وسط إقليم مشتعل ودول تسقط بأيدى أبنائها، تبقى الجبهة الداخلية فى مصر فى أمن و أمان بفضل تضحيات أبطال الشرطة المصرية عبر العصور، نحتفل هذا العام بعد دحر الإرهاب وفرض الأمن والأمان، والجاهزية التامة لخفافيش الظلام حفاظًا على وطننا الغالى. الأمانة تقتضى أن نسجل فى عيد الشرطة المصرية كل الاحترام والتقدير إلى السيد الفاضل محمود توفيق وزير الداخلية، الجنرال الصامت القوى، الذى أحدث طفرة لا مثيل لها، بمعاونة الرجلين المخلصين اللواء عادل جعفر واللواء محمود أبو عمرة، جهود على مدار الساعة أكدت أن مصر واحة الأمن والأمان. هذه الحالة الأمنية تشهدها كل ربوع وطننا الغالى، شاهدت ملامح تلك الطفرة أثناء زيارتى الأخيرة لمحافظتى دمياط، انتشار مكثف، تواجد مستمر، تنفيذ أحكام، مكافحة تجارة السموم، هذه الحالة بفضل تضحيات الرجال وفى مقدمتهم اللواء المخضرم عصام هلال مدير أمن دمياط، القيادة التى تواصل الليل بالنهار فى صمت واللواء الكفء محمود مشهور مدير المباحث الجنائية بالمحافظة الذى أحدث طفرة ويقود معركة شرسة ضد كل سلوكيات الإجرام. وتمتد الطفرة الأمنية إلى الشوارع والميادين فنجد سياسة مرورية تتفق مع المحاور الجديدة بقيادة العميد المحترم محمد التل مدير إدارة مرور دمياط الذى فرض الانضباط وحقق سيولة مرورية وواجه السلوكيات الخاطئة وطبق روح القانون فى تجربة ناجحة تستحق الشكر والتقدير. تعظيم سلام لكل أبطال الداخلية حراس الجبهة الداخلية فى عيدهم ودائمًا تحيا مصر.