الأراضى المحتلة- وكالات الأنباء استشهد فلسطينيان اثنان فى غارات جوية نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلى ليلة أول أمس فى الضفة الغربيةالمحتلة، إحداها فى جنين بمنطقة دوار السينما وأخرى فى ضاحية ارتاح القريبة، حيث ينفذ جيش الاحتلال عملية عسكرية كبيرة. من جانبها، قالت وسائل إعلام فلسطينية، إن فصائل المقاومة تخوض اشتباكات مسلحة منذ فجر أمس مع قوات الاحتلال فى الحى الشرقى لمدينة جنين شمالى الضفة المحتلة. بينما تتعرض وسط مدينة جنين شمالى الضفة إلى قصف بالطيران، فى وقت يواصل فيه الاحتلال عدوانه الموسع على المدينة ومخيمها لليوم التاسع على التوالي. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، أن قوات الاحتلال دفعت بمزيد من آلياتها وجرافاتها إلى مدينة طولكرم ومخيمها وسط إطلاقها الأعيرة النارية بكثافة باتجاه كل شيء متحرك، فى وقت واصلت فيه أعمال التجريف والتخريب فى البنية التحتية والممتلكات العامة والخاصة. اقرأ أيضًا| لماذا تُصعّد قوات الاحتلال الإسرائيلي من عدوانها على الضفة الغربية؟ وبدأ الجيش الإسرائيلي، ما يسمى عملية «السور الحديدي» فى جنين منذ 21 يناير الجاري، أى بعد يومين من بدء الهدنة فى قطاع غزة. والاثنين الماضى أعلن الاحتلال أنه «قضى على أكثر من 15 فلسطينيًا واعتقل 40». وفى طولكرم القريبة، قال محافظ المدينة عبدالله كميل، إن جيش الاحتلال طلب من سكان مخيم طولكرم وهم 12 ألفا مغادرته «خلال عملية قد تستغرق أسبوعًا». ووصف كميل العملية الإسرائيلية فى طولكرم بأنها «جريمة إرهاب دولة منظمة» بهدف خلق حالة من اليأس بين الناس. فى الأثناء، هدمت جرافة تابعة لجيش الاحتلال منزلًا فى ضاحية شويكة شمالى طولكرم. كما فجرت منزلا آخر فى مخيم طولكرم. وبحسب تقارير إعلامية فإن جيش الاحتلال طرد عشرات العائلات من منازلها واستولى عليها بالقوة وحوّلها إلى ثكنات عسكرية، كما اتخذت قواته من الفلسطينيين دروعًا بشرية تحت تهديد السلاح.