رسخ الرئيس عبد الفتاح السيسى، تقليدًا رئاسيًا جديدًا ورائعًا بزيارته السنوية لكلية الشرطة لحضور كشف الهيئة للطلبة بنفسه لضمان اختيار أفضل العناصر من الطلبة لتخريج ضباط عصريين مميزين قادرين على ترسيخ دعائم الأمن والاستقرار بالبلاد ما يضمن استمرار جهود الارتقاء بالأداء الشرطى. ووجه الرئيس الشكر إلى اللواء محمود توفيق وزير الداخلية وأعضاء المجلس الأعلى للشرطة على جهودهم الكبيرة فى دعم الأمن والاستقرار مع قواتنا المسلحة الباسلة والتصدى لأهل الشر، وضرورة إعداد جيل من الضباط قادر على تحمل المسئولية، لذا تبذل الأكاديمية جهودًا مضنية بإشراف اللواء هانى أبو المكارم مساعد وزير الداخلية رئيس الأكاديمية واللواء دكتور نضال يوسف مدير كلية الشرطة المجتهدين على مدار الشهور فى فحص وانتقاء أفضل العناصر من بين عشرات الألوف من خلال لجان طبية ورياضية ونفسية والاختيار بدقة وعناية شديدة تنفيذًا لتوجيهات الرئيس السيسى، حيث كان الإعلان عن قبول دفعة جديدة فى شهر يوليو الماضى وتستمر جهود الفحص والانتقاء وعقد اللجان ومراجعة التظلمات وإجراء التحريات الأمنية بقطاعى الأمن العام والأمن الوطنى حتى نهاية العام، لتبقى أكاديمية الشرطة من أكبر الصروح الأمنية ومنارة للعلم بالشرق الأوسط بل والعالم، وقد سخر لها الرئيس السيسى كل الإمكانيات وقدم لهم دعمًا فنيًا وماديًا ولوجستيًا غير مسبوق، حرص الرئيس السيسى على مناقشة أبنائه الطلبة حول مختلف القضايا الداخلية والإقليمية والدولية، والتعرف على رؤاهم. وشدد السيسى على أن الأوضاع الإقليمية تستوجب ضرورة تكاتف جهود أبناء الوطن مثمنًا التضحيات الكبيرة التى قدمها أبناء الشرطة فى مواجهة الإرهاب.