قدمت القافلة التى يسيّرها صندوق تحيا مصر» على مدار أسبوع خدمات «الحماية الاجتماعية» إلى 10 آلاف من الأسر الأولى بالرعاية فى حلايب وشلاتين وأبو رماد، وذلك بالتعاون مع وزارة الأوقاف؛ وتنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى بتكثيف جهود الصندوق لحماية الأسر الأولى بالرعاية؛ خاصة فى المناطق النائية والحدودية. وقال المدير التنفيذى لصندوق تحيا مصر تامر عبد الفتاح إن القافلة تتضمن 16 شاحنة محملة ب 115 طنًا من المواد الغذائية الجافة، موزعة على 10 آلاف «كرتونة»، ضمن مبادرة «بالهنا والشفا» أحد أنشطة محور الحماية الاجتماعية؛ لدعم الأسر الأولى بالرعاية، ويستفيد منها أكثر من 8 ملايين مواطن سنويًا. اقرأ أيضًا | أولياء أمور: النظام الجديد جيد.. ولكن لا يكفي وحده وأشار إلى تقديم 10 آلاف بطانية ولحاف؛ لمجابهة فصل الشتاء، وانخفاض درجات الحرارة، فضلًا عن توزيع 5000 قطعة من العباءات والشالات الشتوية مصممة لتناسب طبيعة المنطقة، وتعبيرًا عن احترام عميق للعادات والتقاليد، والحفاظ على الهوية الثقافية، ولتلبية احتياجات الأسر فى المجتمعات المحلية، وذلك ضمن مبادرة «شتاء آمن». ولفت عبد الفتاح إلى أن القافلة تضمنت - أيضًا - تجهيز 25 عروسة أولى بالرعاية بمستلزمات الزواج من مبادرة (دكان الفرحة) وتحصل كل عروسة على (ثلاجة- غسالة- بوتاجاز- سخان- خلاط - مروحة- مكواة- طقم أدوات طهى). وأضاف أن القافلة تستهدف الأسر المستحقة اعتمادًا على قواعد بيانات الأسر لدى الصندوق المقيمة فى حلايب والتجمعات التابعة لها مثل، بعينت، وفروكيت، وسرارة 1و2، وجبل علبة وقرية ادلديب، ومواطنى شلاتين فى تجمعات الخير، وأبى بيت، وبيتان، وأبرق، وعيقات، وأبو سحفة، ووادى النوم، والعمريت، ومرسى حميرة، والصيادين، وكريجع، والرداد، والعسيلة، فضلًا عن سكان منطقة أبو رماد. وبمجرد وصول القافلة، انطلق فريق الصندوق فى جولة ميدانية؛ شملت جميع الأحياء، حيث يتم توزيع المساعدات مباشرة على الأسر المستحقة فى منازلهم على مدار أيام عمل القافلة؛ مما يضمن وصولها إلى مستحقيها بدقة دون أى عوائق. وأكد عبد الفتاح أن دور الصندوق شهد نقلة نوعية فى إنجازاته - خلال العشر سنوات الماضية - من خلال خبرات متراكمة؛ اكتسبها من تنفيذ العديد من المبادرات فى مختلف المجالات؛ ليصبح مصدر إلهام للعديد من المهتمين بشأن الإنسانية والعمل الخيرى. ومن المقرر أن تستمر أعمال القافلة لمدة أسبوع، لتنتهى أعمالها يوم الأربعاء (15 يناير). وتعتبر قوافل الحماية الاجتماعية؛ نموذجًا يحتذى به فى مجال المسئولية الاجتماعية، وتؤكد أهمية التعاون بين القطاعين العام والخاص والمجتمع المدنى فى خدمة الأسر الأولى بالرعاية؛ لتنفيذ العديد من المبادرات التى من شأنها الارتقاء بحياة الأسر الأولى فى المناطق الأكثر احتياجًا.