روماني صبحي البقطر في بودكاست «من المطبعة»: أسمع القرآن لكتابة الشعر| فيديو

أطلقت «بوابة أخبار اليوم»، بودكاست جديدًا تحت عنوان «من المطبعة»، والذي استضاف عددًا من الكتّاب والروائيين والمفكرين والشعراء تزامنًا مع انطلاق معرض القاهرة الدولي للكتاب في نسخته السادسة والخمسين 2025.
وفي إحدى حلقات «من المطبعة» الذي يقدمه الكاتب الصحفي عبد الهادي عباس، نائب رئيس تحرير جريدة «الأخبار»، استضفنا الشاعر روماني صبحي البقطر، الذي تحدث عن سر عشقه للشعر من الطفولة، كما سلط الضوء على أبرز أعماله.
اقرأ أيضًا.. مبدع جديد.. بث مباشر لبرنامج بودكاست «من المطبعة» على بوابة أخبار اليوم
وقال «البقطر» إن الشعر يسري في عروقه، وبدأت مسيرته الشعرية من الطفولة، بقراءة النصوص الشعرية وترديدها، لكن بدأت تجربته في هذا العالم مع وفاة والده، فكان الشعر الأداة الوحيدة للتعبير عن ألمه لفراق والده.
وذكر الشاعر في بودكاست «من المطبعة» الذي تقدمه «بوابة أخبار اليوم»، أنه قرر تطوير تجربته الشعرية، وبدأ رحلة البحث عن طرق إثراء هذه التجربة، فاتجه إلى نادي الأدب التابع لهيئة قصور الثقافة، ومن هنا بدأ تعرفه على الشعراء وبدأ في إثراء موهبته.
وتابع «البقطر» خلال بودكاست «من المطبعة» الذي تقدمه «بوابة أخبار اليوم»: «أحب سماع القرآن وكذلك ترانيم الكنيسة، لأن التجربة الشعرية وكتابة القصيدة تعتمد على الإيقاع، لذلك فإن السماع عامل مهم في تجربة أي شاعر، وكان الشعراء دائمًا ينصحوننا بسماع القرآن والترانيم والأغاني وغيرها».
وأوضح أنه درس الشعر فأتقنه، وبدأ في كتابة الشعر العمودي ثم شعر التفعيلة، وقال: إن الشاعر يستطيع أن يقول ما يريده للجمهور، وتجسد ذلك في تجربة السيدة "أم كلثوم"، فكانت تغني قصائد صعبة لكبار الشعراء، ورغم صعوبتها حفظها الجمهور وأصبح يرددها في الشارع حتى يومنا هذا.
واختتم الشاعر حديثه بقوله: «كنت متخوفًا من طرح تجربة رومانسية لأن الأجواء غير مبشرة، فنحن نفتقد الأشعار الرومانسية والجمهور ينتظر هذه النوعية من الكتابة الشعرية».