أخطرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين 10 فبراير، منزلا قيد الإنشاء بالهدم في قرية المالحة شرق بيت لحم بالضفة الغربية. وأفاد مصدر محلي بالضفة لوكالة «وفا» الفلسطينية، بأن قوة من جيش الاحتلال اقتحمت منطقة "المشاميس" في القرية، وألصقت إخطارًا بالهدم على واجهة منزل يعود للمواطن الفلسطيني محمد زياد بكيرات. اقرأ أيضًا| مستوطنون يقتحمون الأقصى..وقوات الاحتلال تواصل عدوانها على «جنين» وكان مدير وحدة مراقبة الاستيطان في معهد أريج للأبحاث التطبيقية بالقدس المحتلة، سهيل خليلية قد قال، إن قرار وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، بالتوسع الاستعماري شرق بيت لحم، سيؤدي إلى هدم حوالي 3000 منزل ومنشأة مختلفة، تم وضعها على الخارطة ضمن الاستهداف. ويُشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي، صعّد اعتداءاته بحق قرية المالحة من خلال هدم عدد من المنازل وإخطار أخرى بالهدم، بهدف تهجير السكان والاستيلاء على الأرض لأغراض استعمارية. ورصدت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان خلال شهر كانون الثاني/ يناير 2025، إخطار سلطات الاحتلال بهدم 131 منشأة تركزت في محافظات: الخليل بواقع 66 إخطارا ثم بيت لحم ب45 إخطاراً ورام الله ب10 إخطارات. اقرأ أيضًا| شهيد برصاص الاحتلال في محيط حي الشجاعية بغزة ومن جهة أخرى، كشف جنود إسرائيليون لصحيفة «هآرتس» العبرية، اليوم الاثنين 10 فبراير، عن أن قيادة المنطقة الوسطى وسعت أوامر إطلاق النار بالضفة الغربية، ما زاد من عدد الشهداء الفلسطينيين. وقال أحد قادة الوحدات بالجيش الإسرائيلي للصحيفة العبرية ذاتها، إن "التغيير في الأوامر مصدره قائد المنطقة الوسطى آفي بلوط وقائد فرقة الضفة يكي دولف"، وفقًا لموقع «روسيا اليوم» الإخباري. اقرأ أيضًا| إعلام فلسطيني: طائرة مسيرة للاحتلال تلقي قنابل على المنازل في حي الهدف بجنين وذكر جنود إسرائيليون شاركوا بعملية الضفة الغربية، أن "أوامر إطلاق النار واسعة وسهلت على الجنود الضغط على الزناد"، مؤكدين أن "قائد المنطقة الوسطى سمح بإطلاق النار بقصد القتل في الضفة دون اللجوء إلى الاعتقال". وأشار مصدر أمني للصحيفة الإسرائيلية، إلى أن "ارتفاع عدد القتلى غير المسلحين في الضفة مؤخرا غير اعتيادي". وبدأ الجيش الإسرائيلي فجر الأحد، حملة عسكرية واسعة في مخيم نور شمس في شمال الضفة الغربية الذي يقطنه نحو 13 ألف نسمة، في الوقت الذي ينفذ عملية عسكرية مماثلة في مخيمي طولكرم وجنين القريبين. وتصاعدت أعمال العنف في الضفة الغربية منذ اندلاع الحرب في غزة في السابع من أكتوبر 2023. وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية، استشهد ما لا يقل عن 885 فلسطينيا، بنيران القوات الإسرائيلية أو المستوطنين في الضفة الغربية منذ ذلك التاريخ. كذلك، قتل ما لا يقل عن 32 إسرائيليا، بعضهم عسكريون، في هجمات فلسطينية أو مواجهات خلال العمليات الإسرائيلية في المنطقة خلال الفترة نفسها، وفق أرقام إسرائيلية رسمية. اقرأ أيضًا| مخيم الفارعة.. موطن تهجير إسرائيلي للفلسطينيين في طوباس بالضفة الغربية