يعتقد أن 10 أشخاص على الأقل لقوا حتفهم في حريق لوس أنجلوس، وقال قائد شرطة مقاطعة لوس أنجلوس إنه يتوقع ارتفاع هذا العدد مع انتشار الحرائق المدمرة في جميع أنحاء جنوب كاليفورنيا وسط ظروف جافة وعاصفة، مما ترك المسؤولين يكافحون لاحتواء الدمار التاريخي. ويكافح آلاف رجال الإطفاء ما لا يقل عن خمسة حرائق غابات مترامية الأطراف منتشرة في جميع أنحاء منطقة لوس أنجلوس، وفقا لقناة إي بي سي نيوز الأمريكية. أكبرها حريق باليساديس في باسيفيك باليساديس، والذي أحرق أكثر من 20 ألف فدان، ودمر آلاف المباني وتم احتواؤه بنسبة 8%. وحريق إيتون في ألتادينا، الذي أتى الآن على أكثر من 13 ألف فدان وتم احتواؤه بنسبة 0%. وفي تطور مقلق في ولاية كاليفورنيا الأمريكية، أصدرت الشرطة أوامر بإخلاء نحو 153 ألف شخص في مدينة لوس أنجلوس جراء حرائق هائلة اجتاحت المنطقة مؤخرًا، وفقًا لنبأ عاجل أفادت به قناة القاهرة الإخبارية. اقرأ أيضًا| إسرائيل تشن ضربات جوية مكثفة على صنعاء والحديدة في اليمن وذكرت تقارير إعلامية أن الحرائق قد أسفرت عن تهديد العديد من المنازل والمباني السكنية، حيث أشار قائد شرطة لوس أنجلوس إلى أن نحو 58 ألف مبنى في المدينة معرضة للخطر بسبب انتشار النيران. وأكد قائد الشرطة أن عمليات الإخلاء تأتي في إطار الإجراءات الوقائية للتعامل مع حرائق غير مسبوقة اندلعت في عدة مناطق من المدينة، حيث تم إصدار أوامر إخلاء شملت نحو 153 ألف شخص، في حين تلقى حوالي 166 ألف شخص آخرين إنذارات للاستعداد للإخلاء إذا لزم الأمر. وبسبب تزايد شدة الحرائق، تم فرض حظر تجول ليلي في المناطق التي تشهد أكبر حجم من الأضرار، وذلك في محاولة لتقليل مخاطر وقوع إصابات أو حدوث تدمير إضافي في الأماكن المتأثرة. وتواصل فرق الإطفاء العمل بشكل مكثف للسيطرة على الحرائق التي تهدد البنية التحتية في مدينة لوس أنجلوس، بينما تنشغل السلطات المحلية في تقديم الدعم والمساعدة للأسر المتضررة. ويعكس هذا التصعيد في الحرائق التحديات المستمرة التي تواجهها ولاية كاليفورنيا، خاصة في موسم الحرائق الذي غالبًا ما يشهد اندلاع العديد من الحوادث الكبرى. يأتي ذلك في وقت حساس للغاية، حيث تزداد المخاوف من أن تؤدي الحرائق إلى إلحاق أضرار جسيمة في المناطق السكنية والتجارية، ما يستدعي استجابة عاجلة من السلطات المحلية والدولية لمواجهة آثار هذه الكارثة البيئية. وتتوقع فرق الطوارئ أن تستمر الحرائق لعدة أيام، مما يضاعف من القلق بشأن تزايد الأضرار البشرية والمادية في المنطقة