أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، أن زيادة الوعي الفكري والديني تعد قاطرة أساسية لبناء المجتمعات، مشيرًا إلى الدور المهم الذي تقوم به المؤسسات الدينية في مواجهة سوء التعامل مع القضايا المجتمعية والدينية. وأوضح المفتي في ندوة بمعرض القاهرة للكتاب، أن دار الإفتاء تسعى إلى إبراز محاسن الشريعة الإسلامية وأداء واجبها في بيان الأحكام الشرعية بما يتناسب مع الواقع، مع الحفاظ على قدسية النصوص الدينية. أقرأ ايضا :- الإفتاء تعقد ندوةً «الزواج بين مفهوم الفضل والحقوق» بمعرض الكتاب وأكد أن معالجة المسائل الدينية الخطيرة يجب أن تكون بيد المؤهلين القادرين على تقديمها بصورة صحيحة تتماشى مع المستجدات دون إغفال النصوص الشرعية أو القفز عليها. وشدد الدكتور نظير عياد على أن الشريعة الإسلامية تضع قواعد عمل يمكن من خلالها إيجاد حلول لكل زمان ومكان، مؤكدًا أن الهدف ليس مجرد إصدار الفتاوى، بل تقديم صورة جديدة تعزز المشاركة الإيجابية في تصحيح الفهم ونشر قيم المودة والمحبة. كما أشار إلى أهمية دور المرأة باعتبارها لبنة رئيسة في بناء المجتمع، مؤكدًا أن الفتوى يجب أن تكون واضحة وسلسة لتناسب مختلف المستويات الفكرية. أقرأ ايضا :- مفتي الجمهورية يستقبل الرئيس التنفيذي لمؤسسة تريندز للبحوث والاستشارات وأضاف أن كتاب مثل "دليل الأسرة في الإسلام" يمكن أن يكون أداة فعالة في مواجهة الإلحاد والإباحية والانفلات الأخلاقي الذي يسعى إلى تغيير طبيعة الأسرة والمجتمع.