في مثل هذا اليوم، 8 فبراير، تحل ذكرى ميلاد الفنانة الكبيرة شادية، التي أضاءت الشاشة بأعمالها الفنية الخالدة، ورغم نجاحاتها لم تحقق أمنيتها العزيزة بالأمومة. اقرا أيضأ| كواليس وأسرار عن الراحلة مديحة سالم.. وتفاصيل لقائها مع العندليب | فيديو أعمال خالدة تتجاوز الزمن رحلت شادية، وتركت إرثًا فنيًا غنيًا بالأغاني العاطفية والوطنية والدينية، بالإضافة إلى العديد من الأفلام السينمائية. ومن أبرز أعمالها المسرحية "ريا وسكينة"، التي لا تزال محفورة في ذاكرة جمهورها. أشهر زيجاتها وأعمالها الفنية تزوجت شادية أربع مرات، وكان أبرزها من الفنانين عماد حمدي وصلاح ذو الفقار، قدمت مع كل منهما أعمالًا سينمائية ناجحة مثل "ميرامار" و"أغلى من حياتي"، حتى بعد انفصالها عن عماد حمدي. أمنية لم تتحقق رغم الحب الكبير للأطفال رغم تأديتها دور الأم ببراعة على الشاشة، لم تتحقق أمنيتها بأن تصبح أمًا، وأوضحت في لقاء إذاعي أنها تقبلت الأمر، رغم مرور لحظات حزن في مناسبات خاصة، معتبرة ذلك إرادة الله. اقرأ أيضا|بأغنية «أنا مش قد غيابك».. مروة ناجي تتصدر تريند يوتيوب | شاهد فترات صعبة بين الحلم والواقع تحدثت شادية عن تأثير عدم الإنجاب على نفسيتها، حيث قالت: "كنت أحيانًا أفكر بإحساس الأمومة وأتمنى طفلًا صغيرًا في حياتي، ولكن الأمر لم يكن يؤلمني طوال الوقت". شغفها بالأمومة ترك أثرًا عميقًا ذكرت شادية أنها كانت تحلم بإنجاب "دستة أطفال" عند بلوغها سن الخمسين، ورغم حبها للأطفال، كان حلم الأمومة مصدرًا للحزن في بعض الفترات، لكنها كانت تصف ذلك بأنه إرادة الله. إبداع فني لا يُنسى ساهمت شادية في إثراء الفن العربي بأعمال متنوعة أثرت في أجيال متعاقبة، ليبقى اسمها حاضرًا رغم مرور السنوات على رحيلها، لا تزال أغانيها وأفلامها مصدر إلهام لملايين المعجبين. وفي ذكرى رحيل شادية، نستعيد إرثًا فنيًا عظيمًا وحياة ملهمة، تجمع بين النجاحات الباهرة والأمنيات المؤجلة، شادية ستبقى دائمًا أيقونة خالدة في قلوب جمهورها.