دائماً ما يعمل فى صمت.. وفجأة يعلن عن ابتكاره، د. مجدى يعقوب شخص غير عادي، أعطى للبشرية ومازال يعطى إنجازات طبية غير مسبوقة فى علاج أمراض القلب، مؤخراً أعلن عن تفاصيل ابتكار عمل على دراسته لسنوات طويلة، صمامات قلب طبيعية قادرة على النمو مدى الحياة، فى إنجاز طبى غير مسبوق يمثل نقلة نوعية فى علاج أمراض القلب، هذا الابتكار يغير حياة الملايين خاصة بعد تفشى أمراض الصمامات وخاصة للأطفال، ويمكنها أن تنمو وتجدد الخلايا فلا يحتاج الطفل إلى جراحة مهما تقدم من العمر. هذا الإنجاز الطبى غير المسبوق والذى سيصبح متاحاً للبشرية خلال عام تقريباً، هوَ نتاج جهد وعمل شاق فى صمت للعالم الدكتور مجدى يعقوب الذى ترك المملكة المتحدة وهوَ فى عز شهرته العالمية حاملاً أشهر وأهم الجوائز والأوسمة العالمية، لينشئ فى أسوان مؤسسته الطبية لأبحاث وعلاج أمراض القلب للأطفال والتى عالجت قلوب ملايين الأطفال فى صعيد مصر، ومنها إلى القاهرة لينشئ مركزاً جديداً يساهم فى علاج الملايين فى مصر وإفريقيا والعالم العربي. د. مجدى يعقوب نموذج فريد لمن يعملون فى صمت ويقدمون نتاج عملهم إنجازات للبشرية والإنسانية، ورغم أنه قارب على التسعين إلا أنه يعمل كأنه فى العشرين من عمره، لا يُلقى بالاً لمرور العمر والسنين، لا يشتت باله فى عالم مليء بالضوضاء والمشكلات، يضع الهدف أمامه ويعمل على تحقيقه ليترك لنا علامات مضيئة لكل من يريد أن يجد ويجتهد ويرى نتاج عمله نجاحات، هوَ نموذج فريد للشباب ولمن يريد أن يقتفى أثره، هوَ نوع من البشر لا يمكن أن تتركه يمر مرور الكرام بدون أن تنحنى له احترامًا وتقديرًا. د. مجدى يعقوب يؤكد لنا دوماً أن العمل الدءوب والصبر والإيمان بالله هوَ السبيل للتطور والنجاح وأن الله لا يُضيع أجر من أحسن عملًا.