أكد أمجد الشوا، مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، أن الاحتلال الإسرائيلي مطالب بالالتزام بتنفيذ اتفاقية تسليم الأسرى واستكمال البنود المتبقية من البروتوكول الإنساني، بهدف التخفيف من المعاناة التي يعيشها الشعب الفلسطيني وأضاف أن الاحتلال مسؤول عن توفير المستلزمات الأساسية لإعادة إنعاش قطاع غزة وإعماره دون فرض سياسات التهجير التي تهدد بقاء الشعب الفلسطيني على أرضه. اقرأ أيضا| حكومة جديدة في لبنان برئاسة نوّاف سلام تضم 34 وزيرًا موقف عربي موحد لدعم القضية الفلسطينية ووفقًا لما نقلته قناة القاهرة الإخبارية، أكد الشوا أن مصر تدعم الموقف السعودي في الوقوف بجانب القضية الفلسطينية والاعتراف بفلسطين كدولة مستقلة وعاصمتها القدس كما أوضح أن وزارة الخارجية السعودية أعلنت موقفًا صريحًا برفض التصريحات الأمريكية والإسرائيلية التي تتحدث عن إمكانية تطبيق سياسات التهجير القسري. لا أمن ولا استقرار دون إقامة دولة فلسطينية وشدد الشوا على أن السلام الإقليمي لا يمكن تحقيقه دون إقامة دولة فلسطينية مستقلة، يعيش فيها الفلسطينيون بكرامة ودون تهجير قسري وأشاد بالجهود العربية بقيادة مصر والأردن والسعودية، والتي تهدف إلى توحيد الموقف العربي لمساندة الحق الفلسطيني كما أشار إلى أن إسرائيل تمر بأزمة دبلوماسية حادة بعد 15 شهرًا من الانتهاكات والجرائم التي ارتكبتها بحق الفلسطينيين، وهو ما أدى إلى رفع دعاوى ضدها أمام محكمة العدل الدولية ومحكمة الجنايات الدولية، متضمنة قضايا موجهة ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وكبار المسؤولين العسكريين. اقرأ أيضا| الرئيس اللبناني: الاستقرار في الجنوب مرتبط بإنجاز الانسحاب الإسرائيلي اعتراف دولي متزايد بدولة فلسطين وأشار الشوا إلى أن دولًا مثل إسبانيا وأيرلندا والنرويج بدأت في الاعتراف بحق فلسطين في إقامة دولتها المستقلة، وهو ما يعكس انكشاف الاحتلال دوليًا بعد أن كان يدّعي أنه الديمقراطية الوحيدة في المنطقة وأضاف أن إسرائيل تدفع الآن ثمنًا سياسيًا بسبب ممارساتها، مشددًا على ضرورة تصعيد الضغط السياسي والدبلوماسي للحصول على اعتراف دولي أوسع بالدولة الفلسطينية، وإجبار الاحتلال على الانسحاب من الأراضي المحتلة.