نفذت مصر استراتيجية وطنية لتنمية السياحة، لتعظيم الاستفادة من ذلك القطاع الواعد الذى يتمتع بإمكانات هائلة، وحرصت الدولة على تعزيز قدرتها التنافسية على الساحة الدولية وإبراز مقوماتها السياحية والأثرية الفريدة، التى تجعلها من أكثر الوجهات تنوعًا فى العالم، فضلاً عن توسيع نطاق الحملات الترويجية والفعاليات العالمية لاستهداف أسواق سياحية جديدة، وأولت الدولة اهتمامًا خاصًا بتحسين مناخ الاستثمار السياحي، من خلال دعم الشراكة مع القطاع الخاص، والشراكات الدولية وتقديم حوافز استثمارية من شأنها تعزيز جاذبية الاستثمار فى هذا المجال، وحظيت الجهود المصرية بإشادة واسعة من المؤسسات الدولية، مما انعكس إيجابيًا على تحسن تصنيف مصر فى المؤشرات السياحية العالمية، ورسخ مكانتها كوجهة سياحية رائدة على مستوى العالم. ونشر المركز الإعلامى لمجلس الوزراء تقريرًا تضمن إنفوجرافات تسلط الضوء على مستهدفات الدولة لتصبح المقصد السياحى الأكثر تنوعًا فى العالم. وأبرز التقرير مؤشرات أداء قطاع السياحة محليًا ودوليًا، فعلى صعيد مؤشرات الأداء المحلية، زادت الإيرادات السياحية بأكثر من ضعفين، لتصل إلى 15.3 مليار دولار عام 2024، مقابل 7.2 مليار دولار عام 2014، فى حين زادت أعداد السائحين الوافدين بنسبة 59.6%، لتصل إلى 15.8 مليون سائح عام 2024، مقابل 9.9 مليون سائح عام 2014، ومن المستهدف الوصول إلى 30 مليون سائح بحلول عام 2032 بحد أقصى.. وأشارت مجلة «فوربس» إلى أن الاستراتيجية الوطنية للسياحة فى مصر أثبتت نجاحها إلى جانب السياسات المنفذة، مشيرة إلى أن السياحة الوافدة إلى مصر سجلت أرقامًا قياسية. واختارت مجلة السفر والترفيه «Travel Leisure» مدينة الأقصر ضمن أفضل 50 وجهة سياحية فى العالم للسفر إليها فى عام 2025.. واستعرض التقرير الحوافز المقدمة لتشجيع الاستثمار السياحي.. ويجرى إعداد مخطط لتطوير المنطقة الممتدة من مطار سفنكس وحتى سقارة والتى تتضمن منطقة أهرامات الجيزة والمتحف المصرى الكبير.