أعلنت مصادر طبية بقطاع غزة لوكالة «وفا» الفلسطينية، استشهاد 20 فلسطينيًا على الأقل، بينهم نساء وأطفال، في غارات الاحتلال الإسرائيلي على القطاع المنكوب، منذ فجر اليوم الجمعة. وأفاد مراسلو وكالة «وفا»، باستشهاد فلسطينيًا وإصابة آخرين في قصف طائرات الاحتلال خربة العدس شمال رفح جنوب القطاع. اقرأ أيضًا| الحكومة العراقية تدين تجدد استهداف الاحتلال لخيام النازحين في قطاع غزة كما استشهد ثلاثة فلسطينيين وأصيب آخرين في قصف الاحتلال الإسرائيلي، مجموعة من المواطنين في حي الشيخ رضوان غرب مدينة غزة، كما قصفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي مخيم جباليا شمال القطاع. وفي وقت سابق، استشهد أربعة فلسطينيين وأصيب آخرون بجروح جراء قصف الاحتلال منزلا لعائلة سلمان وخيمة بجواره غرب دير البلح، وسط القطاع. كما استشهد فلسطيني وزوجته ونجله المصور الصحفي عمرو الديراوي، في قصف للاحتلال استهداف منزلًا لعائلة "شلط" في بلدة الزوايدة وسط القطاع. واستشهد فلسطيني جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي منزلا قرب مفترق عبد العال في شارع الجلاء غرب مدينة غزة، واستشهد فلسطيني آخر جراء استهدف طائرات الاحتلال لمنطقة أبو العجين شرق دير البلح. وأشارت وكالة «وفا» الفلسطينية، إلى ارتفاع حصيلة قصف الاحتلال منزلا يعود لعائلة مشمش في "برج بيدس"، في مخيم النصيرات وسط القطاع، إلى خمسة شهداء بينهم طفلان. وأصيب عدد من الفلسطينيين إثر قصف مدفعية الاحتلال بلدة خزاعة شرق خان يونس جنوب القطاع، كما أطلقت آليات الاحتلال الرصاص والقنابل الحارقة صوب منازل المواطنين في حي الصفطاوي شمال غرب القطاع. وقصفت زوارق الاحتلال الحربية شاطئ بحر النصيرات، بالتزامن مع قصف مدفعي وإطلاق نار واجتياح لآليات الاحتلال شرق مخيم البريج، وسط القطاع، وأطلقت مروحيات الاحتلال النار صوب منازل الفلسطينيين وخيام النازحين شرق المحافظة الوسطى. وذكرت مصادر طبية بقطاع غزة للوكالة الفلسطينية، أن الاحتلال دمر محطات الأوكسجين والكهرباء في المستشفى الإندونيسي في بيت لاهيا شمال القطاع، كما نفدت المستلزمات الطبية من المستشفى، مشيرةً إلى أن الاحتلال يواصل تجريف محيط المستشفى وتدمير كل مقومات الحياة في المنطقة. ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 45,581 فلسطينيًا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 108,438 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.