رأفت عبدالحميد شيخ المعهد وعدد من المدرسين والمدرسات والاخصائيين والطلبة بالمعهد . تحدثت فى البداية نجوى ابراهيم مسئول اللقاء عن الدور التوعوى لمراكز الإعلام بقطاع الإعلام الداخلى حول مختلف القضايا والاهتمام بكافة شرائح المجتمع . وتحدث فضيلة الدكتور عادل العوضي السايس مدير عام إدارة العلوم الدينية بالمنطقة الأزهرية بشمال سيناء حول اتسام الشريعة الإسلامية بالشمولية في تنظيم حياة الفرد المسلم من خلال تطبيق المقاصد والمصالح الشرعية ومن أهم مقاصد الشريعة هي حفظ النفس والعقل والنسل والمال وحفظ العرض. كما وضعت أحكاما تدل علي حرص وسلامة أفراد الأسرة من زوج وزوجه وأولاد صحيا وجسديا واهتماما بما يسمي في وقتنا الحاضر بالصحة الإنجابية. ومقصد الصحة الإنجابية في الإسلام هي العناية بالنسل وفق ضوابط شرعية، سعيا لإيجاد أسرة صحية قوية ، حيث أن الأسرة هي النواة الأولي للمجتمع بل هي أساسه فسلامة المجتمع من سلامة الأسرة . كما تناول فى حديثه حق الإنسان في الحياة وعناية الإسلام بالأم وحقها في الحضانة وواجب عليها الرضاعة وألزم الزوج بالإنفاق عليها وهي حاضنة ومرضعة فرعاية الطفل وتربيته واجب علي كل من الأب والأم . وتم الرد على الاستفسارات ومنها: هل يتسبب زواج الأقارب في الإصابة بالأمراض الوراثية وخاصة الأمراض التي تسبب إعاقه ؟ وهل هناك ذنب علي من لم يتزوج لعدم القدره المادية؟.، وماحكم اذا أخفي كل من الزوج والزوجة عن الأخر بأنه مريض مرض مزمن ؟.، وهل يوجود فرق بين التربية والرعاية؟ وأوصى اللقاء : بأهمية بناء الأسرة بناءا سليما من حيث اختيار الزوج والزوجة . وإعداد أطفال أقوياء جسديا وعلميا وخلقيا. والحد من زواج الأقارب وزواج القاصرات. وأكد على تحريم الإجهاض إلا إذا كان هناك ضرر علي الأم فالإسلام دين النظام في كل شيء وهو دين الوسطية والاعتدال ويجيز تباعد فترات الحمل حتي يأخد كل طفل حقه الكامل في الرضاعة والرعاية.