حكومة غزة: الاحتلال يُعرّض حياة مدير مستشفى كمال عدوان للخطر

أكد المكتب الإعلامي للحكومة الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم 29 ديسمبر، أن الاحتلال الإسرائيلي يُعرّض حياة الدكتور حسام أبو صفية، مدير مستشفى كمال عدوان، والطواقم الطبية للخطر بعد اعتقالهم، مطالبًا المجتمع الدولي والمنظمات الدولية بالكشف عن مصيره ومصيرهم والإفراج عنهم دون تأخير.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، في بيانٍ صادرٍ عنه، "في ظل الأوضاع الإنسانية الكارثية التي يعيشها شعبنا الفلسطيني في محافظات قطاع غزة بشكل عام، وفي محافظة شمال قطاع غزة بشكل خاص، وما يُرافقها من انتهاكات صارخة للقانون الدولي الإنساني من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي، فإننا نتابع بقلق بالغ ما يتعرض له الدكتور حسام أبو صفية، الذي قدّم خلال حرب الإبادة الجماعية على محافظة شمال غزة نموذجًا مشرفًا للتفاني والإخلاص في أداء واجبه الطبي والإنساني، رغم الظروف القاسية والمخاطر المحدقة".
اقرأ أيضًا: «حماس»: لا صحة لادعاءات الاحتلال بشأن تفاصيل عملية اغتيال هنية
وأضاف البيان: "لقد تحمل الدكتور حسام أبو صفية، إلى جانب زملائه في المنظومة الصحية، عبء الدفاع عن حق المرضى والجرحى في تلقي العلاج والرعاية الطبية، وظلّ ثابتًا في ميدان العمل رغم إصابته البالغة وفقده لابنه إبراهيم، الذي كان شاهدًا على تضحيات هذه العائلة الصامدة".
وتابع البيان قائلًا: "إنَّ التَّقارير الواردة عن تعرض الدكتور حسام أبو صفية لانتهاكات جسيمة وضغط نفسي وجسدي بعد اعتقاله، بما في ذلك إجباره على خلع ملابسه والكوت الطبي واستخدامه كدرع بشري؛ تُشكّل خرقًا فاضحًا لكل القيم الإنسانية والمواثيق الدولية، وتدعو إلى تحرك فوري وجاد من جميع الجهات المعنية، خاصة المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية والقانونية والحقوقية الدولية والأممية".
وطالب المكتب الإعلامي الحكومي المجتمع الدولي، والمُنَّظمات الحقوقية والإنسانية، والصليب الأحمر الدولي، بالتدخل العاجل والفوري للكشف عن مصير الدكتور حسام أبو صفية والطواقم الطبية على وجه الخصوص، وضمان الإفراج عنه دون أي تأخير، وتأمين الحماية اللازمة له ولجميع الأسرى والمعتقلين الذين يتعرضون لممارسات غير إنسانية، خاصة الطواقم الطبية والطواقم التي تقدم الخدمة المدنية.