أعلنت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية بدء مشروع تشجير الطريق الدائرى بالتنسيق مع محافظاتالقاهرة والجيزة والقليوبية.. ويأتى هذا المشروع المهم ضمن المبادرة الرئاسية لزراعة 100 مليون شجرة فى إطار مجهودات الدولة فى ملف المناخ. وكشفت المبادرة الرئاسية عن أن الغرض من زراعة 100 مليون شجرة هو زيادة المساحات الخضراء التى تساهم بشكل كبير فى تخفيف الغازات المنبعثة نتيجة الاحتباس الحرارى، كما أنها تساعد على تخفيض درجة الحرارة وامتصاص ثانى أكسيد الكربون الملوث للهواء، هذا بخلاف الصورة الجمالية التى تتركها الأشجار فى نفس المواطنين، هذا بخلاف الظل الذى تتسبب فيه الأشجار. يبقى ملاحظة بسيطة وهى أن من يتولى تنفيذ هذه الحملة هى المحافظات تحت إشراف وزارة التنمية المحلية.. لكن نريد أن نفتح الباب أكثر وأكثر لمشاركة من يريد من المواطنين فى زراعة الأشجار خاصة أمام منازلهم وفى الشوارع التى تضرب فيها الشمس من الشروق وحتى الغروب مثل شارع شهاب الدين خفاجة خلف الميرلاند بعد توسعة الشارع وتحويله الى موقفٍ كبير وإزالة أشجاره أصبح الشارع بلا ظل وحرارة دائمة طوال اليوم. ويمكن السماح بالتنسيق مع الأحياء للقطاع الخاص والمواطنين باختيار أماكن الزراعة ونوعية الأشجار خاصة فى فصل الصيف لٌتبسِط الظل وتنقى الهواء. لقد علمنا سيدنا رسول الله «صلى الله عليه وسلم» ثواب من يزرع الزرع فيأكل منه الطير ويستظل تحته الناس والدواب.. إن المناطق الخضراء تعتبر رئة هواء ضخمة تمتص ثانى أكسيد الكربون وتساهم فى تخفيض الاحتباس الحرارى فى الجو وتعتبر أيضاً صدقة جارية تصلح للإنسان فى حياته وبعد الممات.