دعوت القوافى .. فلم تستجب وغابت بعقلي. سماء الأدب ونازلت بحرا مراراً مراراً فألقى لسانى بأرض الجدب فبت انكسارا بليل طويل وفاضت بعينى عيون السحب أمثلى .. إذا ما أراد رثاء لروح أبيه..يعز الطلب وقد كنت أصنع فيما مضى جبالا من الدر.. أو من ذهب فماذا دهانى وأودى بشعري وقلبى عليل. فيا للعجب كأنى أرانى ببحر غريقا بذكراى يوم الحبيب احتجب فناديت قلبى تصبر فإني أخاف عليك قيام النوب فيا سائلى عن فؤادى وروحي جواد... قليلا. يرى. بالحقب وفي..حيي..كريم حليم عطوف شغوف بحب الكتب فساءل..منابر دانت له ومهما تساءل..تجبك الخطب لقد كان دمعاً على منبر يذيب القلوب إذا ما خطب ونوراً بعين الزمان الحبيب فضاعت عيون الزمان المحب أبي...لا أزال على حالتي شريد الضلوع طريد الكرب إذا نمت قمت على أبحر من الدمع تغرق فيه حلب ومازلت بى يا أبى لم تدعني كبسمة عين وضحكة قلب ومازلت تجلس فى شرفة تتابع ما يفعل المنتخب ورشفة شايك لما تزل بنكهة نعناعها تستحب وأذكر كيف انتصرت قديما على التبغ.. حين بدأت اللعب تناولت تبغا رميت حديثاً وأدنيته من فمى المرتقب فقمت تعلمنى بهدوء بماذا يجوز وماذا يجب ومن كل سوء تدافع عني فتملؤنى من شجاعة أب وتجلس مبتسماً بانتظاري على باب مدرستى المكتئب إذا ما شكوت إليك امتحاني تهدئ من روعى المضطرب وتصحبنى بابتسام جميل لتطعمنى من لذيذ الرطب وتبتاع لى كل ثوب أنيق إذا أوشك العيد أن يقترب لقد سلب الموت منى سروري فتبت يداه الفراق وتب