رغم أن الأنشطة الخارجية تعزز الصحة البدنية والعقلية، إلا أنه مع زيادة الوقت الذي يقضيه الإنسان في الهواء الطلق يجلب معه أيضًا خطرًا متزايدًا للتعرض للأشعة فوق البنفسجية، والتي يمكن أن يكون لها عواقب وخيمة على صحة الجلد. تُصنف الأشعة فوق البنفسجية التي تنبعث من الشمس إلى نوعين رئيسيين: الأشعة فوق البنفسجية أ والأشعة فوق البنفسجية ب، حيث تخترق الأشعة فوق البنفسجية أ عمق الجلد، مما يتسبب في الشيخوخة المبكرة والتجاعيد، في حين تؤدي الأشعة فوق البنفسجية ب في المقام الأول إلى حروق الشمس. ويمكن أن يتسبب كلا النوعين من الأشعة في إتلاف خلايا الجلد وزيادة خطر الإصابة بسرطان الجلد. وهذا يؤكد على أهمية اتخاذ تدابير استباقية للحماية من التعرض للأشعة فوق البنفسجية. وبحسب ما ذكره موقع news18، نصائح للبقاء آمنًا في الهواء الطلق: للحفاظ على سلامتك أثناء الاستمتاع بالأنشطة الخارجية، ضع في اعتبارك النصائح التالية: ارتدِ ملابس الواقية من الأشعة فوق البنفسجية: استثمر في الملابس الواقية من الأشعة فوق البنفسجية مثل السترات والقمصان والسراويل الضيقة المصنوعة من قماش UPF 50+. تعمل هذه الملابس على حجب الأشعة الضارة مع الحفاظ على راحتك. استخدم القبعات والأوشحة: توفر القبعات والأوشحة ودروع الوجه حماية إضافية للمناطق المكشوفة. استخدم واقيًا من الشمس: استخدم واقيًا من الشمس واسع الطيف بعامل حماية من الشمس 30 أو أعلى وقم بإعادة وضعه كل ساعتين، خاصة بعد التعرق أو السباحة. حماية عينيك: تعمل النظارات الشمسية التي تحجب الأشعة فوق البنفسجية على حماية عينيك والجلد المحيط بها. تجنب ساعات الذروة للأشعة فوق البنفسجية: الحد من التعرض المباشر لأشعة الشمس بين الساعة 10 صباحًا و4 مساءً عندما تكون الأشعة فوق البنفسجية في أقوى حالاتها.