بيان من الجيش الإسرائيلي لسكان غزة بشأن وقف إطلاق النار في القطاع

أصدر الجيش الإسرائيلي، مساء اليوم السبت، بيانا عاجلا إلى سكان قطاع غزة بخصوص دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ صباح غد الأحد في تمام الساعة 08:30 بالتوقيت المحلي.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، إنه "بناء على الاتفاق تبقى قوات الجيش منتشرة في مناطق محددة في قطاع غزة"، مشددا على ضرورة عدم اقتراب أي من المدنيين إلى قوات الجيش بالمنطقة حتى إشعار آخر لأن الاقتراب سيعرضهم للخطر.
وأضاف أدرعي أنه "لا يزال التحرك من جنوب إلى شمال قطاع غزة أو نحو طريق نتساريم خطيرًا في ضوء أنشطة الجيش في المنطقة"، متابعا: "لحظة السماح بهذا التحرك سيتم إصدار بيان وتعليمات عن طرق الانتقال الآمنة ونحذر السكان من مغبة الاقتراب إلى قوات الجيش عامة وفي منطقة محور نتساريم على وجه الخصوص".
وحذر المتحدث المدنيين في قطاع غزة من "الاقتراب إلى منطقة معبر رفح ومنطقة محور فيلادلفيا وكافة مناطق تمركز القوات في جنوب القطاع".
وأضاف: "في المنطقة البحرية على طول القطاع هناك خطر كبير لممارسة الصيد والسباحة والغوص ونحذر من الدخول إلى البحر في الأيام المقبلة"، مؤكدا أنه "ممنوع الاقتراب إلى الأراضي الإسرائيلية وإلى المنطقة العازلة لأن الاقتراب هناك خطير للغاية".
ومساء الأربعاء، أعلن الوسطاء الثلاثة مصر وقطر والولايات المتحدة، التوصل إلى اتفاق هدنة في قطاع غزة، يبدأ من يوم غد الأحد
ويسمح الاتفاق المبرم بتبادل الأسرى والعودة إلى الهدوء المستدام بما يحقق وقفًا دائمًا لإطلاق النار بين الطرفين (إسرائيل وحماس)، ويتضمن ثلاثة مراحل، تشتمل المرحلة الأولى ومدتها 42 يومًا على وقف لإطلاق النار، وانسحاب وإعادة تموضع القوات الإسرائيلية خارج المناطق المكتظة بالسكان، وتبادل الأسرى والمحتجزين، وتبادل رفات المتوفين، وعودة النازحين داخليًا إلى أماكن سكناهم في قطاع غزة، وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.
كما تتضمن المرحلة الأولى تكثيف إدخال والتوزيع الآمن والفعال للمساعدات الإنسانية على نطاق واسع في جميع أنحاء قطاع غزة، وإعادة تأهيل المستشفيات والمراكز الصحية والمخابز، وإدخال مستلزمات الدفاع المدني والوقود، وإدخال مستلزمات إيواء للنازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب.