شارك حزب العدل في الوقفة التضامنية أمام معبر رفح اليوم، بوفد من قيادات الحزب وأعضائه، لإعلان التضامن مع الشعب الفلسطيني ورفض محاولات التهجير التي يروج لها البعض. اقرأ أيضًا| الجبهة الوطنية «تحت التأسيس» يضم رموزًا رياضية بارزة لتعزيز دوره المجتمعي و فى هذا الإطار ،صرح الدكتور معتز الشناوي، المتحدث الرسمي للحزب: "بأن مصر كانت ولا تزال تمثل الركيزة الأساسية في دعم القضية الفلسطينية على كافة المستويات، مؤكداً دعم موقف الدولة المصرية الثابت أمام مخططات تفريغ الأراضي الفلسطينية من سكانها، وأهمية الحفاظ على التركيبة السكانية والجغرافية لفلسطين كما هي." وأضاف: نطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته التاريخية والإنسانية تجاه الشعب الفلسطيني، وندعو إلى إطلاق مبادرات عاجلة وجادة لإعادة إعمار قطاع غزة، بما يكفل لسكانه حياة كريمة ومستقرة. كما نرحب بكافة الجهود الحزبية والمدنية الرامية إلى التعبير عن الرفض الشعبي لتلك المخططات المشبوهة، وهو ما يعبر عن التلاحم المصري على كافة المستويات الرسمية والشعبية لرفض محاولات تصفية القضية الفلسطينية، التي تمثل ما يشبه العقيدة الوطنية لدى كافة المصريين. اقرأ أيضًا| حزب العدل يشارك في الوقفة الرافضة لتهجير الفلسطينيين أمام معبر رفح ضم الوفد كلاً من النائب أحمد القناوي، الأمين العام، وعبد العزيز الشناوي، رئيس المكتب السياسي، وحسام حسن، أمين التنظيم، و النائبة زينب السلايمي، إلى جانب عدد من قيادات الحزب.