على قدم وساق، تجرى الآن ومنذ أكثر من شهر اختبارات كلية الشرطة ،حيث فتحت أكاديمية الشرطة أكبر الأكاديميات الشرطية بالمنطقة ذراعيها لاستقبال أبنائنا الطلاب الجدد من الراغبين فى الانضمام لكتيبة حراس الوطن ورجال الأمن والأمان . ولك أن تعلم أن هذه الاختبارات تمتد كل عام من منتصف يوليو إلى أوائل شهر ديسمبر لإعلان النتيجة النهائية بعد الفحص والتمحيص واختيار أفضل العناصر لإعداد وتدريب وتخريج ضباط عصريين قادرين على مواجهة التحديات وإنفاذ القانون مع مراعاة حقوق الإنسان التى يحرص عليها دائماً الرئيس السيسى الذى دعم هذه الأكاديمية دعماً بلا حدود ووفر لها كافة الإمكانيات العلمية والتقنية والكوادر البشرية المدربة والمؤهلة. وللحقيقة يولى اللواء محمود توفيق وزير الداخلية النشيط الدؤوب رعاية واهتماماً بأكبر أكاديمية شرطية بالشرق الأوسط، وهى فخر للمنطقة كلها وتخرج العديد من الضباط الجنسيات المختلفة ويتابعها يوميا ويذلل لها كل العقبات، كما أن هذا الصرح العلمى الضخم يقوده رجال من أكفأ القيادات الأمنية بالوزارة أمثال اللواء هانى أبو المكارم مساعد الوزير رئيس الأكاديمية وهو المشهود له بالكفاءة والحزم وأسهم فى تخريج العديد من دفعات الضباط بالأكاديمية، واللواء دكتور نضال يوسف مدير كلية الشرطة ، هذا الرجل المجتهد النشيط المحبوب بين الجميع أساتذة وطلاباً وصاحب الباع الكبير فى تخريج دفعات متميزة أيضاً من ضباط مؤهلين ومحترفين منذ أن كان كبير معلمى كلية الشرطة، بالإضافة إلى المجهود الضخم التى يقوم به قطاع الخدمات الطبية بالوزارة تحت إشراف اللواء سعيد النجار مساعد الوزير لقطاع الخدمات الطبية فى عقد اللجان الطبية وإجراء الاختبارات لاختيار أكفأ الطلاب صحياً، وتظل مصر العظيمة بقائدها السيسى وبشعبها العظيم وأبنائها المخلصين من أبطال الجيش والشرطة .