مصدر أمني: ضغط الوسطاء علي طرفي الصراع كان بهدف إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني

أكد مصدر أمني مصري، إن إصرار وضغط الوسطاء علي طرفي الصراع كان بهدف إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني بقطاع غزة؛ حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية.
ذكر مصدر مصري مطلع، أنّ اتفاق وقف إطلاق النار ينهي معاناة الشعب الفلسطيني في غزة والممتدة لأكثر من عام.
وقال مصدر مصري رفيع المستوى، إن مصر تستعد لإدخال أكبر قدر ممكن من المساعدات إلى قطاع غزة لدعم أهالي القطاع.
وأكد المصدر أن المرحلة الأولى من الاتفاق تمتد ل 42 يوما وتسمح بعودة النازحين إلى منازلهم بدون عوائق خاصة إلى مناطق الشمال.
اقرا أيضا|تنسيق لفتح معبر رفح الفلسطيني لإدخال المساعدات الدولية
الحرب على غزة
ومضى أكثر من 15 شهرًا على اندلاع الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة، التي بدأت في 7 أكتوبر من عام 2023، حينما بدأ الاحتلال الإسرائيلي في شن عدوانه على القطاع، ردًا على عملية طوفان الأقصى، التي شنتها المقاومة الفلسطينية في الداخل الإسرائيلي المحتل.
اقرأ أيضًا: تحقيق| «ما لا عينٌ رأت».. ماذا يحدث لمعتقلي غزة برواية ناجين من بطش الاحتلال؟
وخلف العدوان الإسرائيلي على مدار عام كامل عشرات الآلاف من الضحايا في صفوف الفلسطينيين الأبرياء، الذين دفعوا ثمنًا باهظًا من أرواحهم نتيجة تلك الحرب الغاشمة.
وأخفق العالم أجمع والمؤسسات الأممية في إجبار إسرائيل على إيقاف حربها التي دمرت قطاع غزة بالكامل خلال أكثر من عام، مخلفة عشرات الآلاف من القتلى والمصابين، بينما يعيش الناجون أوضاعًا صعبة.
وخلال الحرب نجحت إسرائيل في اغتيال يحيى السنوار العقل المُدبر لعملية طوفان الأقصى، بالإضافة إلى العديد من قادة حركة حماس بالقطاع، بالإضافة إلى اغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي للحركة، خلال تواجده بالعاصمة الإيرانية طهران.
وتوسعت الحرب على قطاع غزة لتبدأ حربًا إقليمية نفذتها إسرائيل عبر استهداف الداخل اللبناني، في محاولة للقضاء على حزب الله، وكذلك استهداف عدد من المناطق في اليمن للرد على جماعة الحوثي، بالإضافة إلى اشتعال التوتر مع إيران على خلفية اغتيال إسماعيل هنية.
وقادت عدد من دول العالم على رأسها مصر وقطر أكثر من مبادرة لإيقاف الحرب على غزة إلا أن التعنت الإسرائيلي هو ما أفشل المفاوضات أكثر من مرة.