أطلقت "بوابة أخبار اليوم"، بودكاست جديدًا تحت عنوان "من المطبعة"، والذي استضاف عددًا من الكتّاب والروائيين والمفكرين والشعراء تزامنًا مع انطلاق معرض القاهرة الدولي للكتاب في نسخته السادسة والخمسين 2025. وفي إحدى حلقات "من المطبعة" الذي يقدمه الكاتب الصحفي عبد الهادي عباس، نائب رئيس تحرير جريدة "الأخبار"، استضفنا الشاعر والروائي محمد حسني عليوة، الذي تحدث عن مسيرته في عالم الشعر. وقال "عليوة" إنه أنهى مؤخرا ديوانا جديدا بعنوان "على المقبرة أن تكتب روايتها الأولى قبل أن تنتحر"، سيطلقه للجمهور خلال شهور قلائل، مشيرا إلى أنه قد يطلقه في معرض الكتاب في العام المقبل. وأوضح "عليوة" أن معرض الكتاب هو فرصة ومناسبة للانفتاح على كل الأعمال الأدبية سواء الشعر أو الأدب أو القصة، فالكل يحرص على مشاركة أعماله فيه حتى يحدث رواج جيد للكاتب أو الروائي أو الشاعر. وذكر الشاعر محمد حسني عليوة في بودكاست "من المطبعة"، أنه يسير في خط متواز للكتابة، سواء على صعيد المجموعة القصصية أو القصص الشعرية، موضحا أن الكاتب الجيد من حقه أن ينشر ويجد لنفسه مساحة للنشر، ولكن الناشر لا يغامر كثيرا بالكتاب الجدد. وتحدث "عليوة"عن بداياته في بودكاست "من المطبعة"، قائلا إنها كانت مجموعة قصصية باسم "تداعيات وجه ضد وجه" و"غرفة عمليات". وذكر أن قصيدة النثر هي إبداع منقوص، حيث أنه يوجد في الوسط الثقافي المصري قصيدة نثر جيدة لكنها لم تخلق لنفسها المساحة التي تناطح بها قصيدة الشعر، لكنه حاليا يحاول التخفيف من اللغة الصلبة والغموض في كتابة المجموعة القصصية. وفي سياق آخر، أشار" عليوة" إلى أن دخول رأس المال في بعض المؤسسات أسهم في ظهور كتاب وشعراء جدد، لكن لا يستطيع المال أن يصنع مثقفا أو كاتبا أو نجم شباك في الشعر أو في القصة أو في الرواية. وعن دعم شباب المبدعين، فقال الشاعر والروائي محمد حسني عليوة في بودكاست "من المطبعة"، إن صعوبة البداية قادرة على صناعة نجم شباك في عالم الأدب، فمثلا كاتبة "هاري بوتر" واجهت ظروفا صعبة جدا في نشر روايتها الأولى، ومع ذلك أصبحت أغنى كاتبة في العالم، لكنها نجحت بعدة وسائل والتي يمكن الاعتماد عليها في دعم شباب المبدعين. وتابع: إن هذه الوسائل تتلخص في الاهتمام بالموهبة الأدبية وجودتها، فهذا يساعد على ظهور كتاب بشكل ناجح.