أبرمت السويد عقدًا مع شركة راينميتال للحصول على قنابل Mk82 لتجهيز طائراتها المقاتلة Gripen، وذلك في خطوة تهدف إلى تعزيز قدرات سلاح الجو السويدي في استهداف الأهداف الأرضية. تبلغ قيمة الصفقة أكثر من 100 مليون كرونة سويدية (حوالي 9 مليون دولار أمريكي)، ومن المتوقع أن يتم تسليم القنابل في الربع الثاني من هذا العام. تعد قنابل Mk82 متوافقة مع طائرات Jas 39 Gripen C/D و E، وتشكل جزءًا من تعزيز القدرات العملياتية للطائرات السويدية ضمن إطار حلف الناتو، وفقًا لما صرح به مارتن أندربيرج، رئيس أنظمة الطائرات المقاتلة في إدارة المواد الدفاعية السويدية. اقرأ أيضًا| فيديو| ترقية الطائرات القتالية السويدية مواصفات قنبلة Mk82: تُعد قنبلة Mk82 من القنابل منخفضة السحب بوزن 500 رطل (227 كيلوجرامًا)، وتستخدمها الطائرات في وضع السقوط الحر أو التوجيه الدقيق. تتميز بقشرة فولاذية انسيابية ويمكن تزويدها بمجموعة متنوعة من أنظمة التوجيه، مثل Paveway و Enhanced Paveway و JDAM و Laser JDAM و Armement Air-Sol Modulaire. وفي عام 2020، اختارت فرنسا قنابل Mk82 ذات الأداء المحسن لطائرات Mirage 2000 و Rafale، بينما اشترتها ألمانيا لطائرات Tornado و Eurofighter. طائرات Gripen E: تتمتع طائرات Gripen E التي صممتها شركة "ساب" السويدية بقدرة على تنفيذ المهام الجوية والهجومية والاستطلاعية، وتتميز بنظام حرب إلكترونية متكامل يتيح لها تنفيذ مهام هجومية ودفاعية بفعالية. بالإضافة إلى ذلك، تقوم الطائرة بتحليل الإشارات في الوقت الفعلي، وإدارة التدابير المضادة، وجمع المعلومات الاستخباراتية الإلكترونية. اقرأ أيضًا| أمريكا تختبر مقاتلة سويدية فائقة التطور.. فيديو تعزيز الدفاعات السويدية: في أعقاب غزو موسكو لأوكرانيا في 2022، كثفت السويد جهودها لتعزيز أمنها على الجبهة الشرقية لأوروبا. ومنذ انضمامها إلى حلف الناتو في العام الماضي، قامت السويد بنقل قوات إلى لاتفيا في بداية الشهر الجاري، وذلك في أول نشر لقواتها البرية في دولة عضو بالحلف. ومنذ نوفمبر 2024، أصبحت السويد جزءًا من تحالف أوروبي لشراء 1,000 صاروخ دفاع جوي من طراز "باتريوت" لتعزيز منظومات الدفاع الجوي.