اتهمت روسيا اليوم الإثنين 13 يناير، أوكرانيا بشن هجوم بواسطة مسيرات على محطة لتوزيع الغاز تابعة لخط توركستريم، خط الأنابيب الوحيد لنقل الغاز الروسي إلى أوروبا بعد توقف عمليات النقل عبر الأراضي الأوكرانية في الأول من كانون الثاني / يناير وتخريب خط نورد ستريم في 2022. وأورد الجيش الروسي في بيان أن "نظام كييف حاول شن هجوم بتسع مسيرات" على محطة لتوزيع الغاز تابعة لخط أنابيب توركستريم في منطقة كراسنودار بجنوب غرب روسيا "لتعليق إمدادات الغاز إلى الدول الأوروبية"، مشيرًا إلى إسقاط جميع المسيرات بدون تعطيل عمل المحطة. اقرأ أيضًا | بعد توقف تدفق الغاز الروسي عبر أوكرانيا | هل تملك أوروبا حلولًا للطاقة؟ ومن جهة أخرى، حذر مسؤولون كبار في مولدوفا، في 26 نوفمبر الماضي، من أن البلاد ستواجه أوقاتًا صعبة إذا أوقفت شركة الطاقة الروسية "جازبروم" إمدادات الغاز المجانية إلى منطقة ترانسنيستريا الانفصالية. ذكرت ذلك منصة "البلقان" الإخبارية، موضحة أن ترانسنيستريا تتلقي الغاز مجانا من جازبروم كجزء من الدعم الاقتصادي الروسي للجمهورية غير المعترف بها، حيث تُحول الغاز إلى كهرباء تزود بها بقية مولدوفا.. ومع ذلك، قد تتوقف إمدادات الغاز إلى ترانسنيستريا اعتبارًا من الأول من يناير 2025 عند انتهاء العقد بين "جازبروم" وشركة "نفتوجاز"، ما يؤدي إلى انقطاع عبور الغاز الروسي عبر أوكرانيا. ووصف مسؤولون مولدوفيون الوضع بأنه سيكون "صعبًا" ولكن ليس "كارثيًا"، قبل زيارة وزير الطاقة المولدوفي فيكتور بارليكوف ورؤساء شركة "مولدوفا غاز" التي تسيطر عليها "جازبروم" إلى سانت بطرسبرج للقاء مسؤولين في "جازبروم" بناءً على دعوة من الشركة الروسية. وقال المدير المؤقت لشركة "مولدوفا غاز" فاديم شيبا "سيكون الأمر صعبًا ومكلفًا، لكن على الأقل في الجانب الذي تسيطر عليه كيشيناو من نهر دنيستر، سيكون هناك ما يكفي من الغاز الطبيعي".