لم يكن ميلاد المسيح حدثًا عظيمًا تنتظره البشرية فقط، ولكنه فرصة جديدة للإنسان للتحرر من الخطية الجدية التى توارثتها الأجيال منذ خروج آدم من الجنة ومعرفة الإنسانية للخير والشر، ولكن رغم تلك المعرفة وتمييز الأنبياء الصالحين فى الأرض للخير وسيرهم على الدرب الصحيح، إلا أنهم لم يستطيعوا الدخول إلى الملكوت السماوي، فمازالت الأبواب مغلقة فى انتظار فادى البشرية. عزيزى وأنت تحتفل بعيد الميلادي، أدعوك إلى عدم الاحتفال الظهرى بل تذكر دائمًا أن الميلاد فرصة جديدة للحياة مع المسيح وسط العالم الذى يئن من كثرة الحروب والنزاعات على أمور أرضية فانية لاتستحق التفكير بها، بل انهض وتحلى بصفات المولود السماوي.