يعيش سكان قطاع غزة حالة من الهدوء الحذر، في ظل بدء تنفيذ المرحلة الأولى من اتفاق الهدنة بعد التصعيد الأخير وبينما يستمر الاحتلال الإسرائيلي في خرق الاتفاق بحجة اقتراب الشبان الفلسطينيين من قواته، يواصل الفلسطينيون العودة إلى المناطق المدمرة ومحاولة إعادة بناء حياتهم وسط تحديات كبيرة. اقرأ ايضا الابتكار في دافوس.. كيف ستقود العمالة الرقمية مستقبل الشركات؟ وفقًا لما نقله مراسل القاهرة الإخبارية من دير البلح، يوسف أبوكويك، فإن سكان القطاع يتجهون إلى مواقع منازلهم المدمرة لإقامة خيام فوق الركام، مع وجود حركة تنقل واسعة بين المحافظات في انتظار العودة إلى مدينة غزة وأكد أن المساعدات الإنسانية تتدفق بشكل كبير داخل القطاع على مدار الساعة، في محاولة لتخفيف معاناة السكان الذين يعيشون أوضاعًا إنسانية صعبة قطاع غزة، الذي يواجه حصارًا مستمرًا منذ أكثر من 15 عامًا، شهد مؤخرًا تصعيدًا عسكريًا خلف دمارًا واسعًا في البنية التحتية والمنازل وعلى الرغم من التوصل إلى هدنة مؤقتة، فإن الهدوء الذي يسود القطاع يظل مهددًا بانتهاكات مستمرة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، والتي تتذرع بوجود تهديدات أمنية من جهة أخرى، تواصل الجهات الإنسانية والدولية تقديم المساعدات الغذائية والطبية، بينما يناشد الفلسطينيون المجتمع الدولي لزيادة الدعم في جهود إعادة الإعمار وتحقيق الاستقرار