مصر لن تقبل التهديد أبدا، فهى وأبناؤها يرفضون قرار التهجير ولن يقبلوا أى تهديد، ويكفى وقفة أبناء مصر خلف رئيسهم الرئيس عبد الفتاح السيسى ورسائل الرئيس كلها رسائل حب للمصريين يحييهم على وقفتهم ضد تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، لأن من المعروف أن أى شخص يترك أرضه لن يجدها مهما طال به الزمن وأن اللعبة الأمريكية الصهيونية المقصود بها إغراء الفلسطينيين بأن يتركوا أراضيهم، فإسرائيل تحاول إغراءهم بالتعمير الجديد وهذه أكذوبة فقد دمرت إسرائيل غزة عن عمد وبوقاحة، وهى تعلم أن هناك أطفالا رضعا ينامون فى العراء ومرضى وكبار سن فى حاجة إلى جدران تأويهم، ومع ذلك تعمدت إسرائيل هدم البنية الأساسية فى غزة ولم تترك فرصة لعودتها من جديد.. وأخيراً استيقظ العالم على صوت الغلابة ضحايا التهجير، وكون أن عددا من الدول الأوروبية يتحرك فهذه الصيحة هى صيحة ضمير ونتمنى وقفة قوية من العالم ضد قرار التهجير، فالكل يرفع يده ويقول لا للتهجير وأول من رفع يده كان الرئيس عبد الفتاح السيسى وهو يناشد دول العالم بأن يكونوا صيحة واحدة ضد التهجير. مصر لن تفتح أبوابها لأحد على الأقل فهى تنبه الفلسطينيين للعبة القذرة التى تتبناها إسرائيل وهو إغراء الفلسطينيين بالتهجير طمعا فى أراضيهم، ولذلك أقول إن العالم وبالذات الشرق الأوسط لن يتوقع مساندة ترامب لإسرائيل فى هذا المطلب مع أن الشرق الأوسط كان له دور عظيم فى فوز ترامب فى الانتخابات ومصر فى مقدمة الشرق الأوسط فهى أول من خرج إعلامها يساند ترامب فى حملته الانتخابية ولم نكن نتوقع أن يكون موقفه أن يعطى ظهره للشرق الأوسط، هذا الموقف اعتدنا عليه من بايدن الرئيس السابق لأمريكا عندما أعطى إسرائيل أسلحة متفوقة لضرب الفلسطينيين بلا حساب. وفى النهاية أقول: إن مصر لن تقبل تهديد أحد، والحمد لله مصر بخير وسيكون الخير عنوانا لكل بيت مصري.