بعد خمسة أيام من حادث إطلاق النار، الذي خلف عشرة قتلى في أوريبرو بوسط السويد، أعلنت الشرطة السويدية، اليوم الأحد 9 فبراير، أنها لا تزال تجهل دوافع القاتل الذي أقدم على الانتحار. وقال مسؤول الشرطة هنريك دالستروم في مؤتمر صحفي "من خلال التحقيق لا يمكننا حتى الآن إثبات وجود دافع واضح" لما حصل. وأضاف "نعمل لمعرفة ما إذا كان هناك دافع وما يمكن أن يكون". ووقع حادث غطلاق النار، الأسوأ في تاريخ البلاد، ظهر الثلاثاء في كامبوس ريسبيرجسكا وهو مركز لتعليم البالغين في أوريبرو على بعد 200 كيلومتر غرب ستوكهولم. وقال دالستروم "أنا مقتنع بأن عملنا أثر على مجرى الأحداث، وأوقف العنف القاتل". وكانت الشرطة وصفت مكان الحادث بأنه "مشهد جهنمي". وأكدت الشرطة تقارير وسائل الإعلام المحلية بأن المهاجم كان طالبا في المؤسسة. قُتلت سبع نساء وثلاثة رجال تراوح أعمارهم بين 28 و68 عامًا وجميعهم من سكان مقاطعة أوريبرو ولم تكشف جنسياتهم. وقالت السفارة السورية في ستوكهولم إنها قدمت "التعازي" لعائلتين سوريتين بدون مزيد من التفاصيل. كما قُتلت مواطنة من البوسنة والهرسك وأصيب آخر من هذه الدولة البلقانية، وفقا لوزارة الخارجية البوسنية استنادا إلى معلومات قدمتها الاسرتان المقيمتان في أوريبرو. ويعتزم رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون الذي زار الموقع الأربعاء، إلقاء كلمة للأمة الاحد في الساعة 18:00 ت ج.