ما الفائدة التى تعود على الإعلامى أو الصحفى أو من له منصة على السوشيال ميديا من أن يستخدم لغة سوقية أو ألفاظا خارجة أو إيحاءات محرجة؟.. بالطبع هى لن تعود عليه بمكسب مهنى أو قبول جماهيرى أو شهرة حميدة.. هى قد تجلب له متابعة كبيرة تؤدى إلى شهرة خبيثة ملوثة فيضربون به المثل فى الانحراف.. وهى سوف تجمع حوله الناس لمشاهدة فقرات كوميدية أو مأساوية فيتندرون بما يقوله ويسخرون منه، ثم هى جريمة شق صف الجماهير بما يعكر صفو السلام الاجتماعى ويخل بالأمن والأمان.. ثم هى تثبت أنه بليد لأن الشاطر من يملك موضوعا وقضية ورأيا ومهارة مهنية وليس من يملك بلادة ذهنية ولسانا طويلا وتجردا من الحياء.. وإذا كان هدفه كسب المال فقط.. فهو يظن أن ماله يزيد فى جيبه وبنكه بينما هو مرشح بحكم قواعد الدين والأخلاق وعدالة السماء أن يستيقظ يوما فيجد المال سيفا على رقبته أو بلاء على حياته.. الإعلام أخطر مهنة قد يمارسها أخطر ناس، وهو أسهل وسيلة سفر إلى الجنة أو النار.