أطلقت «بوابة أخبار اليوم»، بودكاست جديدًا تحت عنوان «من المطبعة»، والذي استضاف عددًا من الكتّاب والروائيين والمفكرين والشعراء تزامنًا مع انطلاق معرض القاهرة الدولي للكتاب في نسخته السادسة والخمسين 2025. وفي إحدى حلقات «من المطبعة» الذي يقدمه الكاتب الصحفي عبد الهادي عباس، نائب رئيس تحرير جريدة «الأخبار»، استضفنا الروائية هدى عبدالحليم والتي تحدثت عن محطات في مسيرتها الأدبية وأبرز أعمالها. اقرأ أيضا| الشاعر فولاذ عبد الله الأنور «من المطبعة»: أعمالي قربتني من فاروق شوشة| فيديو وقالت الروائية هدى عبدالحليم، إنها درست الصيدلة، وهناك أطباء وصيادلة كثيرون يعشقون الكتابة الأدبية، موضحة أن سبب اتجاهها للقراءة والكتابة هو حالة الجمود التي عاشتها في عملها كصيدلانية. وذكرت في بودكاست «من المطبعة» الذي تقدمه "بوابة أخبار اليوم"، أن الصيدلة لها دور كبير في تكوينها الأدبي، إذ ساعدتها على ترتيب أفكارها، كما أنها تتيح لها رؤية المريض في أضعف حالاته وبالتالي تستقى من الحالات المرضية أفكارا للكتابة. وأشارت الروائية هدى عبدالحليم، إلى أنها اتجهت للقراءة في سن صغيرة وتحديدا في المرحلة الابتدائية، وبدأت في كتابة مذكراتها ثم تطور الأمر لكتابة قصة، ومع مرور الوقت أصبحت روائية وصيدلانية تعشق الأدب. اقرأ أيضا| الشاعرة أسماء جلال في بودكاست «من المطبعة»: المبدع يكتب دائمًا.. وهذه تجربتي في «أمير الشعراء» وأكدت الروائية هدى عبدالحليم في بودكاست «من المطبعة»، أنها تشارك في معرض الكتاب الحالي في دورته السادسة والخمسين، برواية "يحدث في صباحات كثيرة" والتي اعتمدت فيها على أسلوب سرد مختلف عن أعمالها السابقة حتى تضيف لنفسها. وأوضحت أن أهم نقلة في تاريخها الإبداعي ومشوارها الأدبي، كانت روايتها الثانية التي نشرتها الهيئة العامة للكتاب، مردفة: "ماكنش فيه مسابقة، لكنني كنت دائمة التردد على مقر الهيئة العامة للكتاب، وفي إحدى المرات قررت تقديم رواية لي، وبالفعل قدمتها وبعدها بفترة قليلة فوجئت بالهيئة تهاتفني وتطلب مني إمضاء عقد معها لطباعة ونشر الرواية، وقتها لم أصدق نفسي، وحينها شعرت فعلا بطعم النجاح". وتابعت الرواية هدى عبدالحليم، أن القصة القصيرة ظلمت في الفترة الماضية، لكنها الآن تعود لمجدها، وهي الأقرب للواقع الحالي.